الفصل العاشر الأخير

1.4K 25 1
                                    

نوفيلا احببته في جامعتي
الفصل العاشر و الاخير
******************
سبقتا جميله و صفيه علي بالصعود الي بيت، دلفتا البيت، و اتجهت صفيه بأمر من جميله الي غرفتها، بينما دلفت جميله الي غرفه علي و غطت بالنوم
بعد مرور نصف ساعه
دلف الي البيت علي و دخل الي غرفته تفاجأ بوجود الملاك نائم علي سريره، جلس بجانبه علي و ملس علي شعرها، و حرك الشعرة المتمرده من علي جبينها و ارجعها الي شعرها، و أخذ يتحسس خديها بهدوء حتي لم يستطع منع نفسه فقام بتقبيلها
بينما جميله كانت مستيقظه و تعلم ماذا فعل، و لكنها سعدت بما فعله، لا تعلم لماذا،ولكن عادت الي عقلها مرة اخري و قررت اذا فعل ذلك مرة اخري سيلقي عقابا سيكرهه بشدة
علي أبدل ملابسه السوداء في الحمام ،و لبس ملابس البيت، و قرر الا يخرج من الغرفه بسبب وجود شقيقه جميله، بينما و هو شارد في جمال جميله، جالس بجانبها علي السرير، اذ يفاجأ بيد توضع عليه و تقوم بإحتضانه، التفت الي جميله، يراها نائمه، و لكن مهلا هنا انها تشتد في قبضه يدها علي يد علي، فهم علي ان جميله تري كابوسا مرعبا، فقام بتقبيل يدها و قام بإحتضانها و تقبيلها علي خدها، و غرق بالنوم.

استيقظت جميله من النوم رأت امام وجهه علي، اشمئزت منه، قامت بالفور بالنهوض و الذهاب الي غرفه صفيه، بينما علي استيقظ بسبب عبث جميله علي ايجاد مقبض النور و ابتسم لها، لوت جميله ظهرها اليه و نظرت اليه من تحت الي فوق و ذهبت

  - ماما، بابا ،انتو فين، عايزاكوا، بابا، ماما، متسبنيش، بااااااابااااا
  انتفضت صفيه من ذلك الكابوس المرعب، رأت بجانبها جميله تربت علي ظهرها، و تقوم بتهدئتها
هتفت جميله متسائله
  - نفس الحلم تاني يا صفيه
  - اه نفس الحلم
  -طيب انا جهزت الغدا تعالي كلي معانا
  - مليش نفس
  - لأ كلي يا صفيه، ولما اقول كلمه تنفذيها، و قوليلي مواعيد دروسك عشان انا هظبطها
  - طيب تمام

الجميع علي المائده
داعبت ملعقه جميله الطبق و ظلت تحرك الملعقه به و هي شارده
قاطعها من شرودها صوت صفيه
  - جميله، هو انتي امتي هتروحي الجامعه
  _مش هروح الجامعه تاني يا صفيه
و قد قاطع حديثهم صوت علي بنبرة غضب
  - و ليه مش هتروحي
  _وانت مالك
هتفت بها جميله بنبرة غضب
وقف علي من علي الكرسي و ضرب المائده و صاح قائلا
  - جميله، هتروحي الجامعه و لو مرحتيش هتشوفي اللي هيحصلك
  و ذهب علي من امامهما و هو غاضب
_جميله،،، ليه مش هتروحي
  - لأن معيش فلوس اصرفها ع الجامعه، و يا دوب هاخد من علي فلوس عشان دراستك و بس
  _وانا مسمحكليش يا جميله، انتي هتروحي الجامعه، و انا هروح دروسي
  - بس ازاي
  _بطريقتي
  - صفيه لو هتقولي لــــعلي هتشوفي اللي هيحصلك
  _انا قولتلك يا ستي بطريقتي ملكيش دعوه

