حياة تجعل من نفسك اضحوكة بين الاخرين تريد ان تحرر نفسك من قيود تجعلك تتضايق من نفسك وتريد انهائها ....هل انت مستعد للذهاب حقا؟ هل جهزت للحساب من قبل؟ هذا ما يجب عليك مراجعته اولا سيدي الذي يتحدث عن فشله دائما ......لا ينظر الى محاسنه......تسقطه اقل الكلمات هل هذا انت؟!.....راجع نفسك سيدي.
يخرج صاحب الشعر البنفسجي المموج من قبره المظلم ...اوه اقصد منزل العملاق لا يعلم لما كل هذا التفاخر بالمال انه تعجرف لا اكثر. يكره ذلك القبر وشياطينه الغريبة لا تتحدث الا عن كلمة واحدة راسخة في ذهن الفتى المسكين"نحن نعلم مصلحتك اكثر منك سيد سوك جين" كلمة تثير اشمئزازه جدا لا يحب ان يعلم احد عنه......لحظة وهل يعلم احد عنه شيئا من الاساس؟ ....... بكائه وسط الليل من دون شهقات ﻻ احد يعلم عن حياته شيئا. من مقبرة الى سجن شبه مؤبد.....صراخ الفتيات المزعج الذي يصيب الشخص بإعاقة ف السمع كل هذا تفاهات بالنسبة لمتبلد الاحساس.
من ناحية أخرى نجد صاحب الغمازات الظريفة.....كثير الابتسام.....كما يسمى"ناشر الامل" يتجه الى مدرسته الثانوية. رغم ابتسامته اللطيفة .......ماذا يحمل هذا القلب؟.....لا احد سأل من ذلك غريب ايمكن لاحد ان يبتسم بهذه الطريقة دائما؟ هذا حقا مؤلم. منزل فارغ تماما مجرد اثاثات بسيطة تروح عن نفسه....اصدقاء مرو كمرور الريح الساخنة......غريبة الحياة لما تمر هكذا؟ اليست صعبة على تلق القلوب الرقيقة؟ الم تحسب حسابا لقلوب لم يحن موعد تحطمها وتحجرها بعد؟ غريبة جدا.
دخل طلاب الثانوية زنزاناتهم المميته واتخذ كل واحد منه مقعده في الجحيم المميت خاصته....وقسم القدر ان يجلس المتناقضين قرب بعضهما.....كمهذا القدر غريب حقا من كان يعلم ماذا قد يحدث لهذان المتناقضان ف المستقبل القريب.....قدر جميل احينا وقد معذب في احيانا اخرى. "مرحبا كيف حالك" وكالعادة يبدا المتفائل الحديث مع الغرباء يريد ان يبأ من نقطة الصفر......من نقطة ابعد من الصفر حتى جميل ان يبدأ الشخص من البداية "عفوا هل اعرفك؟ لا اتحدث مع الغرباء" ردود باردة كاعادة ايضا لا يحب ان يختلط بالغير لا يريد ان يعود اليه ذلك الماضي المرير ثانية.
