حسيت كل الناس حدثت رواياتها إلا أنا سو قلت ليش ما نزل البارت اليوم 🌚💛
استمتعو سكرات . .
يتحرك بكل انسيابية مع ألحان الأغنية كما يحرك أوتار قلبي معه... لا عجب بأنه قد سرق مني الأضواء فأنا لا أضاهي نصف جماله
-و أنا لا أضاهي ربع جمالكما 🌚-
ما الذي تتفوه به هان جيسونغ هو قد سرق رزقك اليومي ... يتوجب علي المبادرة بشيء..فورا
انتهى الأداء بالفعل الوقت المناسب للتفاوض مع هذان الوسيمان.. ثم أنني سأجر أيان ليساعدني بهذا
نظرات ذلك الفتى الوسيم لأيان كانت واضحة جدا طيلة العرض هو لم يزح عينيه عنه..طبعا أخشى أن يستغل أيان لكن سأتحدث عن ذلك معه لاحق لنستعد الجمهور أولا
____________________
لاحظته عندكا كان يشاهد عرضي بثغر مفتوح.. هل أعجبه؟ أم أني كنت أقوم بشيء غبي جعله يصدم؟
تشتت كثيرا أثناء رقصي... الفتى الذي لاطالما أحببته يشاهد كل حركة أقوم بها و هذا يزيد مستوى التوتر داخلي
حاولت تجاهل ذلك الشعور و أكملت رقصي بتركيز و عدت إلى الحركات التي تدربت عليها.. كان ذلك صعبا لكني تلقيت الكثير من التصفيق و الهتاف عند انتهائي.. هذا أشعرني بنوع من السعادة.. تلقي الحب و التشجيع من أشخاص لا تعرفهم يدفعني لبدل أقصى مجهوداتي ..إنه فقط شعور رائع
بينما كنت أجمع الأغراض المستعملة كالإضاءة و الكاميرا و غيرهم .. دنا تجاهنا جسدان هزيلان
لقد كان سنجابي و ذلك الطفل الذي أوقع هيونجين له
"حسنا هل يمكن أن نتحدث قليلا إن لم يكن لديكما مانع"
عقلي لا يستوعب ما قاله توا.. يريد التحدث معنا..هل-هل نجحت بإيقاعه لي؟
"بشأن مكانكما في الساحة!"
قال بعدما طال انتظاره لجواب منا.. ما الذي كنت أتوقعه بحق الجحيم.. تبا لغبائي هذا ما يحدث لعقلي عندما أمضي وقتا طويلا مع هيونجين ذاك
"أجل ما خطب مكاننا في الساحة"
قال هيون بينما يعقد يداه معا واضعا نظرة متحدية على عينيه المعلقة على حبيب قلبه
"إ-إن لم تمانعا هل يمكنكما تغيير المكان.. تعلمان إن أردتما فقط"
"لما-"
"لا لا نريد"
قاطعني هيونجين برفضه للفكرة بينما مازال يحافظ على نفس النظرة .. ما لعنته لما هو قاس هكذا؟
"نحن لم نطلبك هذا أمر لقد أتينا قبلكما لذا لا حاجة لإضاعة المزيد من الوقت فلترحلا"
أوووه.. إذن السنجاب يتحلى بشخصية قوية عكس ذلك الطفل.. عرفت أن ذوقي أفضل من هيونجين بمئات المرات
اقتربت نحوه لأعقد يداي أنا الآخر و أضع نفس نظرة هيونجين التي تناقض قلبي الذي يكاد يخرج من مكانه من شدة نبضه
"ماذا؟ هل سرقنا منك الأضواء.. إن أردت استعادتها كافح من أجله لا تجعل نفسك أضحوكة أمام الناس"
حسنا ما اللعنة التي تفوهت بها للتو؟ ذاك لم يكن أنا.. لم تكن مشاعري أبدا..
ملامحه الغاضبة الممزوجة ببعض الحزن جعلتني أتراجع بخطواتي لأعود أدراجي
_________________ انتهى
فوت+كومنت باليز
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
