ما إن بدأت الإجازة الصيفية حتى قررت أن أستثمرها في أمور جيدة إلى جانب الراحة و الاسترخاء ، كنت مشاركة في دورة لتحفيظ القرآن الكريم و علومه في المسجد المجاور لبيتنا فأتتني فكرة تنظيف المسجد كل نهاية أسبوع فأقترحت الفكرة على مدرستي فوافقت بعد أن إستشارت زوجها الإمام ، كنا نتادرس العلم أنا و بعض الفتيات و نسمع محاضرات الإمام الذي يفصلنا جدار عنه و بقية الرجال ، بدأت أول حملة تنظيف هناك مع صديقتي لأن المسجد واسع جدا و ما إن أنهينا سبقتاني إلى الخارج بينما كنت أرتب بعض المصاحف كلمسات أخيرة لكن بدل من أخرج من الباب الرئيسي دخلت إلى مصلى الرجال لأنها المرة الأولى لي هنا و شاء القدر أن ألتقي شابا تبدو عليه علامات الرجولة و الصلاح كان جالسا يقرأ القرءان حتى قاطعه صوت فتحي للباب فالتقت عينانا و تعانقت أرواحنا من بعيد و بعد برهة أنزلت عيناي من شدة الخجل و قلت في نفسي ما أغباني إنشقي يا أرض و أبلعيني لم أفهم من نظرة عينيه سوى أنه تفاجأ و أبتعد هو الآخر بنظره خرجت من الباب الذي دخلت منه لكن ذاك الشاب زاد من تشتتي فوقفت لدقائق حتى تذكرت إتجاه المخرج و قابلت صديقتاي اللتين عرفا أن أمر حدث لي فسارعت بالقول أني تهت في المسجد وقلبي يقول لقد وقغتي في الحب ♥️
أنت تقرأ
أحببت ملتحي
Romanceمن قال أن الصدف في الأفلام فقط .. أم أنه قدر تابعوا لتعرفوا عما أتحدث 😍