༒Tℋℰ ℋᎯℙℙℐℕℰЅЅ ℐЅ ᎶᎾℕℰ༒

☄Tℋℰ ᏆℛUᏆℋ UℕᏆᎾℒⅅ☄

" كيف للأيام أن تمر هكذا ، بئسا لشوق افقدني الإحساس بحلاوة الأيام "

تبرد قھوتک .. إذآ غفلت عنھآ. .فمآ بآلک بمن يحبک !! -.

ثالثا لم أعد أرى من فائدة لك بعد ...هه واخيرا قد ابتسمت لي الحياة ووجدت خليفتي الحقيقي لذا أما أن تحسن التصرف أو تجد راسك معلقا على بوابة قصري ....فهمت !
( بصراخ ) "

＿〆(。。)

ارتجفت أوصال يونجون بعد كلام الملك الحاد فلم يجد نفسه إلا يومئ بقوة وكل بدنه يرتعش من الخوف ، فسارع بالخروج بعد أن أمره الملك بذلك
يركض في الأروقة كمن يطارده ملك الموت رغبة في سلب روحه ، واخيرا وصل إلي ملجأه ومكانه الآمن ....جناح أبيه

بعد طرقات معدودة هاهو وونهو يفتح الباب وكل ما قابله ارتماء ابنه باحضانه وهو يشد عليه بشدة كطفل رأى وحشا ويبتغي الامان من والده

وونهو :" يونجناه ماذا حدث صغيري ؟....ما بالك لما ترتعد هكذا ! ....يونجناه أجبني طفلي

( وهو يحاول ابعاد يونجون عنه ليتسنى له رؤية وجهه بينما يونجون يشد على أحضانه أكثر فأكثر )

...مابال روح أبيه يا ترى ؟ ...."

يونجون :" أبا انقذني هم يودون قتلي ...أبا انا خائف فلا تتركني مالي غيرك لاحتمي به ...أبا ارجوك لا تعدني إلى هناك ارجوك
( ومع كل كلمة تخرج تليها شهقة )
لا اريد الموت .."

وونهو: " بني ....صغيري ماذا تقول ..مالذي تقصده ؟"

يونجون :" أبا دعنا ندخل اولا وساخبرك
(لم يكد وونهو يفهم ما قاله ابنه بسبب حشر يونجون نفسه بين احضان والده )

ادخل وونهو ابنه و هو يحمله فيونجون على ما يبدو سيتعبه اليوم كثيرا بسبب خوفه الذي لم يفهم سببه للآن ..وضعه برفق على السرير وجلس على ركبتيه أمامه ليصل لطوله

وونهو : " والآن الن تخبر أبا ماذا حدث ولما انت خائف هكذا ..هل ازعجك أحد ما ؟ "