ظللنا هكذا لعدة دقائق .. ماذا يريد "اذاً ؟!" انا سالت "اوه انتي مثيرة جداً" هو قال وانا تاففت اتركه واذهب وسمعت صراخ .. لم اهتم كثيراً لكن سمعته مجدداً وكان صراخ صراخ لليام !!!!!
تبعت صراخه و وجدت هاري يثبت ليام على الحائط ويسدد له ضربات بفكه وبطنه واصدقائه يضحكون "اقترب منها وستموت، انها لي" هاري صرخ به وانا غضبت كثيراً من هو ليقول هذا ذهبت له وشدت شعره بكل قوة املكها "انت لا تحدد من اكلم وانت لا تضرب صديقي اتسمعني" انا صرخت به و احد من أصدقائه جاء وحملني من خصري بعيداً عن هاري
"اتركني حالاً" انا صرخت بأي كان الذي يحملني .. هاري مسك راسه من الخلف مكان شدي لشعره "اين زين ؟" هاري قال بغضب وزين أتى "هل هذا ما قلت لك عن الهائها" هاري صرخ به ياله من حقير "اسف يا رجل لكنها مثيرة ونسيت كل شيء" زين قال ينظر لي ومازال ذلك الاحمق يحملني "اذاً اظن انك محق .. اندي انتي فتاة للاسف وفتاة مثيرة ايضاً" هاري قال يمسك خصلات شعري .. طفح الكيل بكوعي وضربت الذي خلفي في معدته هو تركني اسقط ليتالم
ذهبت إلى ليام لأرى شفته مجروحة وكدمات على وجهه "ايها الغبي لماذا فعلت هذا ؟" انا صرخت بهاري "لانه يلمس اشيائي" هو قال ببرود "اظن اني لست ملكك" انا صرخت به اقف اواجهه "بلا ملكي" هو قال "لست ملك-" قاطعني بشفتاه تصدم بشفتاي فتحت عيناي باتساع
لم اشعر بنفسي الا وانا ابتعد عنه اصفعه بكل قوتي .. هو وضع يده على خده الايمن مكان صفعتي له بتعابير دهشة وصدمة على وجهه ويتقدم نحوي بشر في عيناه "لو لم تكني فتاة لكنتي الان ميتة لضربي لك لكن ستندمين سوف ترين كوابيس من اليوم" هاري قال من بين اسنانه بغضب بشر بعينه "نعم مثل المرة الفائتة التي قلتي لي بها ستندمين انت مثير للشفقة" انا قلت بسخرية
"ستندمين اعدك وهذا وعد مني هاري ستايلز" هو قال وذهب على دراجته النارية وبقية أصدقائه خلفه .. ركضت إلى ليام اضع ذراعه حول رقبتي واضع ذراعي حول خصره اسنده .. اوقفت تاكسي وقلت له عنواني
اليوم فقط صدقت مقولة 'اليوم الاول دائماً الأسوأ' لكن هذا اليوم كالجحيم ....... وصلنا أخيراً واعطيت السائق ماله ويبدو ان ليام فاقد الوعي لانه اثقل الان اوه تباً .. خرجت به من التاكسي والسائق ساعدني نظرت للسلم كنت سوف انادي البواب لكن تذكرت المصعد ذهبت له مع ليام ودخلت شقتي
ذهبت لغرفتي و وضعته على السرير .. ركضت للحمام اخرج الاسعفات الاولية .. يا الهي كل هذا بسببي تباً ذهبت إلى ليام اخرجت قطن و وضعت عليه مطهر مسحت القطن على شفته وسمعته يتذمر من الالم .. فجأة سمعت رن هاتف لكن هذه ليست رنة هاتفي ذهبت للصوت واكتشفت انه هاتف ليام اخرجته من جيبه
ورايت اسم '♥Mommy' سحبت الزر الاخضر واجبت "ليام اين انت ليس من عادتك ان تتاخر" امه قالت بصوت قلق تباً لي "أهلاً سيدتي انا اندي صديقة ليام نحن ندرس" انا قلت "تتدرسون ماذا بالضبط ؟" هي قالت بشك "نحاول الوصول لأعلى نوتة (بالصوت يعني) لان المعلمة اليوم لم يعجبها ادائنا انا اسفة اذا قلقتي" انا قلت اطمئنها "حسناً ايمكنني مكالمة ليام" هي قالت .. نظرت إلى ليام ومازال مغشى عليه "اانه بالحمام" انا قلت بسرعة لا اعلم من اين اتيت بهذا الكلام
أنت تقرأ
It Was Always About That
Fanfictionلقد كان دائماً عن هذا فتاة تفقد كل من احبته بمجرد ان ينطقوا كلمة ، فقدت اعز الناس على قلبها .. عجباً انها لا تزال على قيد الحياة ، تذهب حديثاً لجامعة للفنون تقابل شاب لكن لا يتفقان في البداية الاثنان منكسران ماضي سيء.. لذا من سيغير حياة الاخر وهل ست...