علقوا على الفقرات
......
"لا ارجوك توقف"
_______________
كابوس اخر اهخخ .. نظرت للمنبه بجانبي وجدت ان الساعة ال8 اوه لقد استيقظت مبكراً مازال امامي ساعة .. نهضت من السرير لاني لن استطيع اكمال نومي بعد ذاك الكابوس المروع .. فرشت اسناني جيداً لانها تبدو صفراء قليلاً
خرجت من الحمام وسمعت طرق على الباب فتحتها و وجدت هاري "اللعنة" هو همس ينظر الي .. نظرت لنفسي و وجدتني بالبيجامة "تباً" انا قلت اغلق الباب وذهبت لخزانتي اخلع تي-شيرتي واسحب قميص كما الباب انفتح "هاري اخرج" انا قلت اغطي نفسي ب باب الخزانة
"واو اندي -احم اعني اريد ان ادخل الحمام انا حقاً احتاج ان ادخل" هو قال يشد بنطاله للاسفل .. ياله من حقير "حسناً ادخل هاهو امامك ماذا تنتظر" انا قلت بسرعة اشير للحمام وهو انتبه لنفسه "اوه نعم هاهو حسناً" هو قال يدخل ويغلق الباب خلفه
"اخ يا الهي" سمعت انين هاري ياتي من الحمام تباً تباً تباً ارتديت قميص اسود وبنطال بني غامق .. سرحت شعري على كعكة من اجل الباليه
"وهاقد ضاع سائل اخر" هاري قال يخرج من الحمام "احمق" انا تمتمت ارتدي حذائي الاسود وهاري فقط واقف امامي التقطت حقيبتي "بالمناسبة الملابس التي بالداخل جميلة جداً وقياسها-" "بحق الجحيم اخرس" انا قاطعته اخرج واضع حقيبتي جانب الباب سمعته ياتي خلفي ويضحك بخفة
مشيت للمطبخ "لا فطار" انا همست "انا لا اطبخ" هو قال من خلفي .. هه بالطبع ولم يحاول حتى ان يبحث في النت تنهدت اجلب مقلاة واضعها على النار كما اصنع خليط البان كيك "فقط هذه المرة" انا قلت له اشير باصبعي وهو ابتسم يومئ
"احمق" انا تمتمت .. وضعت الخليط في المقلاة "اصنع القهوة" انا قلت وهو حك راسه "هاه كيف ؟" هو قال "غبي ، احمق ، طفل مدلل" انا قلت اكمل صنع البان كيك ........ صنعت اربعة بان كيك لكل منا اثنان .. جلبت عصير التفاح وكوبان اعطيته كوب وصحنه
واخذت فطاري للصالون اجلس على الطاولة .. وهو جلس امامي "افضل بان كيك تذوقتها بحياتي" هاري قال بعيون متسعة نظرت لصحنه ورايته ابيض "واو ل-لقد انتهيت" انا تلعثمت وهو اومئ ينظر لصحني "لديكي باليه ولا نريد ان تكبر مؤخرتك وتصبح كمؤخرة يوڤانا او كيم كارداشيان او نيكي ميناج" هو قال يسرق من صحني
"اخخخ يا احمق اني جائعة جداً" انا قلت وهو لم يهتم "انا فقط اهتم لمصلحتك" هو قال واكمل اكل "قصدك معدتك" انا قلت اكل المتبقية واشرب عصيري "اصنعي لي المزيد" هاري طلب بوجه طفل
"باحلامك ليس بعد ان اكلت اكلي" انا قلت وهو عبس "مغفلة" سمعته يهمس وانا اخرجت له لساني نظرت للساعة و وجدتها 8:39 "هاري هيا لنذهب للجامعة" انا قلت كما اضع الصحون بالغسالة "انها 8:40 لازال الوقت مبكراً" هو تذمر يقفز على الاريكة ويشغل التلفاز
أنت تقرأ
It Was Always About That
أدب الهواةلقد كان دائماً عن هذا فتاة تفقد كل من احبته بمجرد ان ينطقوا كلمة ، فقدت اعز الناس على قلبها .. عجباً انها لا تزال على قيد الحياة ، تذهب حديثاً لجامعة للفنون تقابل شاب لكن لا يتفقان في البداية الاثنان منكسران ماضي سيء.. لذا من سيغير حياة الاخر وهل ست...