الـوريـث

part 14

استغفرالله العظيم ★

"لقد تاخرتي كثيرا" كان جونغكوك يجلس علي حافه السلم في الظلام لذا صوته سبب لي الفزع وكدت اسقط لولا أنه امسكني في الوقت المناسب 

"لماذا تجلس هنا في الظلام وحيداً" سالته عندما التقط انفاسي " انتظرك لماذا تاخرتي لهذا الوقت انتي حتي لم تجيبي علي مكالماتي" اجابني ونبرة صوته ترتفع ويده تضغط علي يدي

"لقد سرقني الوقت ولم اسمع صوت الهاتف ، مابك اترك يدي" قلت بنبره شبه صارخه عندما زاد ضغطه علي يدي ولكنه لم يفلتها بل خفف الضغط فقط
 
"ماذا هل تتشاجران ياعصفوران الحب" كانت لونا تقف عند مدخل الباب ووجهها ينبض بعلامات الشماته وهذا جعلني اغضب اكثر "لماذا تحشري انفك الكبير في ما لا يعنيكي" قلت وتوجهت الي الداخل بدون سماع ردها

عندما انطلقت الي الداخل قاصده الدرج كان الجميع يجلسون في المكان المخصص للمعيشة وكان من الفظ تجاهلهم حتي لو كنت غاضبه لذا ظهرت بصوره غريبه الاطوار 

"مساء الخير ، تصبحون على خير" رميت الجمله علي مسامعهم وصعدت الدرج بسرعه لن استطيع نسيان رده فعلهم لفترة ، توجهت الي الحمام اخلع ملابسي واقف تحت المياه الباردة 

عندما خرجت أرتدي ملابس مناسبه للنوم كان جونغكوك يجلس علي أحد الكراسي يهز أحد رجليه بعصبيه اظن انه ينتظرني لأنه وقف بغضب
 
"كيف تجرؤين علي تركي عندما كنت أتحدث اليك بالاسفل" نبرته كانت حاده ويتخللها الكثير من السيطرة والذي فجائني انها موجها لي ولكني سئمت الوضع هنا الا يكفي والدته وابنة خالته

"وكيف تجرؤ انت علي ان ترفع صوتك علي في وجودهم كيف لك أن تهينني بهذه الطريقة" قلت بنبره تحدي وصوت هادي ولكن هذا لم يعجبه بسبب نظراته التي كادت تقتلني
 
"لقد ذهبتي مع شخص غريب بدون حراسه الي مكان لا أعرفه ولم تجيبي علي هاتفك لقد كدت أموت من قلقي عليك اتفهمين" كان يقترب مني عندما كان يتكلم حتي وصل بي الي الحائط يثبتني عليه

يد علي رقبتي والاخره علي خصري "لا تفعلي هذا بي مره اخري" كانت شفتاه تمر علي طول عنقي حتي اسفل اذني وهذا ارسل رعشه لكامل جسدي وقررت الانصياع له لأنه كان محق ولكنه تصرف بطريقه حمقاء 

لم يكن جونغكوك هذه الليله لطيفه كان يعنفني بطريقه لم استطع الإعتراض عليها كأنه يعاقبني علي مافعلته ، وقتها شعرت بخوف شديد لقد بداء جونغكوك يصبح شخصاً آخر أو أن شخصية القديمة تظهر من جديد

كان الافطار مزعج جدا في وجود كل هذه الوجوه التي تحدق فيني اعتقد انهم يبحثون عن آثار للضرب أو ما شابه ولكن خاب ظن البعض و وجدو اثار من نوع اخر 

جونغكوك كان لطيفا جدا للحد الذي جعله يحشو الطعام في فمي أمام الجميع وهذا جعلني اتوهج بالون الاحمر واحاول منعه ولكنه كان مصرا علي ذلك