(يقولون الحب لقاء فنظرة تتبعها كلمة فحوار ثم عشق، لكن عشقي لها لم يكن كأي عشق... عشقتها من نظرة فلم تكن كأي نظرة...
عشقته من نظرة وتمنيت أن أقف أمامه لأخبره مقدار العشق الساكن بقلبي ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه فقد قال القدر كلمة أخرى)
عيونكِ...
كان يغفو على فراشه مستغرقاً بالنوم ويراوده ذات الحلم الذي يلازمه منذ ما يقارب الأربع سنوات، تحديداً منذ الليلة التي تقابلت عينيه بعينيها... كان يرى عينيها كل ليلة في منامه، وكلما اقترب منها تركته وابتعدت قبل أن يراها بالكامل... كان يناديها ويسألها من أنتِ؟، لكنها لم تجب أي من أسئلته فقط تركض حتى تسقط في الهاوية لتعلو صرخته بالمنام وكذلك في الحقيقية فانتفض جسده عن الفراش... دلفت والدته إلى الغرفة حاملة كوب من المياه كعادة كل صباح ثم اقتربت منه وجلست إلى جواره، فرفع بصره إليها وأخذ منها الكوب ثم وضعه إلى جواره دون أن يرتشف منه ولو قطرة فزفرت بضيق وهتفت بغضب مصطنع نابع عن الأمومة
- لأمتى رح تضل هيك؟ - منشان الله يا أمي
قاطعته قائلة بحزم: بدي دورلك عا عروس لتنسى هديك
انتفض عن فراشه واقترب من والدته ثم أمسك راحتها بين كفيه وثنى ركبتيه ليجلس أمامها وهو يقول بعد أن طبع قبلته الصباحية على يدها
- رح لاقيها يا أمي، ووقتا بسألها عن المرض اللي صابتني فيه - حبيبي الناس صاروا يحكوا عن ابني البكر اللي صار عمره ٣٢ وما أتزوچ لهالا - بتعرفي يا ست الكل، رح أتركهم ياكلوا هوا وما بيصير إلا اللي بدي إياه
رفع كفها إلى شفتيه وطبع على ظاهره قبلة حانية ثم تابع قائلاً:
ارتسمت ابتسامة ساحرة على ثغره أثر مزحتها ثم وقف عن الأرض وتركها بعد أن ودعها بغمزة واتجه صوب الحمام فحركت رأسها يميناً ويساراً بأسى وأردفت قائلة
- يا خوفي تطلع سراب
للحصول على الرواية من خلال اللينك ده👇👇 والتواصل مع الدار ونازله معرض أسكندرية بأمر الله 💪👏👏❤️❤️ https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=2372110879499097&id=1407897249253803
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
