اللؤلؤه السوداء (حوريات البحر)

امير البون

فى صباح اليوم التالى

جون كان يرتدى ملابسه حين دخلت ايفا عليه

هل انت مغادر الان

نظر جون الى المرأه  ليري انعكاسها 

ان كنتى لا تعتبرينى زوجك من البدايه هل هذا من اجل سرك

لما تسأل

لانك لم تطرقى الباب على ولو لمره واحده قبل ان تدخلى 

ابتسمت ايفا وقالت

 اردت ان اكون وقحه

هذ1ا يفسر الكثير 

هل ستخبر والدى بما انا عليه

هل تريديه ان يعرف

لا اعلم حقا ...انا اخشى اجابته

انا اراه يحبك جدا ولم يهتم باى شىء بالعالم سواكى

اخشى ان لا يصارحك لذلك اخبره ما انا عليه وانك اكتشفت ذلك ربما يخبرك الحقيقه

هل تريدى ان تكونى اخت ل ايما والبقيه

ربما تكون انت ايضا اخيهم

لا تقولى هذا رجاءا...انا انتفض من مجرد الفكره

ابتسمت ايفا

لا عليك ...بين الحوريات  شرف لها ان تكون  متزوجه اخيها 

ولكن الواضح انى لست حورى 

لا تغتر..... الماء العذب غير ماء المحيطات

ابتلع جون عند التفكير بكلامها

اين الجميع

الجميع منهك ومتعب مما حدث فلم ينامو وظلو مستيقظين ما عدا الفتيات 

وانتى 

لقد ظللت مع حورى

حورى مجددا

جون علينا الانفصال اعلم والدى بهذا واخبره بموافقتى

كما تريدى

نزل جون الى غرفه الطعام كان الجميع يجلس ويبدو ان هارى ملتصق ب مارى ويغازلها وهوت الذى يتحسس توبين ويزحف على جسدها ويتحدث بدباقه ... وهناك ايضا رين المتحمس على حديث شام وهى تخبره عن الحوريات وما تحت الماء واخيرا حورى وايفا التى جلست تحتضن يديه وهو مشغول بتفقد الهاتف بيده وظهور تلك الالوان بداخله شىء مذهل

ظننت انكم منهكين ومتعبين

قال هارى

انت مغادر الان ...

نعم ...هل ستذهب معى

لا انا بخير هنا

نظر له نظره ميؤوس منك