طريقي إلى الجحيم

أكرهكم(جين)

...عدت أنا وجونكوك إلى المنزل وذهبت للنوم وحدي في غرفتي لاكن...
-جيهوب:مرحبا
...تضاهرت بالنوم لاكن جيهوب نزع عني الغطاء ونام
بجانبي...
-جيهوب:لاتتضاهري بالنوم أنا أعرفك ليزا على أية حال نحن سنتزوج قريبا عاهرتي
...ضللت متضاهرة بالنوم لاكن جيهوب أصر على النوم بجانبي ووضع يده على خصري وقربني إليه ثم أغمض عينيه إلى أن دخل تاي...
-تاي:ماذا تفعل هنا أيها الحقير
-جيهوب:شش  إنها نائمة
...نهضت على الفور...
-جيهوب:لا تقلقي حبيبتي عودي للنوم
-تاي:ألم تمل سأقتلك وأنتهي منك
-تاي:ليزا قولي لي ألم يحصل شيئ بينكما
-أنا:لا لا أعرف حتى متى أتى إلى هنا
-تاي:اووف هيا أخرج الآن
-جيهوب:لاكنني اريد الاستمتاع قليلا
-تاي:ماذاا
-جيهوب:حسنا حسنا
...بعد أن خرجت كلاهما ارتديت هذه الملابس ونزلت للاسفل...

-أنا:صباح الخير
-جيهوب:صباح الخير صغيرتي
-تاي:صباح الخير
-جيمين:صباح الخير
-جين:صباح الشر
...بدت علي علامات الحزن لتصرف جين...
-تاي: لا تهتمي له هناك حفلة تنكرية اليوم ستذهبين معي
-أنا:لا أعرف
-تاي:هيااا الآن أنا أحتاج شريكة
-أنا:حسنا
-الكل:نحن أيضا آتون
-أنا:رائع
...بعد إنتهاء اليوم إرتديت هذا وخرجت...

