398 -wفيلكس يوضع أمامَ خيارين
أما نعم
أو نعمفيلكس الشابُ النبيل بتصرفاتهِ مع جميعِ من حولهُ، لديهِ الكثير من التصرفاتِ اللطيفة
الكثير من الإبتساماتِ الجميلة و الأعينِ اللامعةو أجل هذا العنصر غير مُتاح، هو بالفعل مرتبطٌ بصديقتهِ منذ أشهرٍ عدة
علاقتهم لطيفة للغاية حيثُ أنها تغرقهُ بالحب و التصرفات المرفرفة للقلب
بينما هو مجردُ رومنسي بشكلٍ دبق لكنهُ فكاهي أكثرو فيلكس علمَ منذُ قليل أن حبيبتهُ تنوي إقامةَ حفلٍ لمرورِ 200 يومٍ على مواعدتهما
و كالعادة هو عليهِ قولُ 'نعم موافق'
لأنها دوماً ما تضعهُ أمامَ خيارين
نعم أو نعمرغمَ أنهُ كان يشعرُ بالقليلِ من الضغط بسببِ الدراسة إلا أنهُ شعرَ بضرورةِ مشاركتها الحفل
جيسونق كان مستمراً بالحديث لساعةٍ كاملة طوالَ ذهابهم إلى الجامعة
فيليكس كان يشعرُ بالصداع و هو رغمَ هذا لم يقلُ لجيسونق أن يصمت لأنهُ لن يفعلفورَ دخولهم إلى الجامعة أندفعت بإتجاههما هانا بملابسٍ لطيفة و تجمعُ شعرها على شكلِ كعكتينِ لجانبيّ رأسها
"هل نحنُ في الهالوين ؟"
جيسونق سخرَ منها و قامت بلكمِ ذراعهِ رفقةَ فيليكس
"لا تتحدث عن حبيبتي هكذا !"
قلبَ عينيهِ عندما شابكَ الثنائي أيديهما معاً و ذهبوا بعيداً عنههانا بقيت تثرثر عن الحفلة و الصداعُ كان يزدادُ لدى فيليكس مع الضجةِ حولهُ
لكنهُ إبتسمَ لها على أي حال، هو لم يرغب برؤيةِ الإحباط في وجهها عندما يهملُ حديثها
"لديّ مُحاضرةٌ الآن، سأكملُ لكَ لاحقاً"
وضعت قبلةً صغيرة فوقَ خدهِ ثمَ غادرت مُسرعة"أخيراً هدوء"
تنهدَ يبعثرُ شعرهُ ثم ألقى نظرةً نحوَ الساعة
تبقى أكثرُ من ساعةٍ حتى تبدأ محاضرتهُ
لذا قررَ الذهابَ إلى المكتبة حيثُ المزيد من الهدوءمضت ساعتينِ و هانا غادرت مع صديقاتها المحاضرة
تجولت قليلاً و عبست عندما لم تجد حبيبها في الأرجاء
لذا أتجهت نحوَ المكتبة، كانت الأجواءُ هادئة و لم يصعب عليها إيجادهُ نائماً بعقدةٍ بينَ حاجبيهِ لشدةِ الصداع
عبست قليلاً و قامت برفعِ سبابتها تمسدُ مكانَ العقدةِ بخفةٍ حتى إرتخت ملامحهُ
كانت ستبعدُ يديها حتى إهتزَ هاتفهُ برسالةٍأمي :
-لا يجبُ أن تضغطَ على نفسكَ هكذا .-فيليكس ستصابُ بالمرض إن أستمريتَ بفعلِ هذا .
-أجبني أيها الفتى .
هانا أغلقت الهاتفَ ثمَ نظرت إلى كميةِ الاوراقِ التي تحيطهُ
"أنا سيئة للغاية"
تمتمت بحزنٍ و قامت بجمعِ أغراضهِ بسرعةٍ و أيقظتهُ"لنعُد إلى المنزل"
و حتى قبلَ أن يستوعبَ مالذي يحدث سحبتهُ خارجاً
"ألا يجبُ أن نحضرَ للحفلة ؟"
سألَ و حاولَ مجاراةِ سرعتها
"كلا الغيتها، لنحتفل بهدوء مع الأوراق"
ضحكت بخفةٍ نهايةَ حديثهافيليكس توقفَ و شدَّ على يدها لتقفَ هي أيضاً
"أحبكِ"
قبلةٌ صغيرة كانت كافية بجعلِ الزهورِ تتفتحُ حولهما بسعادةٍ .
the endتذكروا هذا العنصر غير متاح🙃
عذراً للسحبة لكن الأفكار غير متواجدة
هي متواجدة بس انا مش متواجدة :)
على كلٍ بقى لنا بيني بس و نختم الكتاب لذا
بيكون اليوم الليل او بكرا
see you sweeties
أنت تقرأ
𝗦𝗧𝗥𝗔𝗬 𝗞𝗜𝗗𝗦 - 𝗢𝗡𝗘𝗦𝗛𝗢𝗧𝗦
Romance"سطورٌ من الحُبِ المُنعش !". الكتاب الثاني . لا تنسوا ترك بصمتكم في الكتاب عن طريق التعليق أو التصويت، شكراً لدعمكم ♡︎. 𝘀𝘁𝗮𝗿𝘁 : 190726 𝗲𝗻𝗱 : 200406 #-5 فيليكس