بعد انتحار تايهيونغ، عضو من فرقة بانقتان... تتفرق الفرقة و يختفي باقي الأعضاء في ظروف مفاجئة... و بعد مرور سنوات من تلك الحادثة، و بعد تلاشي ذكر تلك الفرقة عن ألسنة العامة و المعجبين، تقرّر آرمي التحقيق في سبب انتحار تايهيونغ و اعتزال باقي الأعضاء...
جونغكوك يتأوه بشدة ؛ خرج من السيارة و قميصه ممزق وصدره مليئ بالكدمات ؛ بدأ يزحف أمام مخلفات السيارتين أمامه التي بدأت النار تشتعل فيها للتو والبخار يتصاعد ، وقف بالكاد على رجليه و حاول الإسراع مشيا و هو يعرج برجله حتى ابتعد عن مكان الإرتطام بعدة أمتار ثم استلقى على الأرض و هو يشاهد الإنفجار الناري يتصاعد من تلك السيارة السوداء
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ثم نظر أمامه ليجد رسالة ملقاة على الأرض ؛ أخذها بين يديه جونغكوك : اللعنة.. لقد تعمد قتلي ... ________________ ايمي جالسة أمام آش وسط تلك الأشجار أمام الطريق الضخمة الممتدة المؤدية للمالانهاية ايمي : يا.. الهي .... آمل أن لا يكون أصابه مكروه.. آش : ... لا تخافي ... جونغكوك لن يقتل نفسه في شيئ كهذا ؛ ..ما يقلقني هو أننا.. تركنا الأمتعة في السيارة ايمي : لا تقلق بشأن هذا.. أهم شيئ .. تركته معي أخرجت اليو اس بي الحديدي و هي تنظر اليه عم الصمت بينهما لبضع دقائق ليقاطعهما صمت مرور شاحنة ضخمة ؛ وقفت ايمي و بدأت تشير إليها حتى توقفت لتتقدم ايمي أمام زجاج صاحب الشاحنة ايمي : مرحبا أجاشي ... نحن في حاجة الى التوصيل ؛ هل يمكنك أن تقلنا لوجهتنا رجاء ؟ رد عليها الرجل مجعد البشرة بابتسامة بشوشة الرجل : اركبا ___________ مر ما يقارب ربع ساعة من المشي بتلك الشاحنة ثقيلة التوصيل ؛ ليقول الرجل و هو يحاول فتح عيناه المغمضتان من كثرة التجاعيد الرجل : ماذا وقع لهاتين السيارتين ... يا اله .. شباب اليوم أصبح غير مبالي ايمي : نعم.. لتستوعب ما قاله الرجل لتقول في صراخ ايمي : قلت سيارتين ؟ .. توقف !! توقف هنا رجاء ! نزلت ايمي و آش من الشاحنة ، و هي تركض نحو جونغكوك الملقى على الأرض ايمي :ج-جونغكوك ! جلست على الأرض ثم وضعت يدها على عنقها المتعرق ايمي : اصمد !! اصمد قليلا ! نزل الرجل من سيارته بهلع الرجل : هل أتصل بالإسعاف !؟ جونغكوك : ل .. لا ! آش : هل لديك إسعافات أولية ؟ الرجل :س-سأرى آش : إن كان لديك ؛ فأظن أن ذلك سيفي بالغرض __________
الشاحنة تتقدم في الطريق الظلماء ، بداخلها ايمي جالسة أمام آش تضمد جروحه و أمامهما آش ينظر اليهما ايمي : ... هل لازلت تشعر بالألم ابتسم جونغكوك جونغكوك : لا .. أنا لم أصب إصابة بليغة ...و لقد تعمد ذلك
ايمي : ..كيف ذلك ؟
جونغكوك : لم يهاجمني بطريقة قد تقتلني بي بطريقة يقضي بها على سيارته و يتخلص من الأدلة التي قد تكشف هويته
نزع جونغكوك عنه الغطاء و أزاح يده من يدها
ايمي : مهلا ...
جونغكوك : ماذا ؟
ايمي : جين ... كان يعلم بذلك
جونغكوك : ماذا ؟
ايمي : لقد أعطاني التعاليم التي يجب ان أتبعها ... قال أنه علي أن أن لا أموت في طريقي الى جيجو
جونغكوك : .... لقد ....... ترك شيئا وراءه
نظرت اليه ايمي منتظرة ما سيخرجه من جيبه
تنهد جونغكوك ثم قام من مكانه ليجلس بعيدا
جونغكوك : لقد أغمي علي وسط تلك السيارة لعدة دقائق ... لم أرى ما كان يجري حينها
ايمي : ... وماذا وقع بعد أن استرجعت وعيك ؟
أخذ جونغكوك سيجارة و أشعلها
ثم أخرج الدخان من فمه ليخرج بعدها الرسالة
ايمي : ...
جونغكوك : لا تتابع الرواية .... قبل فوات الأوال
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