..ذهبنا إلى الحفلة وعندما وصلنا أجلسني تاي بكل لطف على الكرسي وبيقتا نتحدث إلى أن جاء المدعوون لم يعرفني أحد بسبب القناع الذي أضعه
وبدأت الرقصة كنا نتبادل الشركاء إلى أن جاء دور أحد أضن أنني لا أعرفه لاكنه يبدو لي مألوفا كانت نضراته حادة لاكن سرعان مانتهت الرقصة واختفى هذا الشخص فجأة...
-تاي:مابك ليزا
-أنا:لاشيئ أريد أن أغادر فحسب
-تاي:حسنا هيا بنا
...غادرنا لنذهب إلى حديقة عامة فجأة قبلني بلطف لم أرد منعه لأنني أحسست أن يونغي كان معي وقتها
فبادلته لأول مرة كانت تلك القبلة الخامسة لي وبعد ستة أشهر مرت على غياب يونغي وبقاء الأوضاع على حالها قررت أن أواعد تاي ليملئ الفراغ الذي في قلبي لم يكن لي أي خيار بسبب جيهوب رغم هذا ضللت أحب شوقا وأيضا مازلت خائفة من ذلك الفتى الذي يتبعني مرتديا سترة سوداء وقناع يمنعني من
التعرف إليه رغم هذا ألاحض في نضراته شيئ من اللطف والحب لاكن إلى الآن جين لم يعرف إرتباطي بتاي...
-تاي:عزيزتي هل أنت مستعدة
-أنا:أجل أوبا أنا قادمة
-جين:أوبا؟!عزيزتي؟!ماذا يحصل هنا
-أنا:ااا في الحقيقة
-تاي:يكفي كذبا جين أنا مرتبط بليزا منذ أربعة أشهر
-جين:ماذا ألم تكن ستتزوج جيهوب إنها عاهرة أصلا كيف ستقبل بها
-أنا:ااااانا لست عاهرة
-تاي:أنا أحبها سوا كانت عاهرة أم لا
-جين:طفح الكيل لم يعد بإمكانية إخفاء الحقيقة تعالو كلكم للصالون جيهوووووووب
-جيهوب:مابك هيونغ
-جين:سنخبرهم الحقيقة
-جيهوب:أمتأكد هيونغ
-جين:أجل
...الكل يجتمع في غرفة الجلوس...
-أنا:أية حقيقة؟؟
-تاي:أجل مااخطب
-جونكوك:أخبرونا ماذا يجري
-جيمين:هل لهذا علاقة بليزا
-راب مونستر:أضن هذا
-جيهوب:اششش إصبرو قليلا
-جين:تلك الليلة لم يحصل شيئ بين ليزا وجيهوب كنت أنا من نمت طوال الليل بجانبكي ليأتي جيهوب ويوقضك على أن من فعل هذا لاكن الأغبي من هذا أنني أنا من أخذ عذريتك وجيهوب من رأى جسمك فقط
-جيهوب:عندما أتى إلي جين في البداية طلب مني أخذ عذريتك ليلقنك درسا لاكنني لم أكن أستطيع فعل هذا لذا خططنا ونجحنا
-أنا:مماذا!!!
-تاي:ياحقير كيف فعلت هذا
-جيهوب:ياااا اصمت
-جونكوك:لاأصدق
...كنت متجمدت وكأنها صاعقة هبطت علي لم أكن أستطيع التفكير في أي شيئ إلا البكاء هربت بسرعة نحو النهر لم يتجرأ أحد على اللحاق بي لاكنني لاحضت وجود ذلك الشخص الغريب لم أهتم به وجلست عند النهر أبكي...
-أنا:لماذااا اللعنة أنا لم أفعل لهم شيئ ليعاملونني هكذا اناااناااا فقط إشتقت لشوقا أين أنت وقت أحتاجك هااا
...ضللت أبكي وأبكي وكان ذلك الشخص يراقبني وأنا واثقة من أنه كان يستمع لي لاكنني لم أهتم واصلت البكاء إلى أن أحسست بيد على كتفي إستدرت لأجد....لاأحد أنا متأكدة أنه مختبأ وراء الشجرة لم أعره أي إهتمام
ليجلس بجانبي ويقترب مني ، مسح دموعي وأمسك بوجنتي فاحمرت حاولت الكلام حينها لاكنني كنت عاجزة فاكتفيت فمعانقته لأنني إحتجت إلى حضن، بعد ساعات نمت على الشجرة ورحل ذلك الفتى لم أرد العودة للمنزل وضللت هناك دون أي أكل وبدأت أمرض شيئا فشيئا إلى أن أغمي علي بسبب الشتاء التي ملأت رأتاي بالماء وجدني ذلك الفتى فأمسك هاتفي وأرسل رسالة لأصدقائي عن مكانه ثم حملني للمشفى ثم جلس بجانبي
-أنا:شوقا هل هذا أنت؟
...في المنزل...
-جيمين:يكفي هذا علي الذهاب لرؤية ليزا
-جين:مستحيل إنها زوجتي المستقبلية
-تاي:سأذهب معك جيمين
-جيمين:هيا إذا
...وصلا إلى المستشفى...
-الدكتور:أي نوع من الأصداء أنتم تتركونها تحت المطر لتمرض وتكون حالتها خطيرة أتعرفون أني حفضت أسمائكم هذه المرة الخامسة التي تأتون فيها إلى هنا تقريبا
-جيمين(أنزل رأسه):وهل هي بخير الآن؟
-الدكتور:أجل لقد أنقذها أحدهم في الوقت المناسب
-تاي:ومن هذا
-الدكتور:لاأعرف إنه ليس منكم ولم أستطع التعرف إليه بسبب قناعه
-جيمين:حسنا هل نستطيع الإطمئنان عليها؟
-الدكتور:بالتأكيد ولاكن إحذرو المرة القادمة
...دخل جيمين وتاي الغرفة فلاحضو أنني نائمة، لم يريدو إيقاضي وأكتفو بالجلوس بجانبي لاكنني كنت أهلوس بإسم شوقا مرة أخرى...
-أنا:يونغي يونغي هل هذا أنت
-جيمين:لا أصدق هل مازالت تتذكره مرة ستة أشهر
-تاي: مازالت تحبه(ببرود ممزوج بالحزن)