part 2

15.2K 1K 213
                                    


استغفرالله العظيم ★

لقد مضى الشهر سريعًا وكان الطف شهر مر علي لم اجد مشقه في العمل كنا نتقاسم العمل سويا

جونغكوك يعد الدجاج وهوسوك ينظف ويخدم الطاولات كنت انضم إليه إذا حدث عجز في الخدمة

كنت اكن المشاعر لرئيسي وهذا جعلني أشعر بالرهبة والخوف ماذا أن كان يعاملني فقط بلطف ولكن نظرته كانت مليئة بالمشاعر تجاهي

"هل لديك شئ بعد العمل"سال جونغكوك بتوتر
"لا لماذا" أجبته بسؤال

"حسنا سوف اخذك في جوله ونأكل الايسكريم لا اريد اي رفض" لقد تركني وذهب للمطبخ دون حتي سماع رداً مني

تمتمت لنفسي بـ موافقة وابتسامه خجوله ظهرت علي ملامحي لكن لماذا هوسوك ينظر لي وهذه الضحكه الخبيثة معلقه علي وجهه

اقترب مني وهمس "اشم رائحه الحب في الأجواء لما لا تاخذوني معكم سوف اكل الايسكريم واشاهد فقط سوف اغمض عيناي في مشهد القبله اقسم"

لم اخجل من حديث هوسوك ولكن خجلت من ابتسامه جونغكوك الحلوه وهو يقف ورا هوسوك لقد كان في المطبخ منذ ثواني

ضربه جونغكوك بغطاء الإناء وصرخ بـ "لقد اخجلتها"
"جونغكوكا أنا أكبر منك كيف لك أن تضربني تحلي ببعض الاحترام" رد بتذمر وانا ابتسمت بتلقائية علي مشجارتهم الطفولية

لقد حان موعد إغلاق المطعم تركت جونغكوك وهوسوك يقفلان واتصلت بامي لكي اخبرها انني سوف اتسكع قليلا

ودعنا هوسوك ولم يخلو الوداع من تذمره اللطيف للذهاب برفقتنا ولكن جونغكوك رفض بشدة

لقد كنا نسير في صمت قدامي كانت تضرب الاحجار ولم ألاحظ اني إطارد حجرا الا حين ضحك جونغكوك بصخب لقد اشتعلت حمرا

"أسفه اعرف انني طفوليه نوعاً ما انا اتعامل بتلقائية تامه معك" قلت بحرج وهو ابتسم

"بالعكس احب عندما تتعملين بطفوليه اشعر انك طفلتي "
ماذا طفلته الي ماذا يرمي انا ايضا احب أن اكون طفلته في الحقيقة

"بماذا تحبين الايسكريم بيرلا"
"ليمون وتوت" انها نكهتي المفضله

"تفضلي" جلسنا في الحديقه كان هناك كثير من الأطفال يركضون ويركبون الدرجات

كنت انظر للدرجات بشغف
"اين شردتي" سال جونغكوك يوقظني من ذكريات سيئة

"الدرجات كانت شغفي منذ الصغر ولكن أمي كانت ترفض شرائها لي حفظا علي سلامتي وكان ابن الجيران يرفض اقراضي درجاته لقد كنت اركض خلفه في الشوارع حتي يوافق "

كنت اقهقه علي ذكرياتي السخيفه ولكني لاحظت أنه كان يحدق بي بطريقه افزعت قلبي
"مابك" سالته باستفهام

"لقد كنتي تتكلمين بتلقائية وعفوية ذادت من جاذبيتك جمالك بسيط ومخيف ذلك النوع من الجمال الذي تجهل اي جزء فيه هو موطن جاذبيته هو جمال مخيف جدا لاتملك الأعراض عنه انا مجبر للنظر لكي بلاحوله مني ولا قوه"

لقد توقف الدم في عروقي وبردت اطرافي كان قلبي يخفق بقوه لم اعهدها من قبل

"انت مجامل جدا جونغكوك" قلت وحاولت أن اخفي الارتعاش في صوتي

"انا واقع لكي بشدة بيرلا انتي لؤلؤتي الثمينة التي انتظارتها طويلا"

لولا اظافري التي غرست في راحة يدي كنت ظننت أنني نائمه وهذا حلم جميل لكن لا هناك زوج من الأعين السودا تطالبني بالرد

"انا اشعر بقلبك" اكمل يحثني علي الحديث
"هذ المره الاولى التي أشعر بهذه الطريقة نحن نعرف بعضنا منذ شهر فقط انا خائفة من الانجراف لهذه المشاعر" قلت مصرحه عن مشاعري

"يمكنك الانجراف بيرلا لا تخافي من قلبي أنه ينبض لكي الان سوف احاول أن أحبك واحميكي بكل الطرق فقط ثقي بي"

مشاعري متضاربة لابعد الحدود لا استطيع السيطره عليها سوف ابدا في البكاء الان

"انا مشتتة للغاية جونغكوك هل يمكنني الذهاب للمنزل الان ونكمل حديثنا في وقت لاحق " قلت بترجي اتمني ان لا يضغط على

"حسنا" أجاب باكتئاب واضح في صوته اشعرني بالذنب

"هل يمكنك توصيلي للمنزل" اقترحت حتي اقلل من حده الموقف
"بكل تاكيد هل تريدين أن نسير علي الأقدام"
"نعم أود ذلك" اريد أن اقضي معه وقت أطول

كنا نمشي صامتين ننظر إلي بعضنا البعض كل حين لتأكد من وجود الشخص الآخر علي قيد الحياة

"ها هو البناء الذي اسكن فيه اعتذر لقد ارهقتك" قلت بخجل
"لا لقد استمتعت بصمتنا كثيرا في اي طابق إنتي" سألني بفضول

"الثالث يمكنك الصعود سوف اعد لك كاس شاي ساخن الجو بارد قليلا" عرضت عليه احاول ان ارضيه قلبي يشعر بالذنب تجاه

"مره اخرى بيرلا أرجو أن تعطيني فرصة" قبل أن استطيع الرد شعرت بشفتيه علي وجنتي لقد كان شعورا كالتحليق

"أراكي لاحقا" لوح لي بيده وعاد إدراجه
صعدت الي المنزل يبدو أن والداي نائما مبكرا حسنا هذا جيد كان سيلاحظا ارتباكي

اغتسلت وزحفت تحت الاغطيه
السرير كان يرحب بي بشده
قلبي انتفض عندما هاجمت ذكريات اليوم عقلي أشعر بالحريه في حضوره اعتقد اني احبه بالفعل

*************

تجاهلوا الأخطاء الإملائية

اعذرو طريقه السرد الضعيفه

الـوريـثحيث تعيش القصص. اكتشف الآن