.
.
.
.
.
#مايابعدما سمعنا صراخ نايل ركضنا إليه، صرخنا حين وجدنا ديمي مقتولة.
أمسكت يد نايل..أنا : نايل... هيا يجب أن نذهب من هنا... أرجوك كن قويا..
لكن نايل وقف مصدوما ينظر إلى ديمي و دموعه تكافح لعدم النزول.. سحبته و خرجنا، و أخذت معي بعض السكاكين.
جلسنا على السيارة ننتظر الباقي حتى حضروا..لوي : لم نجد أحدا... ماذا هناك ؟! لما نايل بهذه الحالة ؟!
مايلي : لقد قتل الحقير ديمي.
لوي : ماذا ؟!!
انصدم الجميع و هناك من بكى من الخوف، و هناك من حاول تهدئة الباكين..
و أخيرا جاء الصباح.
دخل ليام لإحضار هاتفه من الداخل .. لم نوافق على دخول نايل المنزل كي لا يرى جثة ابنة عمه ديمي.
اتصلنا على الشرطة و طلبنا مجيئهم.
بعد ساعة، وصلت الشرطة أخيرا ، دخل رجال الشرطة ﻷخذ البصمات و أحاطوا جثة ديمي بشريط أصفر.. ثم جاءت سيارة اﻹسعاف لنقل الجثة.
كان نايل يتحدث مع أحد زملائه المحققين بشأن ما حدث.. توقف عن الحديث حين رأى ديمي محمولة و فوقها الغطاء الأبيض..
نزلت من عينه دمعة بتلك اللحظة..
#الراوية
بتلك اللحظة تذكر نايل أيامه مع ابنة عمه، فقد كانت ديمي بمثابة أخته، تذكر أنها في أحد اﻷيام قالت له : " لا أحب عملك، إنك تقضي على اﻷرواح. "
حينها أجاب نايل : " ديمي أنا أقتل المجرمين عزيزتي. "
ديمي : " أوليس المجرمين يملكون أرواحا... تخيل لو أن شخصا قريب منك مات.... هل ستحزن !؟ ألا تعلم أنهم هم اﻵخرون يملكون أقارب...
نايل : " يا لك من غبية.. و هل أملك قريبا مجرما كي يقتل.. أغربي عن وجهي.. أريد الاسترخاء...
#مايا
احتجزت الشرطة لوتي بالسجن إلى أن يجدوا زين.
أخيرا عدنا إلى القصر
جلسنا مكتئبين لا أحد بنا يتكلم.
قام نايل و قال : لن أجلس مكتوف ايدين... يجب أن أجد ذلك اللعين..
خرج بعدها.. و لحقته..
أنا : نايل.. انتظر..
نايل : نعم.. ماذا هناك ؟
أنا : لا تذهب لأي مكان.. ابقى معنا.. هنا أكثر أمانا..
نايل : لا يهمني الخطر، بل أريد أن أجد زين و أقطعه إربا..
أنا : أرجوك اهدأ و اسمعني.. يجب التحقيق بالقضية و أحداثها... ربما نكتشف شيئا آخر...
جثى نايل على ركبتيه و وضع يديه على وجهه و بكى..

أنت تقرأ
الجريمة المعقدة
Fanficانا قرات قصة بالواتباد فاعجبت بها لذا قررت نقلها اليكم بتمنا تعجبكو انتو كمان اسم الكاتبة الاصلية : سهام امجد السيد بعدما راح اخلص من كتابة الرواية راح اعطيكو اسم القصة الحقيقية . #الشخصيات هاري ستايلز: الامير مايلي ستايلز: الاميرة نايل هوران, مايا...