شيء مخفي

تفاهم

السجين الثاني : عرفت ليس قاتلاً و ليس سارقاً يبدو لي إنه متورط بقضية تحرش ...

قام ليفاي لكمه بقوة و أمسكه من ياقته و صرخ : أيها القذرون لا تقوموا بتحليل كل شيء بنفسكم .

أمسك السجين خده و قال : يبدو إن السيد الصغير يريد القتال

لكن لحسن الحظ كان هنالك أحد السجناء الذي أمر الجميع بالتوقف و الذي كان الجميع يخاف منه ...

السجين : لحسن حظك ، لو لم يقم بإيقافنا لكنت الآن في عداد الموتى .

ليفاي تجاهله و جلس على الأرض بعيداً عن الجميع رفع رأسه و أغمض عينه و أخذ يتذكر كل شيء ...

ليفاي بنفسه : اللعنة ما معنى كل هذا ؟؟ لماذا علي ان أمر بكل هذا ، أشعر بألم بقلبي ، لقد تحملت الكثير نعم الكثير ، يا إلاهي ساعدني ... ميكاسا لماذا لم تخبريني هذا منذ البداية ؟ لو إنها أخبرتني بكل شيء لإنتهى الأمر و سامحتها .لحظة!! هل سأسامحها ؟؟

فهمت أنا لست سوى شخص متهور و لا يجيد التفاهم .نظر ليده و قال : ليفاي أتعلم شيء ؟؟ أنت لم تتغير مازلت تتصرف بتهور ، مازلت تستخدم العنف ، مازلت لا تجيد التفاهم ، مازلت تظن بإنك المحق دائماً لا تسمع تفسيرات الآخرين و لاتهتم لما مروا به ، تهتم لنفسك فقط ، تفكر بنفسك فقط

أتمنى أن أعود لليفاي الصغير  و أخبره بإن لا يتأمل الكثير لإنه ليس مكتوب له السعادة أبداً .

في منزل الأكرمان ...

كوشيل : هيا توقفي عن البكاء ، هل تريدين أن أتصل على عائلتك ؟

ميكاسا : لا ، لا أريد عائلتي هم السبب بكل شيء ، كل شيء بدأ منهم لقد قاموا بتحويل حياتي إلى جحيم لا يمكنني الخروج منه .

كوشيل التي تتميز بطريقة المعاملة ، التي تجيد حل المشاكل و التي تجيد إعادة الثقة و الأمل ... توقفت عن الكلام هي لا تعرف بماذا تجيب ميكاسا ؟! ما تعرضت له ميكاسا طوال هذه الفترة ليس بسيطاً حياتها أشبه بالجحيم ، لا بل هي الجحيم نفسه .