المدرسة الجديدة والمفاجأه Chapter 3

6.4K 370 102
                                    

«في قصر عائلة كودو »

دخل أليكس المنزل وهو يبحث عن والده بينما يناديه بسعاده : " أبـــي .. أبـــي أيــن انــت يا أبــي ؟!!"

و لكن لا أحد أجابه ، فذهب كي يبحث عنه لعله يجده في مكانٍ ما .. و في طريقة للبحث عن والده وجد أحد خدم القصر فسأل :
"هيه .. ياعم هل تعرف أين والدي؟!! انا ابحث عنه ولكن لا أعلم أين هو ؟!"

فتوقف الخادم بابتسامة يجيبه :
" لقد ذهب والدك إلي الحديقة الخلفية للقصر ".

أومأ آليكس بإحترام :
" شكرًا ياعم .. أستأذنك الآن !! ".

ابتسم له الخادم بإعجاب من إحترام ذاك الشاب له مع انه من اغني العائلات ولكنه عكسهم فهو يحترمهم ويعاملهم بلطف كأنهم ليسوا بخدم .

ذهب آليكس مسرعًا لحديقة القصر الخلفية وهو يريد ان يخبر والده عن ذلك الخبر الذي جعله سعيدًا لهذه الدرجة ..

عندما وصل إلى الحديقة وجد والده جالسًا يحتسي كوب من القهوة و هو مندمج بالعمل ..
فذهب آليكس الي ابيه وهو يناديه : " أبي ؟!! "

انتبه كايتو عليه و وقف ليستقبل ابنه الذي يبدو عليه السعاده و هو يسأله بمرح : " ماهو الشئ الرائع الذي جعل ابني آليكسندر سعيد لهذه الدرجة ؟!"

فرد آليكس على أبيه وهو يعانقه بسعادة :" لقد قبلتني الأكاديمية يا أبي في أن أكون معلم متطوع في المرحلة المتوسطة .. سوف أحقق ما أطمح إليه !".

ضحك كايتو على بساطة ابنه رادفًا :
" لهذا انت سعيد يا بُني !! "

ابتعد آليكس ورد بابتسامه واسعة :" نعم يا أبي.. انت تعلم أني أحب التدريس كثيرًا .. و حقًا لقد كنت خائف من أن لا أُقبل في تلك المدرسة فهي أفضل مدرسة كما تعلم ".

بعثر كايتو شعر ابنه و هو يقول بمرح :" و كيف لا يقبلونك في تلك المدرسة و أنت تكون ابني !!"

آليكس بفخر : " نعم فأنت أفضل أب في العالم و أكبر رجل أعمال في اليابان .! "

ضحك كايتو على كلام ابنه وقال بحب دون ان يشعر : " و أنت و رين أغلى ما بـِ حياتي يا أليكس !! ".

حل الصمت في المكان بعد تلك الجملة التي قالها كايتو ...
و حلت تنهيدة مستاءة من آليكس الذي قال بضيق :
" ألم تنسي يا أبي .. لقد مرت خمس سنوات على تلك الحادثة .. ألم تنساه يا أبي ؟!! ".

نفى بحزن رادفًا : "و كيف تريد مني نسيانه؟.. كيف تريد مني ان انسى شقيقك ؟! كيف أنسى ابني الصغير الذي كان لم يكمل التاسعة بعد ؟!.. أظنه لو كان بيننا الآن كان سيكون في الرابعة عشر من عمره ".

لكن رؤية أليكس لملامح والده كانت كفيلة بافقاده الشيطرة على مشاعره ليجيبه بقسوة:
" هذا يكفي! .. إلى متى سوف تتذكره؟! .. عليك نسيانه! نسانه فقط! .. لأنه و ببساطة قد مــات! "

لحن الزمن !! " قيد التعديل "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن