الجزء العاشر

12 2 0
                                    

رواية نهاية على الفيس بقلم Nehal ✋💐

بدأت نوار تقرأ منشورات غريبه منشورات على
شكل رسائل ترمى لها.

رسائل تتهمها بالحسد والمرا قبه كانت نوار
من سابع المستحيلات ان تفكر ب حسد احد
سواء كان أحمد ام غيره.

هل ياترى ياأحمد تقصدني أنا
ام أحد غيري ظلت نوار متحيره لم تكن نوار
تتحدث مع أحمد على الخاص ابدا فظلت
دائما ان يكون حديثهم ولقائهم منشورات
وتعليق فقط.

ف قررت ان تنشر على حسابها منشورا تقول
فيه إذا كان وجودي يسبب لك المشاكل ارسل
لي رساله بين السطور وانا سافهمها

كانت تعلم ان احمد يقرأ منشوراتها دائما
وبالفعل قرأ كلامها

وكتب لها في منشور يخفي معناه بين السطور
ويطلب منها ان تبتعد عنه قرأت نوار المنشور
اللذي كانت تتوقعه بالفعل هو أنه يريدها ان
تبتعد عنه

آلمها كلامه كثيرا ولكنها تحترمه أكثر فقررت
ان تبتعد لأنها لم ترد ان تكون سببا للمشاكل
بينه وبين زوجته.

كان أمرا صعبا عليها ان تبتعد كلما حاولت
ترجع وتراقب منشوراته ويتزايد الكلام الجارح
عليها.

الاان قررت ان تحظر حسابه كي تستطيع
السيطرة على قلبها اللذي اتعبها كثيراً كثيرا
وبالفعل حظرت حسابه.

وظلت أيام وهي تعاند قلبها حتى لاتكون
سبب خلاف بين احمد وزوجته.

نوار طيبه حد السذاجه لأنها حرصت دائما
على عزل قلبها وابعاده عن تلوث العالم
المحيط بها لذلك كان من السهل جدا كسرها

وجرحها ب ابسط الكلمات.

بحث احمد عنها فلم يجدها كان يسأل نفسه
هل كانت هنا نوار حقا ام أني كنت احلم
وبعد بحث مستمر عرف بأنها قد حظرته
جن جنونه
الحظر عند بعض الناس على الفيس بوك
تعتبر اكبر إهانه
لذلك اتفق مع زوجته ومجموعه اخرى على
الانتقام من نوار نعم احمد ينتقم من نوار
ب مساندة زوجته واخرون لم تكن تعرفهم
نوار.

انتهت نوار من عمل المنزل وفتحت حسابها
تتصفح الفيس بوك
فقرات إشعار موافقة على طلب صداقه لحساب لاتعرفه ولم تراه ابدا كيف اخترق
هذا الشخص حسابي وأرسل لنفسه طلب
صداقه ترا من يكون هذا معقول يكون الفتى
الطائر 🤔⁉️

ولكن من اين يعرف حسابي ظلت تراقبه
وهو يعجب بصفحات شعر على الفيس بوك
وهي تراقبه لتعرف من يكون

وتسأل نفسها هل اطلب المساعده من أحمد
ام انتظر قليلاً
بعد ساعات من المراقبه بدأ يشارك منشوراتها
ويسرد لها الأشعار.

فعرفت أنه احمد فاطمئن قلبها ورحبت به
ظنت انه جاء ليعتذر لها

لكن كان هناك احساس غريب في قلبها
دخلت صفحة الشعر العربي الأصيل
كان هذا اسمها
ف صارت تتجول بين ابيات الشعر الموجوده

إلى ان وصلت عند قصيده آخر بيت فيها
كا ن يقول ويتحدث عن الوداع

فالنرحل الشمس وقت الغروب اجمل

قرأت هذه القصيده وقالت في نفسها
هذا هو الخنجر اللذي سيضعه احمد في
صدري

ولكنها في نفس الوقت لم ترحل وتترك
الفيس بوك كانت لاتتوقع منه شيء يؤذيها
فهي لم تفكر يوما ب إذائه

فسالها من سيسال عليكي ردت بكل برأه

ان أنت تسأل عني أنا في غنا عن العالم

ظل يسرد لها الأشعار وكانت تضع علامة
الإعجاب عليها بعد قراءتها اكتفى من الأشعار
وبدأ يمطر عليها سخريه واستهزاء بها وب
مشاعرها واسلوبها بالتعامل وسذاجتها

وحمقها ب تصديقه وكيف انه استطاع خداعها
وضحك وضحك كل من معه عليها.

كانت نوار اشبه بالطفل اللذي أضاع امه
وبعد معاناة طويله من البحث جاء لتضمه
امه بين ذراعيها وبدلا من ان تضمه صفعته
فرمته أرضا

صدمة نوار بتصرف احمد معها ولم تقوه
حتى على الكلام شعرت بألم لم تشعر به
من قبل

صمتت ولم تقل له شيء فقط اكتفت
بعبارة قالت فيها

نحن مدينون ل أنفسنا باعتذار لأننا حلمنا
أحلاما لم تكن يوما من حقنا
وقفلت حسابها واختفت

اما احمد اللذي كان يتوقع من نوار  ردت
فعل مختلفه ظل متمسمرا مكانه وكانها
قلبت عليه وعلى من معه في قاعة الاحتفال
تلك.

تقبلو تحياتي وانتظروني في الأجزاء القادمه
📖NEHAL 💐










عنوان روايتي نهايه على الفيس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن