*حامل*

3.9K 240 61
                                    

.
.
.
.
.

.

.
.
.

"ساعة لتفتح الباب "
صرخ بوجه تشانيول وهو يدخل الشقة ويجلس بالأريكة ويهز رجله بغضب.

"مابك يارجل؟__. تبدو كمن أُغتصبت وليس العكس ....تبدو بحالة يرثى لها حقا !" حدق بتشانيول الذي يبدو كالموتى تماماً. هالات سوداء تحت عيناه. شعره مبعثر بالكامل. يرتدي سروالا بالمقلوب. وقميص أبيض متسخ ورائحة الكحول تفوح منه.

أهذا هو الشعور بالذنب...

"بيكهيون.. أنت مخطئ " همس له وهو ينزل رأسه لينهض الآخر زارعا يداه بجيوبه.

"حقاً!!  مخطئ " رفع رأسه للسقف مقهقها بسخرية
"وهل مافعلوه صحيح " سأله.

أمسك بياقه قميصه "تكلم... هل مافعلوه إبن العاهرين صحيح ___حطمت قلبي تلك اللعينة وجعلتني ذليلا. مع ذلك لازلت أريدها. " ضرب صدره بقوة "هذا القلب اللعين يريدها. أنا أريدها. كل ذرة بجسدي تريدها. بعدها تأتي العائلة الكريمة وتدمر عائلتي أيضا. هااا!  " صرخ ليمسكه تشانيول من كتفيه.
"وهل  اكتفيت بتدمير مستقبل فتاة مسكينة هااا " صرخ وعروق جسده برزت.. بمجرد تذكره لصراخها
وترجياتها..

"ماذنبها... ماذنبها بلعبتك القذرة.. واللعنة وروزي
روزي.. ما دخلهما بهذا..
إن كنت تريد الإنتقام. فإنتقم من جوليا ووالدها..
كف عن اللف والدوران.. وكف عن ظلم الآخرين الذين ليس لهم ذنب " دفعه من صدره وهو يصرخ. كفى
لقد تحمل بما فيه الكفاية.

أضحى يكره نفسه الآن..
كله بسبب لعبة.. لعبة الخداع والانتقام..

"إن لم ترد مساعدتي فلا أهتم. تبا لك ولهم ولي..
أقسم أنني سأدمر كل فرد من تلك العائلة اللعينة حتى ترتاح نفسي.. وانتقم لوالدي وأختي..
أصبحت وحيداً الآن. هما الوحيدين اللذان وقفا لجانبي..
ليس لدي غيرهما " سقطت دموعه معبرة عن ألمه فلا أحد يفهمه.
يريد الإنتقام من جهة ولكن لايستطيع من جهة...
كيف له أن يصمت على إختفاء عائلته ويتصرف كأن شيئاً لم يحصل..
وكيف له أن يدمر حبيبته..

وقع بين نارين..

لم يتفوه تشانيول بأي شيء فقط يحدق به ليشير له للباب.

"تطردني ؟" همس بيكهيون بغير تصديق..
"للخارج " صرخ ليقوم بيكهيون بركل الطاولة أمامه بعدها يتوجه للباب. فتح القفل ليوقفه صوته.

"ستندم على هذا صدقني.. سيرافقك الشعور بالذنب للأبد.. ولن أدعك تنفد ما برأسك.. أوقفني..
أوقفني بيكهيون إذا استطعت "

ستحبينني Jk 💖(الجزء الثاني)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن