part 7

12K 1K 108
                                    

استغفرالله العظيم ★

استيقظت علي صوت نقر هادئ علي الباب ، لا اعرف كم من الوقت نمت ولكني كنت ارى انه الليل من خلال الشرفه التي أمامي

توجهت إلى الباب ظنن مني أنه هوسوك يريد الاطمئنان على ، ولكني وجدت جونغكوك امامي يقف وعلي وجهه ابتسامة لطيفه كخاصة جونغكوك صاحب مطعم الدجاج الذي تزوجته

كان هوسوك يقف خلفه ومعه شاب آخر ، أنه من الشباب الذين رايتهم اليوم ، كان ذو شعر أشقر وملامح طفوليه ، كان ينظر لي بابتسامه في عينيه عكس نظرات الظهيرة

"سوف ننتظرك انا وهوسوك في الملهي الخاص بالفندق" قال وهو يسحب هوسوك لداخل المصعد

"يجب علينا الحديث" قال جونغكوك وهو يدفعني للداخل بلطف ،اغلق الباب بقدمه وانا اسرعت اجلس علي الاريكه احدق فيه بصمت

"لا تكوني طفوليه بيرلا يجب أن نتحدث" قال جونغكوك بنبره جديه
"عن ماذا ايها الزعيم" قلت بسخريه

"بيرلا لا تكوني سخيفه ، انتي تعرفين الشخص الذي انا عليه ارجوكي دعيني اشرح" صرخ بغضب

"تشرح ماذا ، تشرح لماذا تركتني ولم تتواصل معي طوال الاسبوعين الماضيين ، أو تشرح لما كنت تقتل الرجل المسكين صباحاً" صرخت بصوت اعلي منه انا الغاضبه هنا وليس هو

"اهدئ صغيرتي سوف اشرح" تنهد جونغكوك بتعب يبدو أنه اجهد نفسه الفتره الماضيه ، لقد لاحظت ذلك الآن يالي من زوجه رائعه

"لم استطع التواصل معك لانني لا اريد من اي احد هنا أن يعرف عنكي شئ ، لا اريدهم أن يتخذوكي نقطه ضعف ضددي ، الوضع سي للغايه هنا" قال وهو يجلس بجانبي وبدأ يمسح علي ظهري

"لماذا تركت عائلتك جونغكوك بماذا يعلمون" سالت بشك اتمني أن ينفي مايدور في عقلي

"عائلتي من اكبر تجار السلاح في كوريا ، لقد توارث اجدادي القياده علي مر السنين وانا الوريث القادم بعد أبي"

كان يتكلم بصوت رقيق ، لقد كانت حياتي مثالية ، لقد كانت هادئة و دافئه هل كل هذا ضاع الان بدات دموعي في النزول وشعرت بجونغكوك يسحبني لحضنه

"بيرلا ارجوكي تماسكي انها مجرد فتره حتي يستيقظ أبي من الغيبوبة" تكلم جونغكوك يحاول تهدئتي

"هل هي فتره فقط وسوف نعود الى حياتنا" قلت امسح دموعي التي بللت قميص جونغكوك

"نعم مجرد فتره حبيبتي ، الوضع هنا مزري هناك خائن داخل العائلة وهو السبب في اغتيال والدي يجب أن أعرفه" قال بتعب

"سوف انتظرك إذن " قلت ببتسامه ، انا لا اريد خسرته اريد فقط أبعاده عن هنا

"هذه هي زوجتي ، لقد اشتقت لك و لكأس شاي من يديكي ، صحيح نحن لم نكمل ليله زفافنا" كان علي وشك تقبيلي عندما دق الباب

الـوريـثحيث تعيش القصص. اكتشف الآن