الجزء السادس

9 2 1
                                    

رواية نهاية على الفيس بقلم Nehal 📖

دار الزمان ومضت الأيام والسنون.
لن تنسى نوار احمد ابدا
كان دائما معها في مخيلتها
حاولت طرده مرارا وتكرارا من قلبها وعقلها
وروحها ولكن دون جدوى كان حبها يزيد
لاينقص
لم تعطي نفسها أي فرصه كانت تصارع
قلبها صراع مخيف
كانت تقرأ القرآن كلما تختلي بنفسها
حتى لاتعطي قلبها فرصة للتفكير
ب احمد
ولكن(أنا اريد وانت تريد والله يفعل ما يريد)
من الصعب جدا أن يولد شيء صغيرا جميل
في قلبك وانت صغير تكبر ويكبر معك ل درجة انه يكون أكبر من قلبك
صعب جدا اخراجه بسهوله كانت
تشكو لله في صلاتها  لماذا يارب لماذا
لاتريدني ان انسا ه لماذا وانت القادر.
وانت اللذي يملك قلبي الاتقدرعليه

الاتقدر ان تجعل كل هذا الحب ل سراج
لماذا لم تجعلني ل أحمد ولم تجعلني
ل سراج يارب أعني
أنا أشعر باني اخون زوجي.
الناس لم يوصفون حب بثينه لجميل
ولاحب ليلى ل قيس خيانه لأنهم كانو

يعرفون مامعنى ان الإنسان يحب ولاكن
ياالهي من في مجتمعي سوف ينصفني
ان ساء حالي
وتغيرت احوالي أنت أعلم بي وبحالي يارب

ان الحب الصادق يولد مشنوقا يولد وفي
عنقه السكين اللذي سيذبح به القلب الصادق
وكذلك ولد حب احمد ونوار ضحية احقاد
متوارثه وأسباب اتفه من أنها تتحكم
بحياة عاشقين حكم عليهم بالتعاسة والحرمان

طوال حياتهم.

كانت نوار لديها صديق وفي واحد تامنه
على أسرارها.
وكان هذا الصديق دائما معها جاء معها
من اهلها

هذا الصديق هو دفتر مذكراتها اللذي
كانت تبوح له كل أسرارها وحزنها

لم ولن تكن تجر ء على الاعتراف أو البوح
لاأحد من المقربين لها بما تعانيه وتشعر
به سوى الله ثم دفتر مذكراتها.

وفي الجهة الأخره احمد.
كان يدرس تارة وتارة يسرح ب خياله
بعيدا

كلما يحاول ان يراجع محاظرة يظهر له
وجه نوار على الأوراق ف يترك الأوراق
ويبدأ بالبكاء والنحيب

على فقدان نوار ويبدأ باستحظار ايام
الطفوله ولقاءه مع نوار وكيف كانا
بقمة السعاده بالقاء بعضهما.

آآآآآه يانوار كم اشتقت لك ولكلامك ولعيونك
ووجهك البريء ياترى يانوار هل أصبحت من
ذكرياتك.
هل مازلتي تحبينني ام لم يعد لي مكان في
قلبك.

يارب ارجوك ان تنسيني أحمد يارب ارجوك
كيف حالك حبيبتي:

أنا نعم انت وهل هناك أحد غيرك ااا بخير
ولكن ماذا تفعلين وماذا تكتبين في هذا الدفتر

لاشيء لاتشغل بالك انها مجرد شخابيط
لااكثر ف انت تعلم أني احب الكتابه
صح نعم اعرف.
لماذا كنتي تبكين وانت تصلين هل هناك شيء
أنا لا لم يكن هناك اي شيء أنا فقط ربما انه
خشوع.
خشوع ‼️
إذا اذكريني بدعائك ف أنا عندما أنظر إليك
وانتي تصلين وتقرئين القرآن بتمعن يخيل
لي أني أرى ملاكا طاهرا.

من أنا ملاك طاهر نعم انتي أنا لم أرى بحياتي
امرأة مثلك انتي جميله بكل شيء بانوار أنا
فعلا محظوظ لأني فزت بك.

نظرت نوار إلى سراج طويلا وسرحت بعيداً
نوار اين سرحتي.
ها لالا لاشيء.

هل احظر لك شيء. اااا
هل تريد شيء ياسراج.

لا اكملي كتابتك انا خارج.
خرج سراج وضلت نوار تفكر في كلامه
أنا ملاك ⁉️

ياليت قلبي بيدي ياسراج لكنت قدمته
هدية لك دون مقابل فقط لاريح نفسي
من هذا العذاب.

احمد
يارب أنا أموت كل يوم عندما افكر ان
نوار مع رجل ثاني يارب أعني على مااصابني
فأني لم أعد احتمل اكثر ساعدني يارب.

يتبع
تقبلو تحياتي واحترامي Nehal 💐
اعذروني إذا كانت هناك اخطاء املائيه

عنوان روايتي نهايه على الفيس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن