#مايا
دخلنا الى المدرسة و ذهبت فورا الى دورة المياةلاغسل النقطة التي على جبيني... لكن يا الاهي !! لم تذهب بالماء... ماذا افعل الان ؟! ... اووه لقد رن جرس الحصة الاولى... يجب علي الاسراع للذهاب الى الصف... لم ابالي بمظهري و ركضت مسرعة نحو الصف... و اخيرا وصبت!... زميلاتي يضحكن.. و انا اضم كفوف يدي و احيهم (تحية سلام الهنود )..جاءت صوفيا الى و قالت: هل جننت ؟؟... لقد جعلتي نفسك اضحوكة امامهم.
انا: لا ابالي
مر اليوم كالنسيم الهواء البارد و عند وقت خروجنا ذهبت انا و صوفيا للبقالة التي امام مدرستنا.. اشتريت بعض السكاكر.. و انا في البقالة اصطدمت بشاب وسيم ازرق العينين و اشقر الشعر
الشاب :اسف
انا و بعصبية : الا ترى امامك... تبا لك
اندهش الشاب مني
الشاب : يا لك من مغرورة تصطدمين بي و انا من اعتذر و فوق هذا تغضبين ؟!!!
انا : حسنا وداعا...
خرجت من البقالة ممسكة انفاسي ... انا اعلم انني من اصطدم به لكن لا احب الاعتذار !! نعم ربما تقولون عني مغرورة لكن انا هكذا ..
في اليوم التالي عندما كنت بطريقي الى المدرسة رايت الشاب واقفا بينما رجل عجوز كان واقعا على الارض و نحوه الكثير من الخضروات و الفواكه الساقطة ارضا ... اتجهت نحو العجوز فورا و اعطيته يدي لاساعده على النهوض... و بعد ذلك قلت للشاب غاضبة : تبا لك... كم انت حقير... اوقعت العجوز و اغراضه و لكنك واقف لا تبالي... نظر الشاب الي باندهاش ثم ركض دون ان ينطق بكلمة... تعجبت لامره و قلت لنفسي : متعجرف.. ثم قال لي العجوز : لا يا ابنتي لا تقولي هكذا عنه.. هو ليس كما تظنين.. لقد اتيت لاخبره بان اباه طلق امه اليوم .. فانصدم.. و حين اوقع من يده تلك الاغراض دعست على الفاكهة التي كانت ارضا فوقعت.. لكنه لم ينتبه لي.. بل اتيت انت بسرعة قبل ان ينتبه
سكتت و لم اقل له شيئا.. شكرني و ذهب.
وقفا شاردة الذهن هل انا احكم على الاشياء بسرعة ام ان هذه صدفة.
ذهبت و نسيت الامر و بعد ايام رايت تفس الشاب مرة اخرى امام البقالة... و كان واقفا مع صديقه.. و عندما اقتربت من البقالة نظر لي نظرة بريئة او تحمل سؤال : من هذه المغرورة.. حين كان ينظر الي نظرت اليه بحقارة.. لا اعلم لماذا.. دخلت البقابة لاشتري ما اريد.. وجدته لحق بي.. ثم اقترب نحوي.. شعرت بالخوف من حركاته ثم قلت : لما تلحق بي ؟؟
الشاب : انت من تاتين الي باقدامك ايتها الساحرة..
انا : اصمت لا تقول عني ساحرة ثم انني دخلت اظقبلك الى هنا اي انك انت من تلحق بي..
الشاب : من اين جئتي به.
انا : ما هو ؟؟
الشاب : الغباء
ضحك بينما انا غضبت
انا : انتظر و انظر ما سافعل بك.
ذهبت الى البائع في البقالة
انا : استسمحك عذرا سيدي... هناك شاب يضايقني ارجو ان تطرده..
البائع : من هو
جاء الشاب مبتسما و واثقا
الشاب : ههههه انا هي تقصدني
انا للبائع : هل رايت حماقته معي ؟!!
تعجب البائع : ناااايل !!!!
