الفصل السادس من الجزء الثاني

2.6K 110 10
                                    


نظر إليها بقلق وقال بهدوء عكس ما بداخل عيناه :
تهيئات ، أبقي شدي الغطا وانتي نايمه
نظرت إليه شزراً وتحولت سريعاً لمكر وقالت :
ايه اللى مصحيك لغايت دلوقتي
عرق جبينه وتحدث بتلعثم :
آآنا...آناآنا كنت لسه هدخل أنام
حركت حاجبيها بخبث و بإضحوكه قائله :
عينك فضحاك يا.. يا حبيب
نظر إليها منصدماً قائلاً بهدوء :
ومين ياترى بحبه؟
ردت وقالت :
هو فى غيرها ، مريم حبيبة القلب
قال بجمود :
هحب واحده أصغر منى فى السن
فنظرت له بتعجب فأكمل :
انا عندى 24 سنة هى شكلها يدى على 21
فنظرت له ضاحكه وقالت :
لحقت تعرف سنها
فقال بجدية :
خلاص يا آلاء بحبها ، عايزه ايه منى دلوقتي...
نظرت له بإنتصار قائله :
مش عايزه حاجه ، قولتلي اللي أنا عايزه أسمعه
دلفت تلقائياً لغرفتها لتنعم بالراحه ، فغداً يوماً مليئ بالمفاجأت
____________________________________
فى الصباح الباكر
أستيقظت من النوم ، توجهت لدولابها ، لتخرج فستان طويل ذو أكمام طويله ثم توجهت للحمام المرفق بالغرفه بعد نصف ساعه ، خرجت من الحمام ، دخل معتز غرفه آلاء ونظر لها بإنبهار قائلاً :
شكلك بقيتي أنتي العروسه
ضحكت قائله :
بس يا بكاش
فقال متعجباً :
أنتي هتروحلها دلوقتي بالفستان ؟
نفت وقالت :
لا حبيت أجربه
حرك رأسه بإيجاب وتوجه لغرفه ياسين وظل يلعب معه
____________________________________
دلفت لمكتبها ، قابلت مريم أثناء سيرها فى الممرات فنادت عليها ، أتت مسرعه قائله :
أيوه ، حضرتك كنتي بتنادي عليا...
ردت تلقائياً ببتسامه :
أستنيني عشر دقايق أخلص شغلي وعزماكي على حاجه برا
ابتسمت وحركت رأسها بنعم ثم ولجت عند المذياع تستمع لحديثها ، وتاهت بعقلها في اثناء الحديث ، حينها دقت على الزجاج أشأرت أن تغلق المذياع وهي تعقد حاجببها
توجهت مريم لأزرار المذياع وقامت بإغلاقه ثم فتحت الباب لـ آلاء
فقالت آلاء ببتسامه :
مكنتش أعرف أنك بتحبيه للدرجاتى
فعقدت حاجبيها متعجبه قائله :
مين ده!!
فأجابت :
اللى فى بالك دلوقتى ، ثم أضافت مكمله :
هو كمان بيحبك ...
خجلت وأنزلت رأسها للأسفل ولم ترد ، قالت الأخرى :
فى بابكي ومامتك وأهلك
رفعت رأسها وقالت بحزن :
ماما وبابا متوفين من شهر ، وأضافت بدموع معنديش أخوات
بادلتها الحزن قائله :
أنا أسفه يا حبيبتى مكنتش أقصد ..
فأجابت الأخري وهي تجفف دموعها :
مفيش مشكله
أمسكت يديها وظلت تطبطب عليها قائله :
بما انك صاحبه الشأن أخويا عايز يتقدملك ، ها موافقه ولا لأ
أخرجت يديها من بين يدى آلاء وقالت بخجل :
اللى تشوفيه يا طنط..
نظرت لها بصدمه وقالت :
لا بقولك ايه انا اسمي آلاء متغيرتش والنبي متقوليش طنط لفركش الجوازه علي اللي هيتجوزوا!!
نظرت لها مريم وقالت مسرعه :
لا خلاص ، مش هقولها تاني
حركت رأسها بإنتصار مجيبة :
تمام مش هبوظ الجوازه
