ستحبينني Jk 💖(الجزء الثاني)

*نايون... نامجون*

.

.
.
.
.
.
..
.
.

تجلس بحضنه وهو يرتكز على ظهر السرير مستمتعا برؤيتها تحمر كل ثانية لكلمات الغزل التي يمطرها بها ومداعباته الرومانسية لجسدها.

"كوكي.. لا أصدق أنني أقول هذا ولكنني مللت من السرير. بحقك إنها الساعة 14:32 ألن ننهض!"
تذمرت وهي تعانق كتفيه العاريين وتبرز شفتيها بعبوس لطيف جداً.
زادت حدة قبضة يده على خصرها العاري فهي لا ترتدي شيئا بل تغطي أجسادهما بملاءة السرير.

"لا أريد " رفع أنفه بغرور لتمسكه منه منزلة رأسه مجددا "ولكنني جائعة جدااا " إستخدمت عيون الجراء البريئة ليبتسم مدغدغا إياها لتضحك وهي تضرب صدره مطالبة بأنفاسها وإبتعاده.

"جون. جونغكوك أرجوك هههههه توقف هههه اااه بطني أرجوك "

دقائق من حرب الوسائد والألعاب البسيطة كحجرة ورقة مقص نهضا ليستحما معا وأخيراً.

جالس ينشف شعرها بعد أن ارتدت ثيابها وهو أيضا.
إبتسمت وهي تفكر بعقلها أنها محظوظة جداً به.
رجولي. وسيم. لطيف. حنون. بارد مع الناس. طفولي معها. والأهم يحبها كما تفعل.

لم تظن بحياتها أن هناك من سيقتحم قلبها ويجعلها تقع له. لطالما كرهت الرجال فقد كانت تعتبرهم وحوش شهوانية فقط بسبب والدها ولكن الآن علمت أن مثلما النساء مختلفات بشخصياتهم وآراءهم فالرجال أيضا مختلفون. فالله كما خلق فرّق.

ألم افتك بمعدتها جعلها تمسك فمها وتجري ناحية الحمام مفرغة كل ما بمعدتها. يحدث معها هذا كثيراً.

رفع شعرها ويطبطب على ظهرها ليساعدها. تنفست بسرعة وهي ترتكز على الجدار وملامح وجهها متعبة ومصفرة.
"هل أنتِ بخير صغيرتي" مسح على وجنتها لتومئ والتعب باد على وجهها "أظنني أكلت شيئا فاسدا أو ماشابه"

"فلنذهب للمستشفى. هيا " أمسك يدها لتسحبه "خذني للمستشفى وسأفجره أقسم. هياا كف عن القلق كوكي. هو مجرد أكل فاسد وافرغته بالفعل"
إبتسمت ببراءة تامة. تفضل الموت بمكانها على أن تذهب للمستشفى اللعين. لم تكره شيئا بحياتها كما كرهته.

"متأكدة! "

"نعم. هيا فلنستمتع الآن " مدت يديها لفوق متحمسة لعطلتهم معا ليبتسم حاملا إياها.

"لحظة سأغير ملابسي بالطبع لن أذهب الشاطئ ببيجامة صحيح! "

نظر لها لتفهم أنها عليها الإلتزام بذلك العقد التافه.

خرجت بشورت قصير أزرق فااتح جداً وحمالة صدر الخاصة بالسباحة "مارأيك؟"