أين أنت يا خانة النسيان؟

138 1 0
                                    

أين أنت يا خانة النسيان؟

تواعدنا مساءً وتلاقينا صباحاً....

كنت أنتظرك في شارع العشق....

في مقهى على طاولته قطعت وريقات الجريدة ....

وأنا في انتظارك اتسابق الوقت لرؤية الساعة

وسأل عن سبب تأخرك......

تهامست الزهور ...ما تفعل هذي الصغيرة هنا؟؟؟

أيعقل لم تكن تعلم ماذا حدث !!!!

أم أن من هول ما جرى لها وقعت في الهذيان

وتلاشت ذكرياتها في النسيان.....

ورجعت تلملم جراحها لتبقى على شافا حفره

تريد الوقوع ولا تنوي الهاوية......

قدم لي النادل كوب قهوة....

ووضع السكر بجانب ألكاس.....

رجعت ذكرى السكر......

وتسابق الأنامل للسرعة ......

من يفوز بقطع السكر ويشرب القهوة دون

السكر.....

ولتفت إلى الجمع والمقهى يتراقص من أصوات

العاشقين .....

والجدران تتعالا ضحكاتها وتنمنم يالقلبها المسكين.......

الم تعلم أن حبيبها يجلس مع غيرها في

زراية بعيدا عن روئيا العين.....

سرى شوقي لسماع صدى الهمسات وسكون ضحكات الجدران و تمنيت الرجوع من قبل

لهذا المكان ............

لي تتعالا صرخاتي واكسر الكأس و أغرق المكان...

و اجرح عرقي بشضايا الزجاج لتعلم أني أردت أخراجك....

إجهاضك من دمي لأنك كنت حياتي وتجري بالشريان....

ولان أريد أن أطويك في خانة النسيان ....

رحيل الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن