part 5

32 13 10
                                    

تسريع الاحداث ...

نتالي.. بعد نصف ساعة من الوقت ، كنت العب بهاتفي ، امي تقف بالمطيخ ، ويوسف عاد من البقالة وخرج ليتكلم بالهاتف .تاكدت من انه يتحدث مع سمر ...

عند الساعه الثالثة عصرا ..اتت سمر بصحبة والدتها ....وقفت امي باستقبالهم..
"اهلا وسهلا..تفضلو تفضلو "

جلست انا و سمر في غرفة التلفاز وامي و ووالدة سمر في غرفة الضيوف، كما ارادت والدتي ، فهي لا تسمح لي بالجلوس في مجالس النساء،

اقتربت من سمر بهدوء وهمست لها :
" كيف اقنعتي امك تيجي معك"

اجابت سمر بكل حياء:
"ئلتلها ان جاي ع بيت صاحبتي نتالي "

شعرت بالحيرة منها وقلت  بصوت منخفض :'بنات اخر زمن'

ظهرت ملامح الحيرة على وجهها وقبل ان تتكلم كان يوسف واقفا امامنا ونظراته تدل بالحب ، ربما لاول مرة ارى تلك الملامح على وجهه، ضحكت في نفسي عليهما ، ولكن اخيرا شعرت بالغضب من تصرفهما عندما تقدما من بعضهما وتصافحا بيدهما بحرارة :'مستحيل هاد اخوي يوسف هيك بعمل '

هي كانت تتكلم يهدوء وحب وهو كذلك ، كنت انا كمن يحضر فيلم رومانسي بصوت منخفض جدا ، كانا يجلسان بالقرب من بعضهما كما العاشق ومعشوقته او كما الخاطب وخطيببته..
تافافت في داخلي منهما ..
توجهت الى المطبخ ، وضعت الحلويات في اطباق لهم .
ثم عدت حيث كنت اجلس، قاطع صوت ضحكات يوسف وسمر .اخي الصغير سامر ، يبدو انه يشعر بالنعاس ، ولم اكن ارغب بفعل شيء ابداً فقلت بصوت عالي اتحكمهم :
"بليز سيد يوسف ، اعمل لاخوك الصغير حليب او خلي سمورتك ، اكيد بتعرف اكتر منك ، حرام لانه سامر نعساان"

نظر لي يوسف بغضب شديد لم اره من قبل ، ولكن لن اسمح له بأن يهزمني يكفي ما فعلته له حتى الان فقاطعته قبل انه يتكلم :
"ولا احكيلكم ، جاي عبالي اروح عند ماما ..."

ثم نظرا بأعين بعضهما بخوف ، فنهضت سمر وتكلمت بصوتها الناعم :
" ما عليك يوسف انا بعمل "
فتوجها للمطبخ يحضران الحليب لسامر ، وانا حملت سامر بين احضاني ريثما ينتهيان  من صنع الحليب ، قبل ان ينتهيا خرجت امي من غرفة الضيوف نهضت بسرعة وجعلت من نفسي اتمشى وانا احمل بسامر وصلت باب المطبخ وقلت بصوت ناصي وسريع:
" ماما ماما ..! "

فهما علي بسرعة  ، تصنع يوسف أنه يشرب الماء وكانت هي لازالت تضع الحليب بالزجاجه والماء مازال على النار يسخن، شعرت بالضجر من بطئها ..
كانت امي قد وقفت تتكلم بهاتفها بجاتب غرفة الضيوف . سمعت انها تعتذر من جارتها ام ماجد ...
وقبل ان تنتهي المكالمة قلت لهما :
" حبيبتي سمر غلبتك معي .." اعطيت شامر لامي ثم اكملت لها عندما عدت للمطبخ .:"معلش انا بكملو عنك "
وحركت لها حاحبي بأن تهرح من المطبخ .

اتت والظتي وقالت لي :
" حبيبتي نتالي روحي عند صاحبتك اقعدي ، وانت التاني يا يوسف ليش هون مو عيب عليك .. اطلع من البيت .. هلأ ام صاحبيتها اذا شافتك شو رح تحكي ؟؟!"

. ...فعلنا كما رغبت امي ...شعرت بالملل فبقيت هي تلعب بهاتفها ، يبدو انها كرهتني من تصرفاتي معها ..😑😂😂😂

بعد نصف ساعه من الوقت ونحن على نفس الخال هي تمسك بهاتفها وانا كنت قد ضجرت من هاتفي ووضعته جانبي .لم نتكلم كثيرا ..بعدها خرجت والدتي ووالدتها ، اخدتا تقبلاني ثم خرجتا معلنتان انتهاء الزيارة ، اخرجت زفيرا وكأنني ارتحت من ذلك ، نظرت لي والظتي باستغراب :
" في اشي ؟؟!"

اجبتها بارتباك:
"هاا لا ماما بس البنت ما بحبها كتير "

تفاجئت اني فقالت :
"اوف ، كان اعتذرتي منها مادام هيك !"

"ماما هي احرجتني شو اعمل ..!"

ضحك يوسف بصوت عالي ، ثم اردف :
" بنتك كذابة ومنافقة بسبع وجوه ..هههههههه" ضحك هنيهة ثم اكمل:"
" لو تشوفبها قضتها حبيبتي وسمورة 😂"

اسكتته امي :"اسكت انت بطلت تستخي بتقعد عند البنات "

" خلص جوزيني اياها .."

واكمل سيره وغادر البيت.....وبقيت امي بصدمتها من جملته وسالتني:
" شو بحكي هاد الاهبل ..!"

اوأمت لامي باني لا اعرف شيئا ....

.....
البارت قصير ..لانه السادس رح ابدى باحداث جديدة وبالتفصيل اكتر...

بتمنى تدعموني بتصويتك ورايكم ياوردات..🤗🤗

وشكرا للمتابعةه
بقلمي
#SAJA-SALAH

لا شيء اسمه نحن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن