" إذا عرفت نفسك فلا يضرك ما قيل فيك ."
هيوكصعدت الدرج اجر الفتى المزعج الذي اتى بمنتصف الليل يطلب حل واجبه لا ادري ماالدي يدور بعقله حتى اتى بهذا الوقت لكن يجب التعامل مع كتلة
الغباء هذهدونغهي كان فقط ينظر ب انحاء البيت وكأنه يحفظ كل تفاصيله بدا غارق فيه وكأنه يتذكر شيئا ما صفقت بيدي مما ادى الى اصدر صوتا فأفاق
اه نعم أسف شردت فقط قال ذلك وصعد يجري بسرعة
دخلت معه غرفتي التي كانت أشبه بفوضوية فلقد مر أسبوع مند تم تنظيفها أختي اصبحت تكره طلبي المتكرر لها للتنظيفها فأصبحت اتجنب طلب منها ذلك
"يا اتسكن في كهف ماهذا "قال ذلك وعيونه أصبحت متسعة فجأة وراح يحوس بالغرفة و ينظر اليها وبدأ بتقلب أشيائي بكل مكان يا ملابسك الداخلية مكانها بالدرج وليس فوق المنظدة ايها المقرف ....أخدها ووضعها في الدرج باهمال
فقط نظرت اليه وانا مستغرب من هذا الفتى كيف يذخل لغرفتي وكأنها غرفته ويلمس أعراضي الخاصة ياله من غريب الاطوار
تكلمت بصرامه معه وقطعت عليه تفتيشه
انت تعال هنا اجلس لا تراوغ يجب حل واجبك انسيت !! ام اتيت لتلهو!!
اسمع!! اولا الا تعرف فنون الضيافة الا يجب ان تستقبلي بشكل لائق كأن تدعوني لتناول العشاء متلا فأنا جائع لم أكل بعد
يا أتظن انك أتيت الي فندق كي تأكل وتنام في بيتي انت ستخرج بعد نصف ساعة لن اطيل بحل الواجب على اي حال
تكلمت بصرامة ونظرت الي عينيه التي ذبلت فجأة واصبح يكسوها الحزن مع انها عينيه حزينه بلاصلحسنا السيد هيوكجاي يمكن البدأ الان
قالها وجلس بجانبنيانادني السيد هيوكجاي وانا بنفسه عمره
ياألهي...الرحمة
وضعت الكتاب بنصف الطاولة وبدأت بقرأة المعادلة التي اتى بها لي كي أحلها وكانت اسهل شيئ مقارنة بواجباتي التي احلها يوميا نظرت اليه ورأيته ينظر الي بدوره ويبتسم ابتسامته خبيثة نوعا ما بمقارنة بوجهه البريئ
سيد هيوكجاي : أانتهيت
ضربت الطاولة بيدي ففزع وتراجع خطوتين مفزوعا
لا تنادني السيد هيوكجاي ناديني باسمي فقط او هيوك انت تقول السيد هيوكجاي كي تتملقني ولكن لا أحب ذلك لا احب كلمة سيد هل فهمت
حسنا حسنا فهمت ايها السيد
تنهدت وبدأت ببدأ الحل وكتابة المعادلة وشرحها له كي يستيطع تعلمها و حلها وحده هو بدأ بتعلمها بشكل جيد نوعا ما يبدو سريع التعلم
ابتسم بخفة وقال
انا اعرف حلها يا سيد هيوكجاي أكثر منك وهذه فقط محلياة بالنسبة لي وليس شيئا صعب لكن أنا أتيت هنا فقط لسبب
فكي كاد ان يقع على الارض ياله من خبيث
ماذا وماهو السبب وضعت الاقلام من يدي ووجهت كل انصاتي له
انا بالحقيقة