P.A.R.T. 10

1K 67 10
                                    

.
.
.
.
.
#مايا

بعدما سمعنا صراخ نايل ركضنا إليه، صرخنا حين وجدنا ديمي مقتولة.
أمسكت يد نايل..

أنا : نايل... هيا يجب أن نذهب من هنا... أرجوك كن قويا..

لكن نايل وقف مصدوما ينظر إلى ديمي و دموعه تكافح لعدم النزول.. سحبته و خرجنا، و أخذت معي بعض السكاكين.
جلسنا على السيارة ننتظر الباقي حتى حضروا..

لوي : لم نجد أحدا... ماذا هناك ؟! لما نايل بهذه الحالة ؟!

مايلي : لقد قتل الحقير ديمي.

لوي : ماذا ؟!!

انصدم الجميع و هناك من بكى من الخوف، و هناك من حاول تهدئة الباكين..

و أخيرا جاء الصباح.

دخل ليام لإحضار هاتفه من الداخل .. لم نوافق على دخول نايل المنزل كي لا يرى جثة ابنة عمه ديمي.

اتصلنا على الشرطة و طلبنا مجيئهم.

بعد ساعة، وصلت الشرطة أخيرا ، دخل رجال الشرطة ﻷخذ البصمات و أحاطوا جثة ديمي بشريط أصفر.. ثم جاءت سيارة اﻹسعاف لنقل الجثة.

كان نايل يتحدث مع أحد زملائه المحققين بشأن ما حدث.. توقف عن الحديث حين رأى ديمي محمولة و فوقها الغطاء الأبيض..

نزلت من عينه دمعة بتلك اللحظة..

#الراوية

بتلك اللحظة تذكر نايل أيامه مع ابنة عمه، فقد كانت ديمي بمثابة أخته، تذكر أنها في أحد اﻷيام قالت له : " لا أحب عملك، إنك تقضي على اﻷرواح. "

حينها أجاب نايل : " ديمي أنا أقتل المجرمين عزيزتي. "

ديمي : " أوليس المجرمين يملكون أرواحا... تخيل لو أن شخصا قريب منك مات.... هل ستحزن !؟ ألا تعلم أنهم هم اﻵخرون يملكون أقارب...

نايل : " يا لك من غبية.. و هل أملك قريبا مجرما كي يقتل.. أغربي عن وجهي.. أريد الاسترخاء...

#مايا

احتجزت الشرطة لوتي بالسجن إلى أن يجدوا زين.

أخيرا عدنا إلى القصر

جلسنا مكتئبين لا أحد بنا يتكلم.

قام نايل و قال : لن أجلس مكتوف ايدين... يجب أن أجد ذلك اللعين..

خرج بعدها.. و لحقته..

أنا : نايل.. انتظر..

نايل : نعم.. ماذا هناك ؟

أنا : لا تذهب لأي مكان.. ابقى معنا.. هنا أكثر أمانا..

نايل : لا يهمني الخطر، بل أريد أن أجد زين و أقطعه إربا..

أنا : أرجوك اهدأ و اسمعني.. يجب التحقيق بالقضية و أحداثها... ربما نكتشف شيئا آخر...

جثى نايل على ركبتيه و وضع يديه على وجهه و بكى..

الجريمة المعقدةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن