+٢٥+

992 63 70
                                    

الـرسالة ٢٥

رسـالة من الـ INFP

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

رسـالة من الـ INFP

_____________

أهلاً ♥

أولاً أريد أن أتأسف لأني أعلم أن كلماتي ربما ستكون غير مفهومة ، لاذعة ، و مبعثرة بعض الشيء ،
   لذا أجدد أسفي~✨

-تجلس بكسل على الكرسي أمام الكاميرا
و تتكلم بهدوء-

أهلاً مجدداً ،أنا أحد الأنماط النادرة التي تعتبر
4٪ فقط من سكان العالم ، أنا INFP✌

أريد أن أبوح بجميع مشاعري لجميع الأنماط لذا استمعوا لي جيداً

كونوا لطيفين معنا ، عاملونا برقة ، عاملونا كما تعاملون حديثي الولادة ، هشاشة العالم كلها وُضعت بنا ، حاولوا و لو لمرة ، أرجوكم!

اعلموا أن كلماتكم حرمتني من النوم ، سِهامكم
التي رميتموني بها ، أنهكت عيناي بسبب البكاء
كل ليلة ، عدم اهتمامكم بنا يجعلنا نكره أنفسنا !

لما أنا الوحيدة التي تهتم لكم ، التي تصنع آلاف الأسباب لغيابكم ، برود ردودكم و تجاهلكم ،
فقط حتى لا تقطع حبل علاقتها معكم ،
لما أنتم لا تفعلون بدوركم ؟

ربما قصتي ستكون غريبة قليلاً ، أعلم أني سأتلقى الكثير من الانتقادات و التعليقات السلبية بسببها ،
لكن حقا هذا كان بسبب ما حملته على عاتقي دائماً ، هذا أثقل كاهلي بالفعل

لم أكن كأي إنسان ، كنت دائماً و لا أزال ،
هشة كطبقة الجليد الأولى التي تتجمع على سطح المياه ، كثيرة البكاء ، فهذه طبيعة من هم
من نمطي ، البكاء للتعبير عن ما بداخلهم،
حزن ، سعادة ،غضب ، يأس ،

مهما حاولت لكن لم أستطع إيقاف هذه العادة ،
طالما سمعت تلك الجملة "يا ضعيفة الشخصية" منهم ، رغم أني كنت أبتسم حتى أخفي أثرها البليغ بداخلي ، الذي لا يرونه و لن يروه أبداً !

كأي إنسان حصلت على صداقات ، لكنها كانت فاشلة بمعنى الكلمة ، ليست كلها للآن مزال البعض معي
و أشكرهم حقاً ، لكن أولئك الذين رحلوا ،
هم كانوا سبب كل شيء ، هم دمروني بكلماتهم الأخيرة قبل  رحيلهم ،

أتسائل ألم يستطيعوا الرحيل بصمت؟

هذا سخيف أعلم ، أعلم لا تقولوها مجدداً ،
ليست صداقة واحدة أو اثنان فقط ، إنها كثيرة ،؟ كثيرة هي العلاقات التي انتهت ،

المشكل لا يكمن هنا ، المشكل يكمن في أنهم عندما يملون مني ، يفعلون المستحيل حتى يتخلصوا مني ، رغم أني دائماً ما أقدم لهم الاهتمام الذي لا أقدمه لنفسي ، أستمع لهم دائماً ، أبكي معهم ،
أفرح معهم ، أفعل المستحيل حتى أسعدهم ،
عندما أحس أنهم مكتئبون ، أسرع إلى مالي الذي ادخرته،رغم حاجتي له ، أبتاع لهم هدية صغيرة تجعلهم يبتسمون ، لكن لم أفعل هذا أبداً حتى أسمع منهم أو من غيرهم،

أن هذه الـINFP رائعة هي تشتري لأصدقائها هدايا لتسعدهم ، لا أفعل هذا لأتفاخر ،
إنما لأنه يسعدني ، تسعدني سعادتهم لكن هم
لم يهتموا لي مثلما أفعل ، لم يشعروا بي حينما كنت أنظر إليهم بعيني اللامعتين ، أو حتى من رسائلي الطويلة التي كنت أكتبها حتى يشعروا بي
و لو قليلاً ،لكني كنت كالجبانة كنت أعيد حذفها
بعدما أرى أنهم لم يلقوا لها بالاً ، هذا جعلني أكتئب لمدة عامين متتاليين ، مررت في هاتين السنتين بأسوء الحالات،لكن لا أحد شعر بي ، للآن أخاف أن أخبر شخصي المفضل أنه كذلك ،
أخاف ان يذهب مثلهم~

على أي حال هذا قليل مما مررت به -تبتسم-
هناك الكثير الذي لا يزال بالداخل-تشير نحو قلبها-

ليس من عادتي البوح بمشاعري،لأن الجميع يسخر منها ، ربما استطعت هذه المرة كوني مجهولة بالنسبة لكم ^_^

على أي حال، الـ INFP نمط رائع ، رقيق ، لطيف ،
فقط حاولوا أن تكونوا معه مثلما هو معكم.

رغم أننا نحاول الخروج من انطوائيتنا ، إلا أن سطحية العالم تخيفنا ، لذلك نحن لا نحرز أي تقدم )'

تذكروا دائماً ، رغم كل ما يحدث معنا ، بسببكم ،
نحن الـ INFP'S ، لا نكن أي كره تجاهكم♥

أحبكم✨

    _____________

آراؤكـم





ابْقـوا بِـخَيْرٍ
🐳

MBTI Messages حيث تعيش القصص. اكتشف الآن