البارت الثالث: بداية التنمر

7.5K 346 17
                                    

جلس شوقا بجانب دنيا و كان يزعجها و هي كانت تحاول تجاهله قدر الإمكان حتى انتهت الحصص الثلاثة الأولى و حان وقت الفسحة
.
.
.
دخلت الكفتيريا و جلست ليأتي شوقا و هو يحاوط خصر فتاه ما بيده
دنيا(في داخلها): اذا لديه حبيبة لماذا يهتم بي لحظة انها نفس الفتاة التي كانت تكلمني اليوم مهلا لما يأتون نحوي حسنا فقط تجاهلي
وقف شوقا و حبيبته بجانب دنيا
حبيبته: اوبا انا اكره هذه الفتاة ما رأيك أن نلعب معا قليلا
شوقا: اكيد لما لا حبيبتي
قامت الفتاة بجلب عصير فراولة و رمته على ملابس دنيا متوقعة من دنيا ان تغضب او تنزعج لكنها سمعت ضحكة دنيا التي تعبر عن سخريتها
دنيا: هه غبية من يرمي عصير فراولة على ملابس سوداء ها
قامت دنيا بمسك عصير فراولة الخاص بها و رمته على ملابس الفتاة ليقوم بعمل علامة كبيرة حمراء على ملابسها
الفتاة: اااااه كيف تتجرأين و تقومين بفعل هذا معي ألا تعرفين من انا
دنيا: أجل اعرف من انتي، انتي كلب ينبح و يمسك بحماره
شوقا: كيف تجرؤين
دنيا: أجل كيف تجرأت يجب أن اعتذر من الكلب و الحمار على اهانتهم
الفتاة: اصمتي و إلا
دنيا: و إلا ماذا هل ستنبحي كي تخيفيني آسفة انا لا أخاف من النباح
غضب شوقا ليمسك بيد دنيا و يسحبها لمنطقة حوض السباحة ليرميها فيه و يذهب
.
.
.
بدأت دنيا بالنزول و الخروج من الماء دلالة على غرقها و هي تصرخ و تحاول أن تنقذ نفسها لكن لم تنجح لتنزل للأسفل مستسلمة لمصيرها و هو الموت غرقا
.
.
.
فتحت دنيا عيناها لتجد نفسها في مكان لم تره من قبل قامت و بدأت بالدوران حول نفسها بتحاول اكتشاف أين هي الآن ثم نظرت لملابسها و تلاحظ انها تغيرت ذهبت و فتحت باب الغرفة التي كانت فيها لترى شخصا ما آتي ناحيتها لتمسك بمزهرية و تقف وراء الباب
.
.
.
دخل شخص ما لتصرخ و كانت ستضربه بالمزهرية لولا انه امسك يدها
؟؟؟: يا انا من انقذتك على الاقل لا تقتليني
دنيا: من انت
كاي: مرحبا انا كاي ابن عم شوقا
دنيا: انت ابن عم ذالك الحمار هو من رماني و انت من انقذني
كاي: ههههه انا طيب
دخلت امرأة كبيرة في السن قليلا
الجدة: مرحبا هل افقتي
كاي: و كانت ستضربني بالمزهرية
قامت دنيا بضربه بكوعها في بطنه
دنيا: لقد كنت خائفة ان ذالك الحمار خطفني
الجدة: من تقصدين
دنيا: امم ذالك شقوا ام هو وشقا لا يهم فقط ذالك الحمار ذو الشعر الأسود و طويل و يتفاخر بنفسه
الجدة: اوه قصدك شوقا
دنيا: أجل ذالك الحمار
الجدة: لما تنادي حفيدي بالحمار(تمثل الغضب)
دنيا: اوه انه حفيدك اسفة(ثم تتمتم بصوت منخفض) مع ذالك انا أصر انه حمار
سمعها كاي و سمعتها الجدة ليضحكوا
الجدة: انتي حقا فتاة جميلة و شجاعة
دنيا: انا حقا شكرا لكي لكن هل لي بسؤال ايها الزرافة
يلتف كاي حول نفسه
دنيا: انت انت اجل اكلمك انت لا يوجد أحد غيرك هنا
كاي: انا
دنيا: أجل كيف انقذتني
كاي: كله بفضل الجدة كنا سنقوم بعمل مفاجأة لشوقا اننا عدنا بعد سنتان من اليابان و عندما دخلنا وجدنا شوقا يرميك و ذهب من دون أن يهتم بك لذا انقذتك و شوقا اخذ عقابه
دنيا: اوه و ماذا يكون عقابه
الجدة: شددت اذنه و وضعت وجهه في الماء لمدة 15 دقيقة و ضربته قليلا و فقط هذا ما فعلته
دنيا: كل هذا و فقط لكن لا بأس انه يستحق هذا امم سأذهب الان الى اللقاء
الجدة: حسنا اذهبي لكن احذري من شوقا لانه اذا اراد ان يقوم بعمل شيء ما او ايذاء شخص سيقوم بهذا
دنيا: حسنا سأضع هذا في الحسبان
تخرج من الغرفة ثم من البيت
.
.
.
عندما ركبت التاكسي عرفت انها تركت ملابسها و انها ترتدي ملابس أخرى من بيت ذالك المدعو شوقا
دنيا: اوه لقد نسيت ملابسي امم حسنا سآخذها لاحقا الآن هل اذهب للبار ام لمطعم لا سأذهب لمطعمي المفضل ثم أعود للبيت
.
.
ملابسها:

دخلت المطعم و طلبت بعض الرامين و الكيميتشي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

دخلت المطعم و طلبت بعض الرامين و الكيميتشي

بدأت بالأكل لتشعر بيد على كتفها التفت لترى شوقا يقف و يبدو أنه ليس في وعيه و يتعرق بشدةدنيا: اوه ماذا يفعل الحمار هناشوقا: اصمتيدنيا: أيا يكنذهبت و دفعت الحساب لتخرج من المطعم و تمسك بهاتفها كانت على وشك التقدم لولا أن شوقا امسك يدها و سحبها ورائه...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

بدأت بالأكل لتشعر بيد على كتفها التفت لترى شوقا يقف و يبدو أنه ليس في وعيه و يتعرق بشدة
دنيا: اوه ماذا يفعل الحمار هنا
شوقا: اصمتي
دنيا: أيا يكن
ذهبت و دفعت الحساب لتخرج من المطعم و تمسك بهاتفها كانت على وشك التقدم لولا أن شوقا امسك يدها و سحبها ورائه
دنيا: يااا انت ماذا تفعل
شوقا: قلت اصمتي
دنيا:(اشتمت رائحة خمر) هل انت سكران اتركني انت لست في وعيك
شوقا(يغضب): قلت اخرسي
حملها على كتفه و مشى بكل برود و هي فقط تضربه على ظهره
.
.
بعد مدة خمس دقائق انزلها شوقا في رواق اسود فارغ ليقوم بمحاصرتها على الحائط
شوقا: انتي الآن ضحية مين شوقا الجديدة أفهمتي سترين العذاب و ستتمنين الموت حسنا
دنيا: اتركني اذهب و إلا
شوقا: و لإلا ماذا ها ستصرخين هيا اصرخي احب سمعاعك تصرخين
كانت دنيا ستصرخ لولا انه قبلها بقوة لتقوم بضربه على صدره محاولة ابعاده لكنه حجر لا يكسر جبل لا يتحرك
فصل القبلة لينطر إليها و يبتسم بشر و استهزاء ثم فقد وعيه على جسمها الضئيل
......يتبع

رواية شوقا متنمري الحامي (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن