نجوم

660 68 409
                                    

في اليوم التالي ذهب تشانيول إلى المدرسة وكل ما يفكّر به هو كريس، نسي كل همومه ومشاكله، نسي نفسه ولم يعد يفكّر سوى بكريس، لقد كان سعيداً لأنه قبل صداقته لطالما رغب بصديق مثله، وازدادت سعادته عندما دخل الصَّف و رأى كريس الجالس في مقعده..

ذهب تشانيول إلى مقعد كريس و حيَّاه بلطف:
- صباح الخير كريسي!

- أهلاً.

رأى تشاني الكتاب بيد كريس، وحسناً ذلك لم يعجبه:
- ذلك الكتاب.

أغلق كريس الكتاب ووضعه جانباً:
- إنَّه ستايلي.

تذكّر تشانيول ما الذي كان يريد أن يقوله لكريس:
- كريسي؟

- إممم.

بدأ تشان يعتصر يديه من شدَّة ارتباكه:
- كنتُ أفكِّر.. ماذا لو زرتني بعد دوام المدرسة في بيتي؟

- أزورك؟ اليوم؟

هزَّ تشانيول رأسه:
- أجل!

- لا أدري.. يجب أن أُعلِم أمي أوَّلاً.

- أرجـــــــوك تعال!

- سأحاول.

مشى تشانيول للوراء باتجاه مقعده:
- أرجوك كريسي.. تعال.. حاوِل.. ها؟.. أرجـــوو.. (اصطدم بكاي).

تمتم كاي بغضب لأنَّ تشانيول داس على حذاءه الأبيض الجديد:
- ما الذي فعلته يا هذا؟

استدار تشانيول و أدرك ما فعله:
- أوه!.. آسف آسف لم أكن أقصد.

جذب كاي تشانيول من ياقة قميصه، وراح يحدّق في عينيه:
- هل تعرف كم دفعتُ ثمنه؟

حاول تشانيول أن يُفلِت يد كاي:
-آسف.

- الأسف لا ينفع (استأنف بابتسامة خبيثة) هناك شيء آخر ينفع.

تقدَّم كريس من تشانيول و كاي:
- دعه!

- لا تتدخل أنت!

ابتسم كريس:
- هل أنت خائف؟

ترك كاي تشانيول:
- أنا لا أخاف!

- ماذا إذاً؟

احمرّ وجه كاي و أطبق قبضته كأنَّه يعتزم الهجوم..

استفزه كريس:
- ماذا تنتظر؟

هجم كاي على كريس وحاول ضربه، لكن كريس تفاداه بسهولة ممّا أثار غضب كاي أكثر..

مفترق طريق K_BROmanceحيث تعيش القصص. اكتشف الآن