اهلا،انه اليوم الذي يعقُب الرحلة ،ولا زلت لا القي بالا بذاك المنديل رغم اني اشعر بأنه سيوقعني في امور لا اود الخوض فيها،على اي حال،شعرت بشي بداخلي يخبرني ويقول:ما الفائدة من ادعاء الغباء؟وما الفائدة من طلب الاهتمام؟كلاهما زائلين،حينها اردت ان اكون كما كنت سابقاً،دينا الذي يعرفها الجميع بذكائها ليس الا،والا من دون ذكائي فمن سأكون؟ كانت تلك افكاري التي تدور داخلي اثناء سيري للمدرسة.
-
دخلت لتلك المدرسة بافكار تتجاوز عمري وتدهسه،كما تفعل هذه الكلمات،في لحظة هدوء اذيع قي مكبرات المدرسة ان المدير يستدعي الطالب جبلرت من الصف الرابع واندي من السادس،وبعدها اذيع اسمي ظننت انه شخص اخر ف لم القي بالا ولكن نظرات الطلبة جعلني ادرك ان ذلك اسمي فعلا،جسنا لم يحدث هناك شي باستثناء طلبه ان لا نكون فضوليين،وثم اعطى كل منّا ظرف وشدد علينا ان نعطيه لاهلنا وان لا نراها.
اعتذر لك يا مذكرتي فلا شئ مثير للاهتمام اليوم لكني اظن ان علي تدوينه علي كل حال.
#لعنة_ثمان_اعوام
أنت تقرأ
لعنة ثمان اعوام.
Randomمذكرتي: لا زلت اسير تحت اضواء المدينة في ظلام الليل،لا زلت اسحب اقدامي بشدة على الارضية لعلهم يلحظونني،لا زلت اصطدم بهم عمدا لعلهم يحادثونني،لا زلت القي التحية علي لعلهم يتذكرونني،لا زلت ادعي القوة رغم خذلانهم،وفي كل ليلة حين اخلد للنوم،ايقظ نفسي مت...