400- w
هينا مؤخراً أطلقت المجموعةَ الجديدة من الحلوياتِ الخاصةِ بها في متجرِ والديها
اليوم هو يوم الأفتتاح لذا كثيرٌ من الزبائِن سيكونونَ متواجدينَ في المتجر و ذلكَ لشهرتهِ الواسِعة في المنطقة
لينو أصرَّ على التواجدِ في هذا اليوم معَ حبيبتهِ كي يُساعدها، في الحقيقةِ هو يشعرُ بالغيرةِ كونَ الشبابِ بالطبعِ سيتواجدونَ هناكهينا كانت تنقلُ علبَ الحلوياتِ المُزينةِ بدقةٍ للمعرضِ الزُجاجي الخاصِ بالمتجر
لينو كان يسيرُ خلفها كالأطفالِ حقاً، هي حملت علبةً دائريةً من المطبخ و أستدارت لوضعِها في المعرض لكن أصطدمت بـ لينو الذي كانَ خلفها تماماً
'لينو مالذي تفعلهُ ؟' سألت و تتوازنُ كي لا تقع و لينو مسكَ ذراعيها بلطفٍ، 'دعيني أخبركِ شيئاً' قالَ و هو يعودُ للسيرِ خلفها 'تفضل' همست و هي ترتبُ المكان فلم يتبقى الكثيرُ على الأفتتاح'أي شابٍ ينظرُ لكِ بنظرةٍ لا تُعجبُني سأضربُه' هو قال بينما يضعُ كفيهِ في جيوبِ بنطالهِ و يستندُ على العمودِ بجانبِ الباب
هينا نظرت لهُ بقلةِ حيلةٍ 'لينو مُجدداً' قالت و هي تضربُ الأرضَ بقدميها
'لقد قلتُ ما لديّ' فتحت فمها بصدمةٍ و هي تراهُ يعبثُ هنا و هناك غيرَ مهتمٍ بحديثِها
'لينو أرجوك، إذا أفتعلت شجاراً هذهِ المرة أبي سيطرُدك، عندها لن تستطيعَ حمايةِ' تكلمت بعدَ مدةٍ لتجعلَ الآخرَ يقفُ مكانهُ يفكرُ قليلاًمرت أولُ ساعةٍ من الأفتتاح بخيرٍ عدا تلكَ اللحظة التي كانَ فيها لينو على وشكِ لكمِ رجلٍ ما لكن هينا أوقفتهُ
'حبيبي توقفَ عن هذا أرجوك' كلمةٌ واحدة جعلت من لينو واقعاً للغاية
ملامحهُ الغاضبة أصبحت خدرةً للغاية عند نطقها لكلمةِ 'حبيبي'، أبتسامتهُ أعتلت وجههُ و يدهُ أمتدت لإمساكِ يدها
'حسناً' قالها بوهنٍ شديد و هي أبتسمت لإدراكِها قوةَ تأثيرِها عليهِ
عادت إلى العمل و هو يقفُ بجانبها معَ شفةٍ سُفليةٍ بارزة و عينانِ تحدقانِ بحدةٍ بجميعِ من في المتجرهينا كانت مبتسمةً و تقدمُ الحلوى و تتحدثُ مع الزبائن، هي لم تدرِك نظراتَ الذي خلفها
كان وجودُ لينو موتراً للزبائن لكن بالنسبةِ لها كان هذا ألطفَ شئ رأتهُ حتى الآن
'يا إلهي هذا لطيف' جملتُها تلك جعلت والدتها متسمرةً في مكانِها
أين الشئ اللطيف في نظراتِ لينو الثاقِبة، هي فقط أدركت أن الحُب أعمى أبنتهابعدَ أربعِ ساعاتٍ متواصلة في العمل إنها التاسعة مساءاً حانَ وقتُ الأغلاق
هينا و لينو خرجوا مبكراً تاركينَ مهمةَ الأغلاقِ لوالديها، لينو شابكَ أناملهُ بخاصةِ هينا و أبتسمَ بلطفٍ شديد لرؤيتهِ أحمرارَ أذنيها نتيجة البردِ و الخجل
'هينا' نادى بأسمها و كلُ ما حصلَ عليهِ هم همهمةُ خافتة، توقفَ فجأةً و أستدارَ مُقبلاً شفتيها بسطحيةٍ ثم تعمقَ فيها
هي أحاطت ذراعيها حول رقبتهِ ليبتسمَ لينو أثناءَ قبلتهِم
the end
أنت تقرأ
𝗦𝗧𝗥𝗔𝗬 𝗞𝗜𝗗𝗦 - 𝗢𝗡𝗘𝗦𝗛𝗢𝗧𝗦
Romance"سطورٌ من الحُبِ المُنعش !". الكتاب الثاني . لا تنسوا ترك بصمتكم في الكتاب عن طريق التعليق أو التصويت، شكراً لدعمكم ♡︎. 𝘀𝘁𝗮𝗿𝘁 : 190726 𝗲𝗻𝗱 : 200406 #-5 فيليكس