و ذهبت صفيه الي غرفتها، بينما جميله متردده، كيف ستدخل غرفه علي، و لكن بعد صمت دام لوقت قليل، استجمعت شجاعتها، وقررت الدخول الي الغرفه و ليحدث ما يحدث
دخلت جميله الغرفه ، تلف جميع ارجاء الغرفه بحثا عنه، لم تجده، ظنت انه في مكتبه، لا تعلم، و لكنها غير عابئه بإين يوجد، دلفت علي حمامها و أخذت بتشغيل المياه البارده مع الساخنه ليحدث دمج و تصبح دافئه، في ذلك الوقت، ظلت تفكر لما هاني تركها و هرب، لما؟

قامت بقرع الباب علي مكتب علي عدة مرات متتاليه ،حتي أذن لها علي بالدخول
  - ممكن ادخل
  _اتفضلي يا صفيه
  و جلست صفيه علي الكرسي الموازي للمكتب بينما جلس علي ع الكرسي الذي امامها
همت صفيه بالحديث متردده
  - ابيه علي، ممكن ...
  و ظلت تتردد في حديثها فقاطعها علي قائلا
  - اتفضلي يا صفيه عايزة ايه
  همت تلك المرة صفيه بالحديث و هي متمسكه بنفسها فهتفت قائله
  - هطلب منك طلب بس متقولش لجميله اني قولتلك
  تعجب علي من ذلك الطلب الغريب و العجيب، ياتري ما هو، و لما صفيه خائفه ان تعرف جميله ،و لكن قطع افكاره علي و هتف بنبرة جاده
  - اتفضلي مش هقولها
  _جميله دلوقتي انت عارف انها قالت مش هتكمل الجامعه و هتخليني انا بس اللس هروح دروسي، عارف السبب ليه، عشان هي مش معاها فلوس تكمل تعليمها، فلقت الحل اني و بس اكمل تعليمي انما هي لأ
صمت قليلا علي، تفاجأ مما قالته صفيه، هل حقا جميله تحب اختها لتلك الدرجه بدرجه ان تضحي بمستقبلها من اجلها قطع شروده قائلا
  - خلاص اعتبري ان جميله هتروح الجامعه وانتي هتكملي تعليمك، انا هنظم كله
  _شكرا يا ابيه ،بس متقولش لجميله اني قولتلك
  - تمام مش هقولها
 

في الصباح الباكر

  استيقظت جميله بتثاقل وجدت بجانبها علي و هو ممسك بيدها، تذكرت الليله الماضيه
  - بابا ،ماما متسبونيش انا و صفيه، باااااابااا متسبنيش هضيع ارجوك لأ يا بابا انا عيزاك ، انا محتاجالك، طب حضن صغير يا بابا ارجووك، انا ضعيفه من غيرك ،باباااااا
  ظلت تصرخ جميله و تردد كلمه بابا في منامها حتي أمسك علي يديها و قبل جبينها و هتف قائلا
  - جميله انا معاكي متقلقيش
  بعدما استمعت جميله لتلك النبرة و هي في الحلم استريحت قليلا

تذكرت جميله تلك الليله ظلت تبكي كثيرا و هبطت من علي السرير و هي تبكي و ذهبت للحمام
 
استيقظ علي و هو في ذروة غضبه قام بتغبيط باب الحمام كثيرا و هتف بنبرة جامدة
  - افتحي الباب يا جميله
  _حاضر ،ثواني
و قبل ان تفتح الباب مسحت دموعها و استجمعت قواها و هتفت قائله
  - نعم، عايز ايه
  _انتي اتأخرتي علي الجامعه البسي و انا هوصلك
جميله بصدمه تكاد لا تصدق نفسها هتفت قائله
  - جامعه ايه
  _انتي نسيتي ان ليكي جامعه، بطلي رغي كتير و البسي بسرعه
قامت جميله بارتداء ملابسها و همت بالنزول معه

و هما بالسيارة
  - نعم، ليه هروح الجامعه
  - جميله، لما اقول كلمه انتي هتنفذيها
  صمت قليلا جميله و لكن بادرت بقول كلمه كسرت فؤاده وهي
  - انت .........
  #يتبع

متنسوش بكرة الخاتمه 😘

حب لم يسكن القلب ج١ من سلسلة رحيلك ألم قلبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن