الفصل الثاني من الجزء الثانى

3.1K 145 4
                                    


لا تعتمد كثيراً على أحد في هذه الحياة .. فحتى ظلك يتخلى عنك في الأماكن المظلمة .."

جلست على فراشها تفكر ، فيما تفعل ، بما أخطأت تجاه ، لقد أحبته وأعطته ما يتمنى أطفال ... حياة سعيدة لم يتزوج عليها ..
ظلت الأفكار تتضاخم فى عقلها ولم تتوصل لحل ...
رفعت الغطاء بأناملها الصغيرة وغطت فى سبات عميق ... هاربة من الواقع لنجاة فى بحر الأحلام
#########################
أبغض الحلال عند الله الطلاق ، هل أنت متـأكد يا أستاذ وليد أنك عايز تطلق مراتك؟
_ايوه
_إذن ..  ألقي عليها يمين الطلاق
_أنتي طالق ... طالق ... طالق بالتلاته
المأذون :
هتتكفل بفلوس عيالك كل شهر  ، أنت الآن لا تجوز لها فلقد أصبحت طليقتك ... محرم عليك لمسها ... الجلوس لوحدكما ممنوع ... وأنتِ أستاذه آلاء يحرم عليكى خلع الحجاب فى وجوده يعامل الآن كرجل غريب

•• ياليت الصم أصابنى ولم أسمع ما تفوهت به ••

ظلت تبكى ودموعها تتلألأ فى رموش عينيها ... يكاد أن يغمى عليها ، تتمنى أن يكون ذلك كابوس تستيقظ منه وتراه بجانبها ... هيهات فلن تتحقق ، فلقد أصبحت مطلقه مثل الأرملة .. لا يفرق بينهما غير موت الزوج ، تمنت أن تموت ألا تراه يبتعد عنها ويتزوج غيرها ... هل ذلك الحب ؟ هل هذا قانون العاشق ؟ بأي شخص تخدع

##########################
•• وكم من آآهِ خرجت من شرنقة روحي ، تتناغم من طنين الذكريات الموجع ••

استيقظت مفنزعه علي أنامل طفلتها ، فّزت مرتعبه ، وجهها يملأه العرق ... خديها عليهما آثار البكاء
نظرت للابنتها وظلت تمسد على شعر الفتاة قائله بهدوء مصتنع :
مالك يا حبيبتي

قالت سارة بطفولة :
حمت بكبوس معب (حلمت بكابوس مرعب)

قالت آلاء مبتسمه :
تعالى نامى فى حضنى
تمددت أبنتها على السرير معاها ، بقيت تمسد علي رأس سارة ... شارده والدموع تسيل على وجهها ، حينها هربت دمعه من العينين لجبهه سارة ، فنظرت لها هاتفه :
ماما أنتى زعانه منى نمت جنبك (ماما أنتى زعلانه منى أني نمت جنبك)

مسحت دموعها فقالت :
لا يا حبيبتى ، افتكرت ماما وبابا بس يا روحى

قالت سارة متذكرة :
ماما أمتي بابا هيجى ، بقاه فترة مبيجيش هو مبقاش بيحبنا (بقاله فترة مبيجيش ، هو مبقاش بيحبنا)
قالت ببتسامه يسكنها أجراس الحزن :
لا يا حبيبتى بيحبكوا طبعاً ، بس مشغول فى الشغل يا نور عينى ثم اضافت بضحكه عكس ما بداخلها : يل يا روحى نامى عندنا مدرسه بكرا الصبح

وقفت سارة علي السرير وقالت
هو كو يوم مدسه مدسه ، آلاء مش وايحه بكوا المدرسه
نظرت لها بصدمة وقالت بضحك :
بتقولى لمامتك بأسمها علطول طب تعالى ، ثم قامت بسحبها وظلت تدغدغها ، جاء ياسين و آلاء علي صوت ضحك سارة وأكملوا مع آلاء دغدغتها أخذتهم آلاء بأحضانها وغلبهم النعاس جميعاً
_________________________________
لآ تثـق بالنـآس كـثيرا#ً لأنّ البـَعض

...نوفيلا مكالمه عاشق..(((كامله))) -قيد التعديل-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن