الجزء الثالث

8 2 3
                                    

الجزء الثالث من رواية نهايه على الفيس بقلم Nehal 📖

يقف أمامها كأنه تمثال يتاملها بكل حب واشتياق نظرت إليه وعيونها تحاكي عيونه وكأن الزمان توقف بهم ولم يعد هناك سواهم ثواني ولكن مرت كأنها غيمه تمطر فل وياسمين ولم يكن حب احمد اقل من حب نوار هما الاثنان اصيبا بنفس اللعنه منذ الطفوله بالرغم من استمرار المشاكل بين العائلتين ولأن لكل حرب ضحايا نوار واحمد كانا احد ضحايا تلك المشاكل
بعد أن استيقظ كل من نوار واحمد من غيبوبة أول لقاء لهما بعد فراق طال سنين نظره ولكنها رسمت لوحات خالده حفرت بقلبيهما كي تحكم على ذلك اللقاء بالفقد والحرمان سلما على بعظهما ومن ثم مشى كل  بدربه كانت نوار مملكه من الجمال الروحي والصوري وكان احمد شاب وسيم من السهل على أي فتاة ان تحبه حد الجنون كان أحمد يعشق عيون نوار وكانت نوار تعشق تلك الحاجبان المعقودان على ذلك الجبين العريض شعرت نوار ان الله أراد أن يجبر ب خاطرها عندما رأت احمد بالقرب منها.
انتهى اليوم مثل الحلم على نوار
وحان وقت الرحيل وتهيء الجميع للذهاب والكل كان مسرور ب هذه الزياره الا  نوار لم تكن تريد أن ينتهي ذلك اليوم لأنها تدرك ان نهاية النهار تعني غياب الشمس وشمس نوار س تغيب بلا شروق ركب الجميع سياراتهم وذهبو ونوار لم تنظر حتى على أحمد كان قلبها يتقطع الما وحزنا على فراق حبيبها مرة أخرى لم تعد تحتمل أكثر من ذلك الم وفراق وفقد وفتاة في سن السادسه عشر حرمت من دراستها ومن حبيبها والآن يريدون ان يحملوها أعباء بيت واولا د وزوج ولااحد يأبه بمشاعرها بقهرها بما تفكر بقدرتها على التحمل كل مايريدون هو تنفيذ مايرونه هم مناسب لها خيم الحزن على نوار مثل غيمه سوداء اصابتها بالكآبه والألم
كانت تراقب السيارات من النافذه
كانت السيارات لاتمشي على الشارع بل كانت تمشي على قلب نوار لأنها تعرف جيدا أنها لن تراه مرة أخرى
وفي منتصف ذلك اليأس واذا بالباب
يطرق فتحت الباب فوجدت احمد يقف امام الباب وهو يبتسم لها ويقول هههههه لم يبقى لي مكان في السياره فقررت ان ابيت هذه الليله هنا واذهب في الصباح الباكر فرحت نوار فرحا كبيرا واخذت تردد في نفسها يارب لا يأتي الغد ولا تشرقي
ياشمس حتى لايرحل احمد ويبقى أمام  عيني كان ذلك اللقاء اول لقاء لهما بعد مااصبحا شابان لذلك كانت تلك المشاعر يغلفها الخجل
والكبرياء ذلك الكبرياء نفسه اللذي منعها أن تكتب على ورقه صغيره كلمة احبك وتضعها في جيب سترته اللتي كانت معلقه خلف باب الغرفه اللتي كانت ترتبها منعها من فعل ذلك
تعجرف والد أحمد وتكبره على أهلها مع انهم أقارب كان والد أحمد يرى أن نوار لاتليق بأبنه
ذو المستقبل الواعد.
مرت الليله على نوار واحمد وكأنها خمس دقائق فقط حلم جميل ولايريدان الاستيقاظ
منه ولكن للزمان أرجل لاتتعب ولاتعرف التوقف او الانتظار قليلا.
أشرقت الشمس ب خيوطها الذهبيه على شباك غرفة نوار وكأنها تقول لها ياسندرلا
دقت الساعه اثنا عشر نعم بالرغم من شروق الشمس ولكن كان ذلك الصباح بداية منتصف الليل على نوار الليل اللذي يحمل مالا تتوقعه
نوار وما لايتوقعه احمد.

استغفرالله العظيم واتوب اليه

رجاء ادعموني بالمتابعة وارائكم الجميله
تقبلو تحياتي Nehal 💐

عنوان روايتي نهايه على الفيس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن