لا تَقترب ما دُمت لن تَبقى
تأتي السيدة صول مسرعة الي مكتب المدير الذي دعاها للمرة الثانية في هذا الاسبوع... فدونغهي لا ينتهي أسبوع حتى يقوم بمشكلة جديدة خارقة للاذهان ....يقف دونغهي اما السيد المدير مهذب كما يوضح لك لكن ابتسامته الماكرة ترسم عالشفاعه بهدوء بعيونه الحزينة التي تعكس تصرفاته الطائشة
بعد إخبار المدير لوالدته بكل مصائبه بالمدسة
وبخه والدته
"ألن تتوقف على هذه التصرفات ايها الغبي،كم مرة يجب عليا المجئ هنا لسماع مشاكلك "
تتكلم السيدة صول بغضب عارم على ولدها الطائش الذي لا يستمع لكلام أحد
«أمي تعرفين انني لا أحب الدراسة ولا اريد ان أُعَاقب أريد ان أعيش في عالم مليئ باللعب والاكل والمتعة لا هموم ولا دراسة ولا صداع الرأس »
فجأة تم ضربه على رأسه بكف والدته وبدأت بجره من خلف قميصه جرته للمنزل وهو يدعوها بنحيب ورجاء انت ان تتركه.
بعد تأديبه بأخد كل أجهزته التي لا يستطيع العيش من دونها نام اخيراا ودموعه عالخده بعد تعب طويل من مطالبته لوالدته بإرجاعها لكن بلا فائدة.
في اليوم التالي دخل دونغهي الفصل على الساعة السادسة مبكرا للتنظيف عاقبا من المدس له بعد هربه البارحة من الفصل.... بعيون ناعسة تكاد ان تغلق جلس بعد تنظيف نصف الفصل بتعب وإهارق وهو يشتمت ويلعن اليوم المشؤوم الذي بدأ من بدايته .....
«ماهذا الحظ السئ ، يأالهي أرجو ان يموت الاستاذ هارلي بالطريق او ان تدعسه سيااارة » وبدأ بالنحيب كعادته
فجأة دخل القسم فتى وفتاة وأغلقو الباب وبدأو يتبادلون القبل حتى انهم لم يلاحظو جلوس دونغهي علارض في الخلف
كان دونغهي ينظر اليهم وهو مصدوم كيف لهم الدخول هكذا حتى انهم لم يلاحظو وجوده
بعد النظر اليهم تذكر الفتى الذي اصطدم به البارح الذي انتضح انه هو نفسه الذي أمامه الان مع الفتاة
فخطرت له فكرة ماكرة إبتسم لها بخبث كبير ولعق شفتيه الصغيرتان الزهريتان ، رغب بلانتقام منه بعد دفعه وسخريته منه البارحة
فجأ وقف دونغهي من على الارض وصرخ بهما «ايها الاحمق ماذا تفعل ، هل أصبحت تواعد الفتيات بعد ليلتنا البارحة الم أكن كافيا لك ، أخبرني!!
فجأة ابتعدو عن بعضهم البعض وهم في صدمة مما سمعوه
هيوك حتى لم يكن له الوقت حتى للرد او يفق من صدمته الا وصفعة تطبع عالخده ودفعته على الارض من الفتاة التي يكمل شهر من مواعدتها