كانت مشغولة بأعمال المنزل
هنا وهناك فإذا به يقترب من النافذة
ويُغلق استارها وكان الليل ما زال بعيداً
نظر اليها بحزن مُحِب معاتب
واقترب منها وحضنها قائلاً
-لا تفتحي الاستار البيوت
قريبة واغلبهم يربون الحمام
تبادلوا النظرات فاردف قائلاً
-لا احد يرى زوجتي غيري
غبطتها مشاعر جياشة مليئة بالحب والرضا
فابتسمت وقالت *انا لك فقط
.. رضي الله عنك يامن يغار على اهل بيته
أنت تقرأ
يوميات زوجا الحمام
Romanceمشاغبات شجارات ملؤها الود والحب لأنثى تحاول اقتلاع الجذور الدنيوية لتعلق نفسها بالاخرة وتجعل حياتها مع من تحب يمر جميلا ويحمل بين طياته الكثير من الحب والدعاء وآدم اعطاها من الحب ما استطاع رغم كل شيء