مَدخِل
لا أُريد الإنتماء لغيرك ولايُهمني أن أراك كثيراً يكفيني أن قلبَي وقلبَك اتصلا بحُب عظيم رغُم هذه المسافة.
فِي هُدُوءً مُقِيتْ لِدرَجِةْ أنكَ قَدْ تَسْمَع صَوتٌ عَمَلِياتِ جِسمِكَ الحَيَوُيةً ،
•••
وٰلأنَهآ تَكْرهُ الأمَاكِن الهَادِئةْ ،
وٰ الَتِي تُشِعرُهَآ بِالإخْتِنَآقْ ،
•••
حَاوَلِتْ قَدْرٌ الإمْكَانْ الإفْلآتٌ مـَטْ بَينْ هَذهَ الأجْواءِ الَعَآئِلِيَةً المُمِلةّ بِالنِسَبةِ لَهَآ، فـٰ الُمُهِمً لَدْيَهاً الأنّ هِيَ رُؤيَتُهً ، بَعَدَ طُوًلٍ إنْتِظَآرْ ..
•••
فَـٰ خَرَجِتْ لَِـ تَنَفُسً الهَوَاءَ ولكِنهَا مـَٰ إنْ حَطِتْ خُطَآهاً أمَامً بآبً المَنْزِل ، وٰ فِـ حِيَنً آخّذِهَآ لِنَفَسْ عَمِيَقً يُرِيَحً أعَصَآبِهِا المُتوترةً لِلقاءهً
•••
إشِتَمَتً رَآئِحَةً قَد لََطَخَتِ ذَاكَ الًهوَاءً الًنَقِي ، تَسَابَقِتً تِلّكَ الرَآئِحةً لـِ تُخَدِر جَمِيعً حَوَاسِهاً ، مُنْعِشَةً لِـ رُوِحِهَا ، الّتِي قَدْ ذَبُلَتْ لــِ فِرَاقِهِ مُنذُ وَقِتِاً طَوِيِلٌ ..
•••
ذَاكَْ العِطْرٌ الّذِي تَسْتطِيعُ تَمْييزَهُ مِنْ بَيِنِ الكَثِيرِ ، أجَلْ فــَ ذَآكَ هُوَ عِطِرُ مَنْ سَكَنَ فُؤأدَهّا وَ آسْتَحَلَهْ ، بــِ دُوُنِ إسْتِئذآنْ .
•••
رَفْرَفِتْ بــِ عَيِنَيِهَا عِدَةْ مَرَاتْ مُحَآوِلَةً إسْتِعَابَ أنَهُ يَقِفُ أمَآمَهَا الأنْ !
خَآبَتْ كُلُ ظُنُونِها بإنَها تَرَا سَرَابَاً ، أوَ بـِ أنَهُ طَيُفهُ كــَ العَادَةً ،وَلَكِنْ 〥! لَيِسَ هَذِهِ المَرْةً ، فـَ لَقدً حَآن وَقْتِ اللِقَاءً ، حَآن وَقتِ الإرْتِواءَ بَعدَ سَنِيناً مِنَ الضَمأ..
•••
" صَـغِـيِـرَتِـي ~ "
نَطَقَ مِنْ بَينِ إحْتِضَآنِهِ لِهَا أو إنَ صَحَّ التَعَبِيرْ إعْتِصَآرهِ لَهَا دَآخِل أحَضَآنِهْ مُقَرِبَاً إيَاهاً أكَثَر إن گآنَ مُمِكِنْ ..
ظَلّ مُحتَضِناً إياهاً كَمّا فـِي سَآلِفِ الزَمَآنً مُربتاً بِخِفَة عَلىٰ ظَهَرِهَآ ،
مُخِبراً إياهاً بِـ كَمّ أنَ البُعَدْ قَد أحْرَقَ أوصَالهْ ،
وَلَكن لَمّ يّجِد المُبادَلَةً مِنْ 'ً صَـغِـيِـرتَه 'ً ، إبِتَعَدَ بـِ خِفةَ عَنَهَا فِـي مُحَاوَلةً مِنُهُ فِـي مَعِرِفَةً مَآبِهَا ؟
وَمَاصَدَمَهُ إلاً رُؤيّةً فَـآتِـنـاتـآهُ تَقَذفُ بـِ بـلُـورِيَـاتِـهَا بـِ غَزَارَةً ، مَعَ إرتِجَافِ كَرَزِيَتاهاً بإسْتِمْرارً ، وَ إحمِرارً فَاتِناتاهً بِـشدةً ،
وَ مَـَ كَآنً هَذاً بـِ مَنظَرًاً سَـارٍ لَهُ الـبَتَةً ، وَكَإنً مَآ يَسّقُطُ مِنْ فَـتِنَـاتَـاهُ لَيِسَتْ مُجَرَدً دُمُوُعَ ، بَلْ خَنَآجِرً تُمَزِقْ ثَنَآيـاً قَلَبُهً ! ..
•••
كَوَبَ وَجهَهَا بِيُديهً وظَلَ يَمـسحُ بـِ إبهامهً بِلورِياتَها التِي لَمً تَتَوقف ولَوً لـِ ثَآنيِةً ، قَبَلّ جَبِيّنها قُبَلَةً عَمِيقةً لَمً تَكُن بـِ القَصِيرةً ، لَعلَهُ يُخَفِفِ قَلَيلاً بِهَاً عَنٌ رُوحَ 'ً صَـغِـيِـرَتِهً 'ً التَِي أهَلَكهاً هَذاً الِغِيآبً الَذي لَمً يَكُنً فِـي الحُسْبَآنً ! ..
" لِـمَـآذَا ؟ . " نَطَقَتْ بَعَدَ مُدةً بِـ صَوًتاً غَلَبَ عَلِيـهِ التَعَبْ وَ الإرهَاقً ،
لَمً يُجِيْبِهَا رُغْمَآ مَعَرِفَتَهِ غَآيتِها مِنً سُؤآلِه !، بَلً زَادً مِنً قُوةً شَدِهًِ لِـ أحًضَاَنِهً ، أرَدَفِتً مُجَدَداً بٌـِ نَبرةً مَهَزُوزةً أكثرً مِنِ السَابقتها وَقَالتً بـِ تَلَعثُم وَاضِح " كَــ..كيِفَ أ.أ مَكَنَكَ الذهَـ.هـ.هـابُ هَكذَا ، بـِ دُ.دونً قَولِ شَيءً حٌَـ.حـ.حَتى ؟؟"
أكَمَلِتً بـِ نَفْسِ النَبَرةً
" المً تُـ.تُـ.تُفكر بـِي ؟، أو بالذي ســ.سوُفَ أشَعُرُ بِهِ فِي غِــ.غيابكً ! ، لِـمَاذاً كُنًتَ أنانياً بهذاً القَدرِ أتِجَاهيً ، لِماذاً لمً تَضعً حِساباً لِـ مشاعرِيً التِي سَوفَ يَحرِقُهاً غِيّابكً ، لِماذاً لَمً تُفكرً فِـي الاشَياءً السيئةً التِي سُّوف تًحصُل لِي إنً إبتعدتَ عِنِي ؟ ، الِهذاً الحَدً كُنتُ 〥 أعَنِي لَكً إي شَيء ؟ ، الستُ 'ً صَغِيِرَتُكَ 'ً كَمَا تَزَعُم ؟، لِمـ"
قآطعهُها فَوراً وآضعاً جَبِينهً عَلًَىٰ جَبِينِهاً هَامِساً بـِ نَبَرَتَهَ الًعَمِيقةً التيً تُذِهبُ بـِها الى قَآعً الَجَحِيم ألاً وّهوً حُبُهً ، " تَعِرِفـينً بـِ أنً كُلُ مـَ قُلتِيهً يُنافيً واقعاكِ عِنِدي ! ، " أخذَ يُقِبلُ جَبِيّنها ويعتذرً عَنً كُلِ يَومً لمً يَكُنً فِيِهِ مَعهاً "لا تحزني، فالحزن في عينيكِ من أعدائي." أكمَلَ رَادِفاً
" تَعَلمِينً بِأنكِ أغَلَى مـُِ عِنِديً ، فـَ أنتِي هِي جَوَهَرتيً الثَمِينةً ، أنتيً مَن أخافُ عَلَيهاً مَنَ نَسَمَةً هواءاً تَخدَشُهاً ، أنتيً التيً أخافُ عليكِ مِنَ كُل شِيئاً حَتَى مِنِي ~ " تنهد َ بـِ عُمقً مُكَمِلاً حَدِثهُ الذيً قَد اذىً قَلبً 'ً صَـغِـيِرَتِه 'ً. كَثِيراً ولكنً هذهً الاذية جَمِيلةً ! " لَمً يَكُنً الأمرُ بـِ يَديً فـَ لَوُ كَانً بـِ يديً لَبقِيتُ بـِ جَانبكِ 'ً صَـغـِيِـرتِي 'ً ، فـَ أناً أُفضلً المَوتَ عَلَىٰ تَركِ مَلاَكِي خَلَفِي وَ أرحَلً .. " قَبّلَ فَاتِناتاهُ بـِ التَنَاوُبً مُحاولاً جَعلَهُما تَتَوَقْفَآنً عّن إسقاطً بـِلوراتهمً فـِ هُم يُسْقِطُونَ قَلَبَهُ مَعَهُم ~
مَسَحَ عَلىٰ شَعَرَهَا مُردِفاً " أَظُنً بأنً الوقتَ حَانً لـِ تتوقفً مَلاكِي عَنً بُكَإءهاً الذيً يؤلَمِ قَلِبيً جِداً .."
رَفَعتً رأسهاً مُحدقتاً بَِٰــ خَضَرَاوِيَاتاهُ ، سَارحَتاً بـِ خَيالهاً حَيثً يَكونً هُناكً حُبُهاً لَهُ مُختلفاً تَمَاماً عَنً وَاقعِهاً ..
•••
" أناً أكَرَهُكً وَلَمً أشَتًَق إليكً البَتةً >< " نطقتها بعدً أن حَشرتً نَفسهاً فـِي أحَضانهِ مُجَدداً فـِ هِي وَاخيراً سوفً تَشُعرً بالراحةً ،
إرتويً مِنهُ الانً كثيًراً فـَ أنتيً قد ضُقتيً دَرعاً مِنً الضمأ فـِي بُعدهً ، وَلكنً لَنً أضمنً لكِ أنً هذاً الإرتواءً سيضلُ طَويلاً ..
أنت تقرأ
Eight years
Romanceفـِي زَمـن لَـيـسَ بـِ قَـرِيب أو بـَعِيـد تَحديداً فـِي مَدِينة ' روما ' حَيـث تَبدأ آحداث رِحلةً فَتاةً عَشِقتً رَجُلاً بـِ كُل فُؤادِها وَ ظَنِت فـِ يَوم أنهُ شَرِيكُها الرًُوحِي .. وذَلكً الرَجُل لَم يَكُن يَراهاً إلاً كَـ إبنتهً . مَاذاً س...