خادمتى ولكن 15 ..16 ..17 ..18 ..19

25.1K 423 23
                                    

خادمتى ولكن ! 15
تفاعل كبير ورأيكم على الحلقه يا حلوووين 👉💃💃
سبحان الله والحمد لله والله أكبر
سبحان الله والحمد لله والله أكبر
سبحان الله والحمد لله والله أكبر
💗💗💗💗💙💙💙💙💙💙💚💚💚💚

فى مشهد أخر مختلف تماما ... كلهم واقفين فى قلق .. برغم كل الا عملته .. إلا ان المرض وضعف الانسان ساعات بيكون حاجز لتحجر بعض القلوب ... متمدده على سرير  فى غرفة العنايه بين الحياه والموت ... لا تريد العوده .. أكتفت من افعالها ومن المرض الذى يهاجمها بشراسه ... لا تسمع  ولا ترى تسامح وحب من حواليها ...
يارا : فى حضن حكمت .. بتعيط بحرقه مامى يا تيتا ... يوم ما ارجع لها  ها تموت وتسبنى تانى يا تيتا ..
حكمت : بضعف وحب ... ربنا يشفيها ياحبيتى  وما يحرمك منها ..
يارا : ياسر السبب يا تيتا ... ياسر هو السبب هو شايفها وعارف انها تعبانه ليه يعمل فيها كدا .. انا محتاجها جمبى
حكمت : ها تقوم يا حبيبتى وها تبقى جمبك ان شاء الله .. أخوكى اندفع فى رد فعله اعذريه غصب عنه ..
سامح : باصص عليها من قزاز الغرفه .. وبيفتكر كل الا كان بينهم فى يوم من الايام ... اد ايه كانت جميله ومليانه طاقه وحيوايه ... كانت بتتباهى بكل حاجه .. دلوقتى نايمه ضعيفه مستسلمه تماما لضعفها وللمرض .. شكلها جسمها كله كله اتغير ... الحاجه الوحيده الا اتمنى يشوفها فيها هو بيشوفها دلوقت وهى كدا بس بعد ايه ... بقت حنينه وبتحبهم كلهم وفهمت واتعلمت الدرس متأخر ... اتعلمت ان النعمه لما تبقى فى ايدى وماعرفش قيمتها بتروح منى ... اتعلمت ان ولادها أغلى ما فى حياتها وزى ما رماتهم فى يوم من الايام بيجى وقت نار الجفا والفراق بتحرقها وبتقتلها بالبطئ   ... حاجات كتير مش بنعرفها غير فى المحنه .. سرحان تماما .. وهادى وساكت عكس ماكان ...
الدكتور : استاذ سامح
سامح : أسف يا دكتور .. كنت سرحان شويه ... هى ها تفوق أمتى
الدكتور : حالتها سيئه جدا ومن الواضح انها بتهمل فى علاج نفسها عن قصد ... لانها مستسلمه تماما للموت
سامح : اول ما سمع أخر كلمه قلبه وجعه عليها قووووى ... بص لياسر ابنه .. وكانه بيقوله ليه عملت كدا ... طيب يا دكتور انا ممكن أسفرها برا 
الدكتور : احنا عملنا الا ها يعملوه برا وأكتر .. المريض عمتا محتاج طاقه ايجابيه فى حياته من الا حواليه ويبقى دايما عنده استعداد يواجه مرضه بشجاعه ويتقبله فى نفس الوقت ... دا بيساعد فى الشفاء بنسبه كبيره ... وحط ايده على كتف سامح .. ادعولها ..
سامح : بجمود عكس الا جواه شكرا يا دكتور ... واستأذن من الدكتور وخد ياسر ودخل لها .. قرب ياسر منها قوى وسابه وطلع برا ...
ياسر : بيمشى ايديه على راسها ودموعه بتنزل ... وطى باسها فى خدها وقرب من ودنها جاااامد ... مسامحك يا أمى ... عشان انتى أمى .. تعرفى كان نفسى أعيش فى حضنك واحس بحنانك ودفى الامومه الا بيقولو عليه ... سبتينى واتنازلتى عنى وعن أختى ... واحنا فى أمس الحاجه ليكى .. كنا دايما بنشوف الامومه فى تيتا حكمت دايما كانت بتحاول تعوضنا عنك ... ودموعه نزلت أكتر .. بس  محدش بيعرف يعوض  عن الأم ابدا ... بنشتاق ونحن ليكى ولحضنك ... وبيقول اااااااااه .. طلعه بوجع من جواه ... حضنك الوحيد إلا ستات الدنيا كلها ماتعوضوش ... ليه حرمتينا منه ... نام على صدرها وبيعيط بحرقه ومسك ايديها باسها وحاضنها وضاممها لصدره ... ماتزعليش منى  وقومى عشان عايز أشبع منك يا حبيبتى ... عايز أجيب هديه واقدمها ليكى بمناسبة عيد الام .. ودموعه بتنزل أكتر وأكتر مش أنتى أمى ...

الجزء التانى لخادمتى ولكن !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن