سارة:(تمسك يده) لا تقل ذلك فنحن الذي يجب ان نشكرك على تربيتك لنا و نتأسف منك على كل معاملة سيئة عاملناك بها وخاصة أنا .
العم جون: لا تقولي ذلك فكل شخص كان في وضعك سوف يفعل نفس الشيئ .
سارة:(تدمع عيناها)حقا كنت أريد ان تظل معنا دائما.
العم جون: لا تبكي يا ابنتي فهذا مقدر لي .
و ها قد مر هذا اليوم كا الذي يسبقه الكل يحاول إخفاء حزنه و يتصرفون كما إعتادو حتى لا يجعلون العم جون يحس بأي قلق إتجاههم .
في صباح اليوم التالي إستيقضت صوفيا على رنين منبه هاتفها في الساعة السابعة صباحا، لتغتسل ثم قصدت غرفة آدم لتوقضه فوجدته قد إستيقض مسبقا و ذهب إلى سارة لإيقاضها ، لكن سارة كالعادة لن تستيقض بسهولة ظل يصرخ في أذنها إلى أن سئمت من ذلك فنهضت لتصرخ في وجهه.
سارة: ماذا تريد مني في الصباح الباكر .
آدم: لماذا تصرخين إنني لست أصم ، فقط إنهضي سوف نذهب مع صوفيا إلى أنكا .
سارة:(بصراخ) لماذا سوف نذهب؟ و مع من سنترك العم جون؟
آدم:(يجرها) لقد قلت لك كفاك صراخا ،و الآن إنهضي لتغتسلي ثم فالتأتي إلى قاعة الأكل .
سارة: حسنا ..حسنا فقط أترك يدي .
آدم:سوف اتركها فقط أسرعي .
لتسغتسل سارة ثم إلتحقت بهم في قاعة الاكل، ليتناول الثلاثة الافطار معا ثم إتجهوا إلى غرفة العم جون ليخبروه بأنهم سيذهبون لكن الظاهر ان سارة لا تريد الذهاب ، فضلت تلتصق بالعم جون قائلة انه لا يجب تركه وحيدا، ليرد عليها .
العم جون: فقط إذهبي يا سارة لا تقلقي بشأني فإن إحتجت أي شيئ سوف أنادي الأطفال.
سارة: حسنا سوف أذهب .
العم جون: (ينضر لآدم)حظا موفقا ، كنت اتمنى ان اكون هناك لكن الظروف لا تسمح لي فحتى لو ذهبت لن أستطيع رؤية ذلك المنظر الذي انتظرته لسنين.
سارة:(باستغراب)عن ماذا تتحدث؟!!
آدم: حسنا ايها العم جون، هيا بنا يا سارة ستعرفين بعد قليل.
صوفيا: ما امركما كنت أضن ان آدم وحده الغريب لكنك ايضا ايها العم جوني!!!
العم جون:(يضحك بخفة)لا تستعجلون ستعرفون كل شيئ ، و اعلموا انني أحبكم صغاري.
لينصرفوا جميعا قائلين في آن واحد"ماذا لم نعد صغارا "، لكن العم جون مصر على ذلك ليصرخ بعد خروجهم
العم جون : أحبكم فأنتم صغاري رغم ذلك.
ليجيبونه " نحن أيضا نحبك"،خرج كل من آدم و سارة و صوفيا ليركبوا السيارة .
صوفيا: ما به العم جون هل يحاول ان يكون حنونا في أيامه الاخيرة.
آدم: على ما يبدو انه يحاول بكل جهده.
سارة: كفاكم حديثا فالنسرع للعودة مبكرا.
بعد مرور القليل من الوقت وصلوا إلى بيت السيد طوماس.
سارة:(تنظر من النافذة) لماذا أتينا إلى هنا ، كان على صوفيا وحدها المجيئ فهو عملها.
صوفيا:هذا ما أفكر به أيضا، إسألي حبيبك لماذا جلبك إلى هنا ؟!!
آدم:(ينضر إلى سارة و هو خائف من ردة فعلها)حسنا إنه لا يخص صوفيا وحدها ، لكنه بيتك أيضا.
سارة:(تحاول ان تستوعب)ماذا ما الذي تحاول قوله.
آدم: لا أعلم إن كنت قد فهمتي ما أقصد ام لا، لكن سأحاول ان اشرح لك، لكن عديني بأنك لم تنفعلي كثيرا.
سارة:أعدك فقط قل ما تحاول قوله .
آدم: حسنا ، بكل بساطة إنهم عائلتك التي تبحثين عنها.
كانت حالة سارة في ذلك الوقت و كأن أحد تحبه صفعها ، فهي لم تعد تعرف ، هل تضحك لأن يده لامست خذها، أم تبكي من الألم، إختلطت عليها الأمور حتى أنها لم تدع آدم يكمل لها كل شيئ ، لا تريد أي أدلة عن معرفته لذلك ، يكفيها معرفتها ان والدتها توجد خلف ذلك الباب الذي أمامها، فهي تثق بآدم و تعلم انه لم يقل كل هذا إن لم يتأكد ، لتترجل من السيارة لاحقا بها كل من آدم و صوفيا، فتطرق الباب ، لتفتح فتاة لا تزال في ريعان شبابها قائلة.
الفتاة: عفوا آنستي إن السيدة مايا لا توجد في المنزل الآن.
سارة:(الدموع تملأ عينيها) أين هي الآن إنها .
الفتاة: إنها في بيت صديقتها، إنه البيت المجاور.
تستدير سارة ذاهبة إلى ذلك البيت الذي اشارت إليه الخادمة ، ليوقفها آدم، مانعها من الذهاب،
آدم: اتفهم شعورك لكن من الاحسن ان تنتضريها في الداخل.
يدخلون كلهم إلى البيت لتدخل صوفيا إلى غرفة السيد طوماس فتبعتها سارة لتبدأ صوفيا بفحوصاتها ، لكن سارة ظلت واقفة تنظر إليه ، لينتبه السيد طوماس لوجودها .
طوماس:(بصوت خافت متعجب) لديها نفس أعين إبنتي.
صوفيا: ا حقا هي تشبه إبنتك.
طوماس: نعم إنها تملك نفس العينين، ما إسمك أيتها الفتاة.
سارة:(تحاول منع دموعها و تجيبه بصوت متقطع) س..ا..ر..ة
طوماس: ماذا قلتي لم أستطيع سماعك.
صوفيا: إن إسمها هو سارة.
طوماس: حقا حتى اسمها مثل إسم إبنتي.
سارة:يبدو انك تتذكر كل شيئ عن إبنتك.
طوماس: صحيح ، فهي أكثر شيئ ندمت على خسارته، لحضة لكن كيف علمتي أنها ليست موجودة فأنا لم أذكر لك ذلك؟
سارة: إنها أنا يا أبي ، أنا إبنتك سارة...ماهو رأيكم في البارت ؟؟
آسفة إذا كان اي خطأ إملائي
إنتضرو البارت الأخير.....
أحبكم💖💖💖
أنت تقرأ
سارة (مكتملة)
Fanfictionتحكي عن كل ما يمر به الأطفال المتخلى عنهم... وعن رغبتهم في لقاء عائلاتهم ... وقد جعلت الدور من بطولة الفتاة المسماة سارة... التي تم التخلي عنها وكبرت في ملجأ ...قد مرت هذه الفتاة بمجموعة من الاحداث التي ستكتشفونها من خلال قراءتكم للقصة