كل الذين أذوك، سترتّب لهم الحياة موقف مماثلاً في الأذى والشعور
يعود دونغهي والصدمة تعتلي وجهه بعد أن تم رفضه لطلبه هذه أول مرة يتم فيها رفض دونغهي بحياته !! فعلى العكس تجري العادة أغلبية البنات وأولاد مدرسته يتمنون الحصول على إنتباهه أو حتى إبتسامة لطيفة منه فكيف لو كان رقم هاتف كان هذا حقا غريبا
Flash back
بعد تردد من دونغهي اخيرا نطق" مهلا ايمكنني طلب شيئا" بعد إستغراب هيوك من تردد دونغهي المفاجئ أماء له بتفضل "أيمكنني الحصول على رقم هاتفك لشيئ طارئ " تعجب هيوك من طلب دونغهي الذي بدا له أغرب شيئ سمعه اليوم كيف لدونغهي المغرور المتعجرف والمشهور في مدرسته أن يطلب رقم فتاً عادي مثل هيوك فكر في ان دونغهي يدبر له مكيدة فهو لا يكاد يبتسم لك حتى يتلقى منه مكيدة جديدة لربما ينشر رقمه بكل أنحاء المدرسة او ينشره بموقع الكتروني للدين يطلبون علاقات عابرة وتسبب له بالازعاج وبالتالي تغيير رقم هاتفه الدي لم يغيره منذ ان اشتراه فكر بكل ذلك وهو يرى عينا دونغهي المستديرة
أجابه بعد أن فكر لا
صدم دونغهي من ا جابة حتى ربط لسانه وعجز عن الكلام صرخ به من دون وعي "ماذا كيف تجرئ "
هيوك بثقة وهو ينظر مباشرة لعينا دونغهي نعم كيف لي أن أتق بك وانت كنت مصدر لمشاكلي
مند ان التقيتك لم تكف المصائب عن القدوم حتى ان حبيبتي ترفض الرجوع وكل هذا بسببك تظن انني كنت معك بعلاقة كيف خطرت لك هذه الفكرة حتى هل جننت !!
لم يرد دونغهي شعر ب إحراج كبيرا يحاوطه وغادر
end flash bacl
وصل دونغهي للبيت وهو يفكر بطريقة للحصول على رقم هيوك الان أصبحت له خطة جديدة تدور برأسه ليس إستغلاله فقط بل إزعاجه كان الهدف الاكبر الي يدور بعقل دونغهي بعد رفضه
Hyukjae
وصل هيوك لبيته متعبا وعند فتحه للباب خرجت شقيقته هيورين مسرعة بعجلة "أرجوك أعتني بوالدتنا ريتما أعود من العمل لقد اتصلو بي في العمل في حالة طارئة سأرى ما ذا يجري وأعود... أومئ هيوك بهدوء" لا تقلقي سأعتني بأمي فقط خدي وقتك"
وضع هيوك حقيبة ضهره على الاريكة وجلس مستلقيا يفكر بأحدات اليوم التي أصبحت تعاد كالشريط امامه
ظهرت أمه فستقام مبتسما لها بشكل هاذئ كانت على كرسيها المتحرك تبتسم له بهدوء يقترب هيوك منها ويجتو عالركبيته ويمسد لها أرجلها من فوق الغطاء" أمي هل انتي بخير هل أكلتي جيدا اليوم" أومأت امه برأسها كأنها تخبره انها اشتاقت له مَسَد عالرأسها واستقام يغير ملابسه ويعود للجلوس مع امه
فقدت أم هيوك قدرتها على الكلام وأيضا رجليها وأصبحت مقعدة بسبب حادت سير عندما كانت تقود ذاهبة لعملها وكان امرا وشيكا انها لم تفقد حياتها وكان أسوء يوم بالنسية لهيوك حتى اليوم لم يتعالج من صدمته
بعد إعداد الطعام لوالدته جلس هيوك عالركبتيه يمسد لها اطراف رجليها المتيبستين ووضع لها المرهم الرطب عالجلدهاا وبعد تمسيد طويل لرجليها شعرت والدته بالراحة اغرقت يدها في شعره تحركه فجأ طرق الباب نظر لوالدته نظرات استغراب من يكون الطارق الان في الساعة المتأخرة من الليل فشقيقته لديها مفتاحها الخاص بالفعل
استقام بهدوء وذهب ببطئ لفتح الباب ظهر له وجه
دونغهي المبتسم
دونغهي
بعد ان طلبت من مديرة المدرسة معلومات عن هيوك وأقنعتها انه لامر طارئ لم تعطني سوى عنوان منزله وكان هذا يفي بالغرض فهو أفضل من رقم الهاتف علاقل الي يبدو طريقة قديم لتقرب من أحدهم
الان عليا التعايش مع وجهه المصدوم أمامي
" مالذي أحضرك الى هنا"
صرخ بعد أن فتح لي الباب دخلت من دون طلبه
بقيت اتأمل المنزل ونسيت أمر الفتى الذي أمامي الذي يخترقني بنظراته نظرات إستغراب إشمئزاز تأمل اي شيئ يدل على انني غير مرحب بي
صفقت له بيدي أمامه بشكل مرح وتفاجأ من ذلك اسمع اتيت من أجل درس مهم عليا انجازه غدا ولم أجد غيرك يفي بالغرض
قاطعني مهلا منذ متى كنا أصدقاء !! كما الا يوجد شخص غيري تطلب منه اسداء الخدمات في هذا الوقت المتأخر
حسنا ان يأتي شخصا غريب وفي منتصف الليل ويقولك لك اريد حل واجب منزلي فأول شيئ تفعله له هو ضربه هو على حق
كنت أتأمل المنزل الى ان رأيت سيدة مقعدة بدت نظراها حزينة كسرت قلبي لم ارد سؤاله ولكن عرفتها انه والدته من تشابه ملامح وجههيها فعرفت انه لربما مر بوقت صعب وانا كنت فقد أزيد الطين بلة بإزعاجي له
استدرت فجدته فقد ينظر للفراغ
مشيت ببطئ ووضعت يدي على كتفه " لا بأس" نطقت بخفوت وبدأت اطبطب على كتفه بهدوء
ابتسم بشكل شاحب لي ونطق "أيمكننا ان نذهب لغرفتي للنهي فقط تعليم رأسك الفارغ "
هو يضن ان ملامحه غاضبة ولكن مابدى لي فقط لطيف
