تسريع الاحداث ...
نتالي.. بعد نصف ساعة من الوقت ، كنت العب بهاتفي ، امي تقف بالمطيخ ، ويوسف عاد من البقالة وخرج ليتكلم بالهاتف .تاكدت من انه يتحدث مع سمر ...
عند الساعه الثالثة عصرا ..اتت سمر بصحبة والدتها ....وقفت امي باستقبالهم..
"اهلا وسهلا..تفضلو تفضلو "جلست انا و سمر في غرفة التلفاز وامي و ووالدة سمر في غرفة الضيوف، كما ارادت والدتي ، فهي لا تسمح لي بالجلوس في مجالس النساء،
اقتربت من سمر بهدوء وهمست لها :
" كيف اقنعتي امك تيجي معك"اجابت سمر بكل حياء:
"ئلتلها ان جاي ع بيت صاحبتي نتالي "شعرت بالحيرة منها وقلت بصوت منخفض :'بنات اخر زمن'
ظهرت ملامح الحيرة على وجهها وقبل ان تتكلم كان يوسف واقفا امامنا ونظراته تدل بالحب ، ربما لاول مرة ارى تلك الملامح على وجهه، ضحكت في نفسي عليهما ، ولكن اخيرا شعرت بالغضب من تصرفهما عندما تقدما من بعضهما وتصافحا بيدهما بحرارة :'مستحيل هاد اخوي يوسف هيك بعمل '
هي كانت تتكلم يهدوء وحب وهو كذلك ، كنت انا كمن يحضر فيلم رومانسي بصوت منخفض جدا ، كانا يجلسان بالقرب من بعضهما كما العاشق ومعشوقته او كما الخاطب وخطيببته..
تافافت في داخلي منهما ..
توجهت الى المطبخ ، وضعت الحلويات في اطباق لهم .
ثم عدت حيث كنت اجلس، قاطع صوت ضحكات يوسف وسمر .اخي الصغير سامر ، يبدو انه يشعر بالنعاس ، ولم اكن ارغب بفعل شيء ابداً فقلت بصوت عالي اتحكمهم :
"بليز سيد يوسف ، اعمل لاخوك الصغير حليب او خلي سمورتك ، اكيد بتعرف اكتر منك ، حرام لانه سامر نعساان"نظر لي يوسف بغضب شديد لم اره من قبل ، ولكن لن اسمح له بأن يهزمني يكفي ما فعلته له حتى الان فقاطعته قبل انه يتكلم :
"ولا احكيلكم ، جاي عبالي اروح عند ماما ..."ثم نظرا بأعين بعضهما بخوف ، فنهضت سمر وتكلمت بصوتها الناعم :
" ما عليك يوسف انا بعمل "
فتوجها للمطبخ يحضران الحليب لسامر ، وانا حملت سامر بين احضاني ريثما ينتهيان من صنع الحليب ، قبل ان ينتهيا خرجت امي من غرفة الضيوف نهضت بسرعة وجعلت من نفسي اتمشى وانا احمل بسامر وصلت باب المطبخ وقلت بصوت ناصي وسريع:
" ماما ماما ..! "فهما علي بسرعة ، تصنع يوسف أنه يشرب الماء وكانت هي لازالت تضع الحليب بالزجاجه والماء مازال على النار يسخن، شعرت بالضجر من بطئها ..
كانت امي قد وقفت تتكلم بهاتفها بجاتب غرفة الضيوف . سمعت انها تعتذر من جارتها ام ماجد ...
وقبل ان تنتهي المكالمة قلت لهما :
" حبيبتي سمر غلبتك معي .." اعطيت شامر لامي ثم اكملت لها عندما عدت للمطبخ .:"معلش انا بكملو عنك "
وحركت لها حاحبي بأن تهرح من المطبخ .اتت والظتي وقالت لي :
" حبيبتي نتالي روحي عند صاحبتك اقعدي ، وانت التاني يا يوسف ليش هون مو عيب عليك .. اطلع من البيت .. هلأ ام صاحبيتها اذا شافتك شو رح تحكي ؟؟!". ...فعلنا كما رغبت امي ...شعرت بالملل فبقيت هي تلعب بهاتفها ، يبدو انها كرهتني من تصرفاتي معها ..😑😂😂😂
بعد نصف ساعه من الوقت ونحن على نفس الخال هي تمسك بهاتفها وانا كنت قد ضجرت من هاتفي ووضعته جانبي .لم نتكلم كثيرا ..بعدها خرجت والدتي ووالدتها ، اخدتا تقبلاني ثم خرجتا معلنتان انتهاء الزيارة ، اخرجت زفيرا وكأنني ارتحت من ذلك ، نظرت لي والظتي باستغراب :
" في اشي ؟؟!"اجبتها بارتباك:
"هاا لا ماما بس البنت ما بحبها كتير "تفاجئت اني فقالت :
"اوف ، كان اعتذرتي منها مادام هيك !""ماما هي احرجتني شو اعمل ..!"
ضحك يوسف بصوت عالي ، ثم اردف :
" بنتك كذابة ومنافقة بسبع وجوه ..هههههههه" ضحك هنيهة ثم اكمل:"
" لو تشوفبها قضتها حبيبتي وسمورة 😂"اسكتته امي :"اسكت انت بطلت تستخي بتقعد عند البنات "
" خلص جوزيني اياها .."
واكمل سيره وغادر البيت.....وبقيت امي بصدمتها من جملته وسالتني:
" شو بحكي هاد الاهبل ..!"اوأمت لامي باني لا اعرف شيئا ....
.....
البارت قصير ..لانه السادس رح ابدى باحداث جديدة وبالتفصيل اكتر...بتمنى تدعموني بتصويتك ورايكم ياوردات..🤗🤗
وشكرا للمتابعةه
بقلمي
#SAJA-SALAH
أنت تقرأ
لا شيء اسمه نحن
Romance***** عدة أسابيع تلو الأخرى مضت مع ملذات الحياة التي كانت تهب مع رياح السعادة .. ******* عاد إيهاب ،، عادت كلماته ،، عادت صورته ،، وامتلئت مخيلتي به.. ****** بنظرة استحقار ، مليئة بالكراهية ، توقفت عندما قال لي : " انتبهِ لنفسك " تباً له ،...