الجزء الأول
فى المساء
فى أحد المنازل الريفيه البسيطة
جلست بطلتنا فى حديقة منزلها شاردة وهى تضم قدمها الى صدرها بما حدث معها منذ سنة ونصف عندما علمت أنها عاقر ولا تستطيع الإنجاب
Flash back
دلفت لغرفة نومها وجدت زوجها نائم كالعادة قالت بهمس جوار أذنه :
حبيبىقال بإبتسامه ومازال مغلق عيناه :
أؤمرى يا ملاكىفاطمه بهدوء:
الساعه 8 اتأخرت على شغلك يلا فوققالتها وهى تسحبه بقوة لم تستطع سحبها الى ان اصبحت بين أحضانه قال بحب :
بحبكقالها وبدغدغتها انفجرت بالضحك ضحك معها هو ايضآ قالت من بين ضحكاتها:
كفايهتوقف ونظر لها بحب ابتسمت بخجل
و قالت وهى تبتعد عنه :
هروح احضر الفطار على ما تجهز نفسكأومئ رأسه بإبتسامه ذهبت من امامه الى المطبخ وبدأت بإعداد الطعام
شعرت به يضمها من الخلف قالت بإبتسامه:
أسدأسد بحب :
عيونهقالت فاطمه وهى تحاول السيطرة على ضحكتها التى ستخرج:
انت كده مش هتروح شغلكأسد بجدية وهو يديرها له :
هتروحى للدكتورة النهاردة أجى معاكىنفت رأسها وقالت :
ماما وطنط سامية هيجوا معايا متقلقشأسد بهدوء وهو يضع رأسه على رأسها :
مفيش داعى تروحى احنا بقالنا 3 سنين بس متجوزين لما ربنا يريدفاطمه بحزن :
سيبنى أروح أرجوكتنهد وقال وهو يضع خصله من شعرها خلف أذنها:
براحتكقالها وقبل جبينها بحب وكان سيذهب قالت بسرعه وهى تمسك يده :
الفطارأسد بجدية:
مفيش داعى اتأخرت محتاجه حاجه علاء بيرن عليا عندنا صفقه مهمه هرجعلك مش هتأخرأومئت رأسها بإبتسامه خلابه قبلها من ثغرها قبله صغيرة وذهب بسرعه
أمسكت هاتفها وتحدثت مع حماتها السيدة سامية التى قالت ببرود :
جهزتىفاطمه بهدوء :
ايوا يا طنط جهزت حضرتك فينسامية :
قدام البيتفاطمه بإستغراب:
ومدخلتيش ليه يا طنط لحظه ثانيه وجايهتعلم أن حماتها لا تحبها أبدا لكنها تحبها وتعتبرها والدتها الثانيه
أمسكت حقيبه يدها وخرجت لها قالت بلطف عندما جلست جوارها بالسيارة :
صباح الخيرلم تجيب عليها لكن أشارت للسائق الذى اسرع بالقيادة