____________________________________
حل الليل وتوجهت آلاء لمنزلها ممسكه بيد مريم
ففتح الباب معتز وصدم من هيئتها أمامه قائله :
أدخلي يا مريم ، اقعدي هنا عقبال ما أخلص لبس
حركت رأسها بإيجاب ، ولجت آلاء لغرفتها ترتدى الفستان
نظر لها معتز بحب وقال :
عامله ايه يا مريم
فأجابت مخفضه رأسها :
الحمدلله بخير وأنت
رفع رأسها بيديه هامساً أمام عينيها :
أنا بخير طول ما أنتي بخير
خجلت من حديثه ومن ملامسه يديه لوجهها بعدت يديه عنها قائله :
شكراً ثم توجهت لكراسى غرفة الصالون وجلست بهدوء ، كاد الخجل أن يقتلها
دلف معتز للمطبخ معد عصيراً لها ، حينها خرجت آلاء من غرفتها مرتديه الفستان
نظرت إليها مريم بإعجاب شديد ظهر على ملامح وجهها فقالت آلاء :
رأيكم حلو ولا أغيره ...
فأجاب سريعاً :
لا جميل يا لولو ، هتخطفي الجو النهارده
ردت بمكر :
متخفش يوم فرحك عروستك اللي هتخطف الجو منى
أنزلت رأسها بخجل الأخري ، نظر معتز لمريم التى تشع خجلاً وعاد ببصره لـ آلاء بضيق :
مش كفايه كده أظن
ابتسمت ابتسامه خفيفه وتوجهت لمريم الجالسة موجهه حديثها لمعتز :
مريم هتيجي معانا الفرح ، عشان نهى عازمت كل اللى شغالين معاها ، أكملت بخبث :
وهتروحها بيتها يا معتز ، عشان أكيد بعد نص الليل مش هيكون فى موصلات ولا رأيك ايه يا معتز
هز رأسه سريعاً بـ " لا "
جعلت أطفالها يرتدون ملابسهم وتوجهوا للفرح
____________________________________
دلفا لحفل الزفاف ، تركت يد أطفالها يجلسون عند مائدة بينما هي ومريم فور رؤيتهم لنهى توجهوا لها سريعاً ، تقدمت إليهم نهى وهي أنظارها معلقه بـ آلاء التى تشع جمالاً فوق جمال ، أنها تكبر فى السن كيف يتحلى منظرها أكثر؟! ، قالت نهى بإعجاب لكليهما :
لا لا مشوها من هنا ، الكل هيفتكر أنك العروسه يا آلاء ، وممكن عريسي ياخدك بدل ما ياخدني
رنت الضحكه أذان مريم ونهى...
بعد فترة قصيرة ، وقف العروسين وبدأا بالرقص
فقامت آلاء بمسك يد معتز ويد مريم وأرغمتهم بالوقوف للرقص ، جلست هى تتابعهم بعيونها ، وسعادتها تزداد كلما ازدادت ابتسامه معتز ...
بينما هي تتابعهم بعيونها ، كانت تتابعها عيونً شخصاً ما ، ظل ينظر لها كثيراً ومن ثم أخذ يخطو خطوات هادئه وأزدادت ابتسامته عندما أستأذنت للذهاب لمنزلها بمفردها بدون أخاها ، سارت على قدميها وحتى دلفت لمنزلها الساعه العاشره مساءا ، توجهت للمطبخ تعد الطعام لها ، أعلن هاتفها البطاريه فضت ولجت لغرفتها ووضعته فى الشاحن وعادت للمطبخ تعد الطعام حينها الصدمه أعتلت وجهها ، أنه..أنه أمامها!!
____________________________________
تصويتات كتير وهنزلكم اقتباس من فصل بتاع بعد بكرا

أنه أمامها!!____________________________________تصويتات كتير وهنزلكم اقتباس من فصل بتاع بعد بكرا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
...نوفيلا مكالمه عاشق..(((كامله))) -قيد التعديل-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن