1الجزء2

633 57 14
                                    

البارت الاول يعتبر احماء

تصويت وتعليق
استمتعوا

...

11:02 منتصف الليل

تمشي صاحبة الشعر القصير لوحدها دون هدف تفكر بما حل بها ولصديقاتها

لا تشعر بالخوف فالتفكير سيطر عليها، ليصطدم رأسُها بعامود انارة لعدم انتباهها

تأوهت بخفة تتلمس اثر اصابتها الخفيفة لتعاود المشي

قادتها قدماها الى منزل يونقي، لقد وجدت الاضواء مفتوحة

فتحت هاتفها ليتصبغ وجهها باللون الابيض المزرق اثـر اشعة شـاشــة الهاتف

انت: يونغي هل انتَ مستيقظ؟
Seen

اجل :مين يونغي

انت: افتح الباب
Seen

استقام بسرعة بعدما قرأ الرسالة..نزل السلالم بسرعة ليفتح الباب

"اهلاً" قالت ليمسك بكتفيها يتفقدها مثـيراً حيرة الاخرى "ماذا!؟" نطقت

"هل لمسك احد؟ كيف لكِ الخروج في مثل هذا الوقت؟" نطـق معاتـــباً اياها لتبعد يديه

"انا بخير....اردت المشي قليلاً، الن تدخلني؟" قالت ليتوتــــــر

"ا..الان؟ اعني ماذا عن غداً؟" قال بتوتر لتحاول هي الدخول لكنه اوقفـها

"مـاذا دهاك يونغي اريد ان نتحدث قليلاً" قالت له لتحصل على الرد بسرعة "ساوصلك الــــى مـنـزلـك حســـــنـاً؟"

قال لتخرج فتاة من باب بيته "لما تأخرت يونغي؟" نطقت بنبرة مقززة ليغمض عينيه

وسعت جيهيو عينيها ليردف "اسمعي! دعيني اشرح لكِ-" قال لتقاطعة تتثائب عالياً "اشعـر بــالـنــعـاس علي الـذهـاب" قالت لتمشي بسرعة ليركض نحوها

"توقفي رجاءاً دعيني اشــرح هذا" قال بسرعة "ماذا تشرح يونغي عن ماذا تتكلم انا لم ارى شيءً ساذهب للمنزل" قالت تحاول فلت يديها فكان يمسك برسغها

"كلا استمعي-" قال ساحباً يدها خلف ضهره ليتقارب وجهيهما بشدة

نظر الاثنان الى بعضهما لثواني

كان هو يتأمل عيناها الكبيرتان والواسعتان ليقع داخلهما

بينما هي لا ترى شيءً فعينيه صغيرة
-امزح وربي-

I can and I will حيث تعيش القصص. اكتشف الآن