نهاية التحفة الفنية

25 2 17
                                    

لقد سمعت هذه الكلمه مسبقاً وهي تعرف تماماً بإنه سيؤلم كثيراً بدات ترتجف بشده عندما رأته يضع المقص عند السبابه ليقصه لتصرخ هي من شدة الالم

"ارجوك انه يؤلم كثيراً ارجوك دعني او اقتلني الان" قالتها ببكاء ليضحك هو بشده

"لكننا بدأنا للتو أأنتي ضعيفة لهذه الدرجه"قالها بسخرية ليقطع الاصبع الاخر لتشعر بان كل شيئ من حولها بدا بالدوران

"مارئيك بأن تتوسلي لي ربما لن اقوم بقطع بقيه أصابعك" قالها بينما ارجع ظهره للكرسي وهو ينظر لها

"أرج..ارجوك .اتركني ارجوك.." قالتها بينما تحاول منع نفسها من البكاء

"لابأس بهذا لكن.. اريدك ان تقولي اسمي بينما تتوسلين هذا سيكون اكثر متعه" قالها بفرح وهو ينظر لها
نظرت له لتهز راسها برفض ليقرب ذلك المقصه من اصبعها ليبداء بالضغط عليه ببطئ
"سيهون..."قالتها ليتوقف هو عما يفعله لينصت لها لتردف بألم "سيهون ارجوك اتركني انا اترجاك ان تتوقف ف انا لا استطيع تحمل الالم" انهت كلامها لتنظر له وعينيها لاتتوقف من ذرف الدموع

"حسنا.. هذا كان جيداً"قالها بابتسامه لينهض من مكانه واضعاً ذلك المقص المليئ بالدماء في الطاولة ليعيد النظر لها "بما انه ذلك كان جيداً ف سادعك ترتاحين لبعض الوقت لنكمل بعدها"قالها بسخريه ليكمل النظر ف تلك الادوات الحادة

"م.مماذا لكنك قلت بأنك ستتركني" قالتها بصراخ وغضب بينما تحاول الحراك من مكانها

"قلت بإنني لن اقوم بقطع اصابعك الباقيه عليك الانصات جيداً لما سأقوله مره اخرى" قالها بسخريه ليكمل النظر في الاشياء التي امامه

ظلت هي تحاول الفرار لكن دون جدوى ف لقد احكم ربطها ليعود بعد مدة وهو يحمل مقص بي يديه ليعود الى كرسية ليمد ارجله قليلا ويضع يدية فوق ركبته لينظر لها بتعمن وهي صامته تنظر له

"لقد علمت قبل عدة أيام أنك تحبين شعرك" أكمل كلامه لينهض ويقف خلفها ليحاول فكه لكنها حركت رأسها ليضحك ساخرا ويسحبه بيد ويفتح باليد الاولى ليردف ساخرأ"ما كان عليك ابعاد رأسك اغضبني ذلك لكن لابأس جعلتيني اتأكد من هذا الشيئ" مرره يده على شعرها لينهي حديثه بنفس النبرة الساخرة "شعرك طويل وناعم ان هاذا رائع ولكنني أفضل الفتيات بشعر قصير"

"ولما يجب علي ان أهتم بما يعجبك اتركني" قالتها بغضب بينما تحاول فك قيودها مجدداً دون يأس

"لاتحاولي لايمكنك الفرار واذا كنتي تريدي نصيحتي فلاتتحركي حتى لاتتأذي" اكمل كلامه بضحكه ساخره ليبداء بقص شعرها بعبث وهي مصدومه

"انت لم تقم بقص شعري صحيح؟!"قالت بصدمه وهدوء
لم يجبها اكنه حمل خصلات الشعر التي وقعت ارضا ليسقطهم ببطئ امامها وهي بدأت الدموع تنهمر من عينيها مجدداً لقد احبت شعرها دائما ما قيل لها بأنه يشبه شعر والدتها وقد قامت بوعد نفسها منذ الصغر بانها ان تقصه لقد منعت نفسها من ان تقوم بقصه رغم رغبتها الشديدة بقصه ليقوم هو بكل عجرفة ويقصه غضبت بشدة لتحرك راسها بغضب محاوله ابعاده لكنها عوضاً من ان تبعده جرحت براسها بالمقص

The perfect Murder  *الجريمة المثالية*حيث تعيش القصص. اكتشف الآن