بعد سنةٍ مِن تخرجي مِن المرحلة الثانويه إلتحقت بِ كلية الطب، لطالما أحببت مساعدة المرضى حتى أنني أخذت دورات في الإسعافات الأولية وتعلمت أساسيات الإسعاف لمعظم الحالات، على أي حالٍ لدراسة الطب إضطررت للدراسه في منطقة تبعد بأميال بعيدة عن سيؤول بِرفقتي صديقي وويونغ، رُبما على تسميته بِظلي أو يدي اليمنى، إنه مهتمٌ بِي أمي لم تهتم بِي كما يفعل هوَ حتى عِندما أعطس هو سيسألني مليون مره إن كُنت بخير هذا لطيف لكِن مُريب في بعض الأحيان عِندما أستيقظ من النوم فجاةً أجده أمامي ينظُر إلي بصمت، لكن هو بحق لطيف و مزعج رُبما.
-في أول يوم بعد الترشيح لكلية الطب -
"وويونغ كم مره في اليوم كُنت تدعوا لهذه اللحظه؟" تحدثت إليه بعدما كشفَ عن قبولنا في الكلية ذاتها
"همم كيف لي أن أترك صديقي يذهب لمنطقة لوحده" قام بالتربيت على صدره لأقلب عيناي بملل إنه دائما ما يفعل هكذا ليثبت لِي بأنهُ ملاكي الحارس
نظر لي لثوانٍ قليلة بعدها سألني بهدوء" هل يزعجك تواجدي معك من المدرسه الاعداديه؟" صُدمت قليلاً أعتقد بأنني بالغت في ردة فعلي" ماذا وويونغ تعرف بأنني لا استطيع الذهاب حتى لحفلات الميلاد بدونك" تحدثت لأراه يبتسم بإتساع هذا لطيف "هيا ساني اذهب لمنزلك قُم بحزم أمتعتك وانا سأفعل أيضًا"
أنا أجد بأن وويونغ يبدوا كَ ظلي اللطيف لا استطيع أن أخطو خطوه بدونه، في مرةٍ كُنت سأذهب لشراء ملابس داخليه لكنني لم أستطع فعلها بدونه لذا أخذته معي.حزمت أمتعتي وذهبت لأخذ وويونغ على طريقي توقفت عِند باب منزلِه، أمه كانت تُقبله في رأسه وفي خده و على أنفه كتمتُ ضحكتي حتى ذهبنا للسياره، ضحكت بصوتٍ عالي دموعي بدأت تنساب على خداي "وويونغ.. أه يا إلهي مُضحك، أمك كانت تُقبلك وكأنه اول يومٍ في الروضه اوه مُريع" مَسحتُ دموعي بعدها قهقه وويونغ على شكلي.
بدأت بالقياده حتى وصلنا إلى مقر مقابلة طُلاب الطب، كل شيءٍ مشى كما أردنا ليس علينا الأن سوى الذهاب لِسكن الطُلاب والتعرف على شُركائنا في الغرفه
دخلنا الغُرفه حجمها كان مُناسب جدًا لأربعة شُبّان وضعنا أغراضنا في أماكن مُناسبه بعدها بدقائق دخلا شابان لطيفان إبتسمت تلقائيًا عند رؤيتهم، نظر إلي وويونغ بتعجب مِن ردة فعلي، لم تكُن مبالغ بها لكن وويونغ غريبٌ قليلًا"امم مِن المُهم ان نتحدث قليلًا لِنتعرف بما اننا شُركاء في الغرفه" تحدث أحد شُركاء الغرفه لطيف لكن مُثير عن قُرب الحراره تفوح مِنه "أولًا أنا إسمي سيتشان صديقي ليسَ كوريًا هو ياباني لكن يعيش في كوريا مُنذ ثمانِ سنواتٍ إسمه رين " أومئ لنا رين بلطافه إبتسم و إتضحت لي غمازاته مع حُمره لطيفه على خديه
بعد أن تعرفنا أصبحنا نتحدث مع بعضنا البعض بِراحه أكبر كما أننا كُل يوم نكتشفُ عاداتٍ لطيفه و اخرى غريبه في بعضنا البعض
سيتشان مِن النوع اللذي ينام عاريًا وعندما يستحِم يخرُج كمَا خُلق عاريًا، لا أُمانع هذا لكنني فِي كُل مرةٍ أراه احمَر خجِلًا هو لاحظ ذلِك لكن يتجاهلني.
أنت تقرأ
أسطورة ميدوسان ¦ ونشوت
Fantasiدكتور سان أنت تُشبه أسطورة ميدوسا لا أحد يستطيع النظر الى عيناك، سأكون بيرسيوس لكن بدلًا من قتلك من الخلف، سأحتضنك بين ذراعاي