الجزء الثالث (انتماء)

108 7 5
                                    

رن الموبايل اكثر من مره فتحت عيوني بصعوبه
من شفت المتصل ابو احمد الراعي الفعلي المؤسسه الخيريه جاوبته
طلب مني اروح للمكتب بأسرع وقت
جاي عضو جديد
بديت اركز وياه اكثر
استعجلني حتى اروح

لان اني اقرب واحد بيته قريب ع المكتب اتصل عليه
غسلت وجهي وشربت جاي واني ماشي
وصلت للمكتب

مو دائما استقبل الأعضاء ولا استلم التبرعات شغل ابو احمد هو صاحب الفكره والمبادر والمؤسس احنا نساعده
بالتوزيع واكثر شي شغلنا نتأكد من وضع من العوائل المتعففه ونوصل الها الي تحتاجه
هالمره ابو احمد مسافر وممتواجد ف كلفني التقي بيهم

دخل رجال مو جبير مرتب بالشكل واللبس أنيق مبين عليه الهيبه
وياه بنيه لمحته ع السريع شكله مو غريب
كنت حاول اذكرها استحي اباوع عليه وياه
طلعت اجيب الهم الضيافه
ثواني رجعت اباوع عليها من كان الرجال يباوع ع المكتب
اذكرتها من النظره الثانيه
صارت عندي حماسه اكثر اشرح الهم
هدف المؤسسه وأعمالها وكل شي يخصها
الرحال م كان مهتم مثلها

كان مستعجل ومتثاقل
طلع بعد ما أنطى ورقه١٠٠ دلار
وأنطيته وصل

اذكرت العقد التابع للمؤسسه الي بيه كل ما يخصها
كنت أعرف هي رح تقرأ انطيته الهم راحوا

اتصلت ع ابو احمد
كلت اله راحوا وسويت عقد الهم

يعني يرجعون؟

كان عندي احساس ترجع لان الي سمعته هي تحب تساعد الناس الفقرا

جاوبته ..احتمال كبير
البنيه الي تساعد الحواسم

هااااا اي اذكرتها

سكتت
الأحداث مرت سريعه ع بالي
السيد وسجاد شافوها هناك مره كانت يم عائله بيها ايتام وسمير حاجي لسيد عقيل
وسجاد
بعد ما سألوه عليها

سجاد كلي شفنا البنيه هناك عدها صديقه وتساعد جوارينهم الايتام

بلي سمير كلي

هااااا

اي جاوبته ممهتم

السيد حجى ل ابو احمد ع اساس واقترح عليه تنظم للمؤسسه

انتبهت عليه
يابه السيد زاحف خلي يولي

ابو احمد رحب بالفكره ودزوا الها دعوه

كنت اباوع عليه
اي وبعد؟
جاوبني
منتظرين الرد

بعد فتره من زيارتنا للمكتب كان ضغط الدراسه قوي وايام الامتحانات قربت اكثر انعزلت عن العالم
حاولت امي تطلعني اكثر من مره للترفيه وتغيير الجو
طلعت ويانا ساره وامير...نزلنا بحديقة نشرب عصير
الأجواء تخليني أختلي بنفسي افكر بروحي بدون م اذكر الكتب والمواد

جوي مجموعة شباب يسولفون صوتهم
خله الي موجودين يلتفتون عليهم
كعدوا ع ميز وجابوا كراسي

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 31, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عديل الروححيث تعيش القصص. اكتشف الآن