خصام مجهول السبب.

0 0 0
                                    

فور عودتي للبيت دخلت التؤام قبلي واعطوها عناقا كبيرا،ومن ثم اخبراها ان تم اذاعت اسمي في المدرسة ولا شك اني فعلت مشكلة ما،نظرت إلى امي وسألت ان كانتا محقتان ف سلمتها الورقة ومن ثم صعدت لغرفتي و وضعت راسي فوق وسادتي الرثة.
ضللت اراقب سقف الغرفة وانا افكر،ان كنت اعلم مسبقا ان الاهتمام الذي يملكنه ليس قابلا لتشارك فلما احاول حتى؟ ضللت اقلب تلك الافكار داخل راسي حتى نمت ولم ادرك حتى وجدت نفسي في منتصف الليل ذهبت لاحظبى بكوب ماء ثم اعود لا اقوم بدروسي حتى لا اعاقب عليها،وفي اثناء سيري للمطبخ مررت بغرفة الجلوس حيث امي وابي يتناقشان امر ما،لم يهمني حقا لكني سمعت اسمي لذا توقفت لاستمع ما يُقال، سمعت صوت امي وهي تقول لابي:
-اسمعني ان فعلنا ذلك ف لن تلحظ ذاك الاهتمام الذي ينقصها كما تزعم،وبالتالي ستتوقف انت عن احساسك بتانيب الضمير!
-الا تفهمين؟قبل كل شي انها ابنتي،ابنتي التي لا تزال في الثامنة من عمرها ف كيف تدعينها لوحدها؟
"لحظة واحدة هل هم يعلمون؟هل يقرؤن مذكراتي ام ماذا؟"
ثم عاودت امي الحديث وقالت:
-الا ترا انك من يقف في وجهها الان؟انه مستقبلها دينا لا تحتاجنا بل تحتاجه!
-ارسالها لمدارس متخصصة كما تذكر رسالة مديرها ليست كل ما تحتاجه،انها تحتاجنا،ما مِن طفل يريد ان يبقى بعيدا عن والديه لمدة تقارب سنتان!
"هل قال ان تلك ما يحوي الرسالة؟لربما قال شيئا اخر،اظن من الصواب ان اقترب لعلي افهم ما يُقال"
وحين كنت اقترب اكثر فأكثر وانزل الدرج خطوة خطوة اعد درجاته ببطء،لكني ربما اخطت الحساب فوقعت محدثة ضجة، خرج والدي وحين راني،قال لامي ان ينهيان النقاش لاحقا ومن ثم سألني لما خرجت في منتصف الليل،اكتفيت بالسكوت والعودة للغرفة بينما كان يتربصني من اسفل الدرج.

لعنة ثمان اعوام.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن