مَدخِلشعرِت معك كما لو أن النجوَم تتساقط على قلبي دفعة واحدِة وأن قلبك هو الأمِان كل ليلةُ.
.
.
."فــِي الحـقِـيقـة أنـا قَـلقـةُ
بــِ سـبـب عَـدم إسـتِـطـاعـتِـي المُـذاكـرة لـإمِـتحـانـِي ..؟"
قالتها بنبرة أقرب لسؤال ! ..نـعم عُـذر سّـخـِيف جِـداً أعلم ذلك ولكـن لـَيـس بـِ يدي حِـيلـة فـَ عَودتُـه بَعـد گُل هـذه السـِينين لاتَزَال تُؤرقُنـي وَ فُـضولي نَحـو كُل كَبيرةً و صَغيرةً حَول لماذا اختفى وكيف عاد بَعد كُل ۿﮧذٱ الوقت يَجعلني أحترق ولا أستطيع الافصاح عَن مابداخلي ، لكن لما قالت أمُي لديه أسبابه وسيخبرنا بِـها عَندما يَكون مستعد لذا لا تَكوني مُلحة بِهذا الشأن ، لما وكأنها تعلم ماحدث معه ولما والدّي بفترة غيابه لما يحزنا كما حزنتُ أنا ؟ كُل هذا يجعل شكي بهم يزداد ..
أكره بُرود والدّاي و والراحة الـتِي هُـم بِـهـا فَـ بـِ حَق الرب علاقة والدّاي بـِ هِيكتور سَـ تظل دائماً غامِضةً بـِ النسبة لـِي ..
•••
نَظَـر لَهـا قَليلاً بعد أن اخبرته بصيغة سؤال أن سبب شرودها هو تفكيرها بإمتحانها في الغد ، ولكنه يعرف جيداً سبب شرودها أكثر من اي شخصاً فهو من كان معها منذ نعومة اظافرها ~
نظر نحو عيناها التي تنظر نحوه بـ توتر ، ليتوه هو في محيط عيناها الازرق و كم هو مذهل ذاك التدرج في طبقات اللون الازرق في عيناها تماماً كما تدرجات اللوان السماء من زُرقتها الغامقة بالشتاء ولونها الزاهي بالصيف يَعشق هو تَميُز لَون عيناها وتفرد كُل عين بـِ درجة مُعينة من الزُرقة وكم هي جميلة تلك الرُموش التي تَزيد من جمال عيناها فتنة تفتك بكل من وقعت عيناه على ابداع الرب في تصويرها
أحب رسمة عينيها الحادة بداية من زاوية العين واتساعها من بعدها ، هي تملك عيون اشبه بالخيال يعجز لساني عن وصف دقيق لماهيتها ومتأكد عن عجز كل الشعراء الغزل عن نطق حرفاً امام فتنتها ، سَكنت امامها لفترة طويلة ناظراً بعمق لكل تفاصيلها مُفكراً بـِ كم أصبحتْ 'صَغيرتي' جَميلة بشكل يَجعلهُ
لا يستطيع إبعاد عينيه عَنها.. ~
يتأملها بدايةً مِن شَعرها البُني الطويل الذي لم تتخلى عَن طولهً منذ أن اخبرها بِـ كم يُحب شَعرها طويل ، عَينيها الزرقاء الواسعة بـِ حدتها وانفها الصغير اللطيف والذي كَان لآ يتوقف عَن عضِه في طفولتها وَ شفتيها الثخينة بلونها الوردي الى فكها الحاد ..
أنت تقرأ
Eight years
Romanceفـِي زَمـن لَـيـسَ بـِ قَـرِيب أو بـَعِيـد تَحديداً فـِي مَدِينة ' روما ' حَيـث تَبدأ آحداث رِحلةً فَتاةً عَشِقتً رَجُلاً بـِ كُل فُؤادِها وَ ظَنِت فـِ يَوم أنهُ شَرِيكُها الرًُوحِي .. وذَلكً الرَجُل لَم يَكُن يَراهاً إلاً كَـ إبنتهً . مَاذاً س...