♣️PART 7 ♥️

78 6 20
                                    

أرتَبَكَتْ مِيارِي
تَوَقفَ بُكاآئُها وقَلبُهاآ كاآدَ أَنْ يَخْرُجْ مِن مَكَانِهْ
إِنَهُ قَرِيبٌ مِنهَآا كَثيِراً
(نامجون) : أُنظُريِ فِي وَسَطْ عَينَيِ

~~

صَآارَتْ تَنظُر فِي وَسطْ عَينَيهِ كَما قَاآلَ لها
أَمسَكَ بِهاآ بِأحدآ يَديهِ مِنَ الخَلفْ مُحيِطاً ظَهرِها
يَشَدّها إلَيهِ وَهِيَ جآالِسه
أَزاآحَ بِيدهِ الأُخرى شَعرِهاآ عن وَجهِها
غَرَزَ أَصابِعهُ بَينَ شَعرِها
سَحبَ رأسِهاآ إليه
قِرّبَ وَجهِهاآ مِنْ خاآصَتهِ

قَاآلت لَهُ وهي تَنظُر إلى شَفتاآه :
"نآامجُون لاآ تَفعَلهاآ سَوفَ تَقتٌلني
قَلْبِي سَيتوقف بِسَببكْ"
ضَحَكَ وَهو يَعَضُ شَفتهُ السُفليّةَ
" لاآيُمكِنُكي أَن تُوقِفيِني
شَفَتاآكِ المُثيِرةُ تَجذُبُني لِتَقبيِلها"

كان يقول كلامهُ وهو يتحسس جسدها

إقتَرَبَ حَتى أصبَحَتْ شِفاهہُ تُلاصِقُ خآصَتِها
صاآرَ يُقَبِّلهآ بِكُلِ دِفْء
تَعَمَقَ بِها حَتى أَصبَحتْ تِلكَ الفَرَنسيِة
هِيَ تَخَدَرتْ لاآتَشعُرْ بجَسدِها بِسبب مُلاآمَساتهِ
صآارَ يَدفَعها أثْنآاءَ القُبلَةِ لِتَنامَ عَلىَ السَرِير
هُوَ جالِساً حَتى إرتَفعَ وصاآرَ فَوقَها
كاآنَت تَدفَعهُ وهِيَ تَضَعُ يَدَيِها عَلى صَدرِهِ تُحاوِل إبعاآدِهُ عَنهاآ لايُمكِنهاآ تَحَمُّل قُبُلاتِه
سَحَبَ يَدَيهاآ وأمسَكِها لِكي لاآتُزعِجهُ
كاآنَت تُحاآوِلُ أخذْ أنْفاآسها تُحاول إصْدآرَ صَوتاً
لِكي يَترُكَهاآ .. خَرَجَت تِلكَ التَنهِيدةِ الصَغيِرةِ مِن شَفَتيِها .. لِمْ تَقصِدها تَعَعلمُ أنَهاآ تُثيِره
قِبَّلَها لِمُدةٍ طَوِيلة .. كآآادَتْ تَختَنق
حاآوَلَ أَنْ يَنْزِلَ إلى رَقبَتِها .. أراآدَ تَقبِيلها
أَخيِراً إستَطاعت إبعآدِه عِندَما أُوقَفَ القُبلَة
وَطَلَبتْ مِنهُ أنْ يَترُكهاآ بِ رَجاآء

مياري ل(نامجون) بصوتٍ تَعِب :

أرجوكْ أُترُكني .. أُترُكني سأَختَنق
ضَلَّ فَوقَها يَنْظِرُ إلَيها وَهيَ تَتَنَفسُ بِسرعةً
وتَنظِرُ الى شَفتاآه
كآانَتْ تَبدوُ مُثِيرةً ..
قاآلَ لَهاآ : لِتَكُنَ لَيلَتنا الأُولى
أرتَبَكَت مِياآريِ و قآالِتْ لَهُ :
لاآا لا (ناآمجُونْ) رَجاآءاً أُترُكْني

(ناآمجُون) بإثاآرةَ : لَن أترُكَكي .. ستَستَمتٌعيِن
إنزَعَجَتْ مياآريِ وقاآلتْ تتَنَهَد بصوتٍ شُبهَ بآكِي :
آہہہہہ إبتَعِد عَنييي
إبتعَدَ (ناآمجوُن) وبَقيَ مُستَلقياً بِجانِبها ويَنظُر إليها

أَحبَبتُهُ حَتْى مَلَكْتُهُ I LØVĒDْ HĮMْ ŲNTِIŁ Ì HĄD HÎMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن