رواية شوقا متنمري الحامي (مكتملة)

البارت السادس: لن يلمسكي غيري

فجأة ازال احد ما سمعاتها لتنظر له بانزعاج و اذا به مدير الفندق الذي رأته في المسبح
دنيا: ماذا تريد
المدير: ماذا تغعلين وحدك يا جميلة
دنيا: من انت لتسألني (اجابت بحدة و سخرية)
المدير: أنا اكون المدير هنا أي اني المسؤول عن الجميع هنا و أي شيء أريده سيحصل هل فهمتي(امسك بيدها بقوة بينما يتكلم بحدة)
دنيا: حسنا اتركني (تحاول سحب يدها)
المدير: لا
دنيا: يا أنت لا تعرف من اكون أنا(قالت بشجاعة)
المدير: من ستكوني مثلا ممثلة مشهورة ام ابنة رئيس كوريا
(اردف بسخرية)
شوقا: عذرا من تكون أنت دنيا هل يزعجك
اردف شوقا بتساؤل و غضب طفيف بينما يتجه نحو دنيا
دنيا: لا فقط كان يريد إلقاء التحية علي انه مدير الفندق
شوقا: اعلم فهذا الفندق يخص عائلتي
رد شوقا ببرود مميت
المدير: سأذهب الآن استمتعوا بوقتكم سأراك في الغد يا حلوتي
قال المدير بينما يبتسم بجانبية ثم انصرف بعيدا
شوقا: تشه لما يناديك بحلوتي
دنيا: لا اعلم
  شوقا: دنيا هل أنتي هنا
(قال بتساؤل كون الفتاة التي امامه لا ترد عليه رغم انه كان يكلمها عن المدرسة)
دنيا: اجل
شوقا: حسنا تعالي لتسبحي معنا
دنيا: حسن
قام شوقا و اتجاه للمياه بينما دنيا لا تزال جالسة مكانها
شوقا: دنيا هيا بنا
دنيا: حسنا
شوقا: دنيا ما رأيك ان تأتي معي للحمام كي أستحم
دنيا: حسنا
شوقا: لا في رأيي ان تأتي و تخلصيني هذه فكرة افضل
دنيا: حسنا
شوقا: دنيا هل تسمحي لي بأخذك للغرفة لأني أريد تغيير ملابسك
دنيا: حسنا
شوقا: ماذا هل أنتي واعية
دنيا: اجل أعتقد انها فكرة رائعة 
شوقا: لحظة
قام بسرعة و احضر هاتفه و بدأ بتسجيل كلامه و رد دنيا
شوقا: هل تقبلين ان اقبلك في الايام القادمة
دنيا: حسنا
شوقا: هل تقبلين ان تعطي لي عشر طلبات شهريا حتى اتوقف عن الطلب منكي
دنيا: فكرة رائعة
شوقا: سأرميكي الآن في البحر
دنيا: رائع
ابتسم شوقا و حمل دنيا و رمى بها في البحر بينما هي بدأت بالصراخ بقوه و ضرب شوقا لفعلته
دنيا: هل أنت غبي يا هذا لما رميتني
شوقا: أنتي وافقتي
دنيا: حقا؟!
شوقا: اجل قلتي لي هناك
دنيا: ربما كنت افكر في شيء آخر حسنا الآن سأذهب و لا تفعل هذا ثانية
شوقا.....

........يتبع

اسفة اني ما انزل لكن انشغلت و الله 😭