تعجبت : ماااااذااا
ضحك الشاب ثم قال البائع : نايل يكون صاحب المحل و انا اعمل عنده... هل رايتي يوما يا انسة عامﻻ يطرد مديره.
غضبت من ذلك ثم خرجت بعد ان قلت للشاب المدعو نايل : لم تربح بعد !!!
عدت الى المنزل افكر بطريقة لانتقم فيها منه... لقد اغضبني و قهرني .. و علي تسديد ذلك.. فانا مشهورة بذكائي و قوتي..
و بعد ايام رايت نايل ينزل من سيارته السوداء ثم ذهب و افتتح البقالة.. كنت انا بطريقي الى المدرسة مع صوفيا.. كانت صوفيا تعرف بقصتي معه و تظن انه على صواب و انا الخاطئة.. لكن منذ متى و انا ابالي براي الاخرين.. و هو يفتح الباب نظر لي ثم غمز.. شعرت و كاني اريد خنقه.. امسكت بي صوفيا و قالت : هيا لقد وصلنا امام باب المدرسة اتركيه.و ﻻ تبالي.. هيا سنتاخر
انا بصوت عال : حسنا هيا لندخل فرائحة الحيوانات تقتلني !!
ابتسم نايل و غمز مرة مرة اخرى.. كل ما تمنيته في هذه اللحظة هو يا ليتني لم انظر اليه.. لانه بالفعل يقوم بافتسزازي.
دخلنا المدرسة و مر اليوم كباقي الايام.
في اليوم التالي استيقظت مبكرا و ذهبت الى اطفال الجيران و طلبت منهم شيئا مقابل اعطلءهم مبلغا من المال و بالتاكيد وافقوا.. و حين جاء موعد ذهابي الى المدرسة.. كنت بطريقي الى المدرسة ثم جاء نايل بسيارته نحوي و انا ابتعدت و عندما اكتشفت انه يفعل ذلك عمدا غضبت اكثر منه.. اوقف سيارته امام البقالة و نزل لفتح الباب. وقفت انظر اليه مبتسمة
تعجب نايل لامري.. و بعد قليل جاء اولاد الجيران و رموا الكثييير الكثيير من الحجارة على زجاج سيارته حتى تكسر.
غضب نايل و حاول اللحاق لهم لكنهم هربوا.. و حين كان واقفا يلتقط انفاسه.. نظر الي و الغضب بارز في عينيه.. لانه يعلم بانني وراء ذلك.. فابتسامتي لم تكن صادقة..
انا : اووه كم هذا سيئ.. سيارة جديدة تكسر زجاجها.. تبا لحظك.
جاء نايل نحوي.. ارتبكت قليلا
نايل : اسمعي ايتها المغرورة.. كرهك لي لا اعلم سببه.. و كرهي لك لانك لا تتحملين المسؤولية.. سوف اجعلك تندمين على ذلك.
ابتسمت ابتسامة قتلته.
مرت ايام و ما زلنا نتبادل نظرات الحقد و الكراهية.. و ما زال يفكر بالانتقام مني لكن لا يعرف كيف .
في احد الايام ذهبت الى السوق لشراء فستان لان هناك حفلة غدا.. و يجب ان ابدو جميلة و بابهي حلتي.. رايت صديقتي ديميتريا بالسوق
انا : هههيه ديمي !!!
تبادلنا التحية و الحديث ثم... ثم قاطعتني بالحديث
ديمي : يا الاهي نسيت ان اعرفك على ابن عمي.. ثم نادت: ناااايل !!!
أنت تقرأ
الجريمة المعقدة
Fanfictionانا قرات قصة بالواتباد فاعجبت بها لذا قررت نقلها اليكم بتمنا تعجبكو انتو كمان اسم الكاتبة الاصلية : سهام امجد السيد بعدما راح اخلص من كتابة الرواية راح اعطيكو اسم القصة الحقيقية . #الشخصيات هاري ستايلز: الامير مايلي ستايلز: الاميرة نايل هوران, مايا...