الجزء الثاني

14.5K 437 29
                                    

الجزء الثانى والأخير

دق أسد على باب الغرفة وقال :
افتحى الباب

لم تجيب عليه ولم تفتح باب الغرفه قال بصراخ :
قلتلك افتحى الباب لأزم نتكلم وتعرفى الحقيقه

وقفت فاطمه ودلفت الى دورة المياة فتحت المياة ووقفت أسفلها بملابسها وهى تبكى

دخل أسد الغرفه بمفتاح احتياطى كان يضعه بالمطبخ لا تعلم عنه فاطمه

دلف دورة المياة قال بحزن وهو يضمها :
اهدى مستحيل أسيبك انتى ملاكى وبنتى أرجوكى متسبيش

قال جملته الاخيرة بحزن وهو يضغط على خصرها بقوة قالت فاطمه وهى تشهق من البكاء :
مقدرش أكون أنانية

أسد بإبتسامه :
انتى مش أنانيه ولا كنتى انتى ملاك الملاك بتاعى اللى نور حياتى متفكريش انك تسبيني مهما حصل اوعديني

قال كلمته الاخيرة بهمس أومئت فاطمه رأسها وهى وتبادله الاحتضان

قال أسد جوار اذنها شئ جعل وجهها يتحول للون الأحمر القاتم قالت بصراخ وهى تحاول الابتعاد عنه :
أسد عيب

قال بحب وهو يحملها :
بعشقك اوعى تسبيني

وضعت رأسها على صدرة العريض وقالت بإبتسامه:
مستحيل أعملها أنا بموت فيك طول ما كنت بعيدة عنك كنت حسه انى مخنوقة

وضعها أسد على الفراش وقال بإبتسامه عاشقه:
مش أكتر منى أنا كنت حاسس ان روحى اتسحبت منى لما كنتى بعيدة بس كنت بتابعك

قالت بشك :
بتابعنى ازاى

أسد بإبتسامه وهو يحملها :
اولا بيتك كان مليان كاميرات بس محدش يعرف عنه غير فرحة ساعدتنى كتير الحقيقه لما كنت فى الشركة كنت بطمن عليكى منها مكنتش عاوز حد يعرف انى عارف مكانك

أجلسها على الكرسى وبدأ بتنشيف شعرها أومئت رأسها بإبتسامه

فى منزل عائلة أسد

جلست والدته وقالت بغيظ:
بيكذب عليا ويقول ف شغل وهو مع الست هانم

دلفت ملك الى المنزل وقالت بإبتسامه:
مساء الخير يا خالتى

سامية:
مساء النور

ملك بسعادة:
مبروك عرفت ان أسد وفاطمه رجعوا لبعض

سامية بغضب:
لا مرجعوش وفرحكم الاسبوع الجاى

حكت ملك مؤخرة رأسها وقالت بعدم تصديق:
يعنى هما مرجعوش لبعض

أومئت رأسها ببرود لوت ملك فمها بحزن وقالت وهى تقف:
عن اذنك همشى

سامية :
هتمشى دلوقت

اومئت ملك رأسها وهى تقف سامية بجدية :
جهزى نفسك فرحكم الاسبوع الجاى

خرجت ملك دون ان تتحدث او تجيب على خالتها التى توعدت ل فاطمه بالدمار

عاقر ولكنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن